Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ضحايا إدوارد سعيد..!!

    ضحايا إدوارد سعيد..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 3 أبريل 2015 غير مصنف

    كانت موهبة غسان كنفاني استثنائية، وقد حاول آخرون تقليده، فكتبوا أدباً دعائياً قليل القيمة والأهمية. وكانت موهبة إدوارد سعيد استثنائية، وقد حاول آخرون، والمحاولات ما تزال مستمرة، تقليده فكتبوا نقداً دعائياً، قليل القيمة والأهمية، للغرب. وبهذا المعنى يمكن وصف البعض في الحقل الأدبي والثقافي بضحايا غسان كنفاني. وبه، أيضاً، يمكن الكلام عن ضحايا محتملين لإدوارد سعيد.

    لم يكن إدوارد سعيد خبيراً في شؤون الاستشراق، ولكنه كتب نقداً للاستشراق، بعين الناقد الأدبي، سرعان ما تحوّل إلى مصدر إلهام لحقول فرعية مختلفة في العلوم الإنسانية: الدراسات الثقافية، الكولونيالية وما بعدها، والنسوية، والنظرية الأدبية.

    وعلى الرغم من حقيقة أن عدم التخصص في شؤون الاستشراق لم يمكنه من تغطية مختلف مدارسه، وأوقعه في الانتقائية، التي حاول شخص كبرنارد لويس توظيفها للنيل من الكتاب، ورد عليها سعيد في مقدمة الطبعة الثانية، إلا أن فكرته المركزية حول العلاقة بين الكولونيالية والاستشراق، لم تمكّن نقّاده من تفنيد فرضياته الرئيسة، أو الحد من نفوذه.

    والمهم، يا طويل العمر، أن ما لا يحصى من الإسلاميين، والقوميين، والمعادين للكولونيالية (لأسباب مختلفة) في العالم العربي، وإيران، وباكستان، وجدوا في نقد الاستشراق مرافعة نظرية تدل على صحة مواقفهم وتحيّزاتهم الأيديولوجية (وأغلبها عنصري ومُفزع في خلاصاته السياسية، وعدائه للآخر والغريب والمُختلف)، وزادوا عليه، واستثمروا صاحبه بطريقة تتناقض مع شخصيته الإنسانية والثقافية المركّبة كأميركي، وعربي، وفلسطيني، يشتغل داخل الحقل الثقافي الغربي، وينتمي إليه، وينقده من داخله.

    والمهم، أيضاً، أن أعمالاً أقل قيمة من نوع “تغطية الإسلام” أصبحت مرجعية، أو مصدر إلهام، لنقد ونقض نقّاد الإسلام في الغرب، خاصة بعد الحادي عشر من سبتمبر، في سجالات أكاديمية غربية، وبلغات غربية، في المقام الأوّل. وإلى هذا كله تُضاف سيرة إدوارد سعيد الشخصية، وعلاقته بالمسألة الفلسطينية، ومواقفه السياسية، التي تحوّلت إلى مصدر إلهام واستلهام لكثيرين.

    ولنلاحظ، هنا، أن نقد الإسلام كما الدفاع عنه يمتوضعان في سياق يتجاوز المماحكات الأكاديمية التقليدية. فمن جانب ثمة تجليات مختلفة لأنصار ودعاة الخصوصية الحضارية، التي تسم الثقافة الغربية (اليهودية ـ المسيحية، كما يُقال)، ومن جانب آخر ثمة تجليات أيديولوجية للتعددية الثقافية باعتبارها من سمات الأزمنة الحديثة. وبين هذه وتلك مروحة واسعة من ألوان الطيف، وما ينجم عنها من خلاصات سياسية.

    بيد أن الخصوصية الحضارية، كما التعددية الثقافية، تبدو محكومة بتحيّزات وأغراض سياسية. فمن ناحية هناك أنصار إسرائيل، الذين يستهدفون بمرافعات أكاديمية تدعى الموضوعية والبراءة، التدليل على العلاقة العضوية بين الإسلام والإرهاب، وفي السنوات الأخيرة صدرت كتب كثيرة، وعُقدت مؤتمرات وندوات أكثر، لإيجاد صلة تاريخية بين الأصولية الإسلامية وألمانيا النازية، وقد ذهب البعض إلى ما قبل النازية، أيضاً.

    وعلى جانب آخر، هناك المراكز البحثية والجامعات الأوروبية والأميركية، التي يموّل السعوديون بعض أقسامها، ومشاريعها البحثية، وعليها ومنها يعتاش باحثون لتدليل على سوء الفهم التاريخي بين الإسلام والغرب، وعلى كون الوهابية، مثلاً، حركة معادية للكولونيالية، وهي إصلاحية على طريقة البروتستانتية.

    وبين هؤلاء وأولئك، ومن هؤلاء وأولئك، من ينخرط في تسويغ تمكين الإسلامين، (باعتبارهم القوة الصاعدة من ناحية، والمعبر الحقيقي عن روح العالمين العربي والإسلامي من ناحية ثانية)، من الصعود إلى سدة الحكم في العالم العربي. وقد تبنى ساسة في إدارتي بوش الابن وأوباما أفكاراً كهذه، وأنشأوا صلات بالإخوان المسلمين لهذا الغرض. في حفل تسلّم أحد معاونيه في الاتصال بالعالم العربي والإسلامي، مهام وظيفته الجديدة، أشاد الرئيس أوباما بالأميركي من أصل باكستاني، الذي يحفظ القرآن، “لذا يحظى بسمعة جيدة في مجتمعه”، وبهذا ابتكر مؤهلاً جديداً يُضاف إلى مؤهلات العاملين في الدبلوماسية الأميركية.

    المهم، في كتاب بعنوان “الإسلام في الليبرالية” (2015) ينتقد جوزف مسعد الليبراليين الغربيين، والعرب. الأوائل لأن مواقفهم إزاء الإسلام تصدر عن تحيّزات وتمركزات غربية معادية، والأواخر لأنهم تبنوا مواقف الأوائل. يعني وضعوا قناع الأبيض على وجوه سوداء، بتعبير الأخ فانون، الذي ورطنا بمفهوم الطاقة التطهيرية للعنف.
    والمهم، أيضاً، أن ثمة صعوبة في التعرّف على أو تعريف الإسلام، الذي يدافع عنه مسعد: إسلام النصوص، أم المذاهب، أم التجربة التاريخية، أم الواقع المتعيّن الآن وهنا؟

    وإذا كانت ضرورة لفت الانتباه إلى طريقته في تأويل كلام “اللبراليين” الغربيين على عاتق غربيين على الأرجح، فإن ثمة ضرورة للقول إن طريقته في تعريف الإسلام، التي لا يحتاج المرء إلى أكثر من “لسان العرب” للتدليل على فشلها في القبض على معنى ما تتكلم عنه، تستدعي ضرورة الاهتمام من جانب العاملين في حقل الثقافة العربية باعتبارها مرافعة تستهدف القول، وإن يكن بلكنة أعجمية، إن ثمة إسلاماً لم يفهمه الليبراليون، وإلا لانتفت الحاجة إلى كتابي هذا.

    خلاصة قليلة الأهمية، تُضاف إليها ثلاث أو أربع صفحات في المقدمة، لشكر الأشخاص، الذين دعوا الكاتب لإلقاء محاضرات في هذا الموضوع في معاهد وجامعات وندوات ومناسبات مختلفة، وهي قائمة طويلة جدا في الواقع، ويبدو أن عددا لا بأس به من المذكورين فيها لم يتذكروا سؤالاً من نوع: فهمنا مشكلة الليبرالية، ولكن ما هو ، بالضبط، الإسلام الذي تتكلّم عنه، لننجو، على الأقل، من التفكير في إدوارد سعيد وضحاياه.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقباكستان الشرقية في فلسطين
    التالي نقطة ضعف الحملة السعودية: الحوثيون دخلوا حي “كريتر” بوسط عدن

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.