Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سمر يزبك في “مرايا لها”: الحب والعشق والتاريخ.. وأصل العلويين

    سمر يزبك في “مرايا لها”: الحب والعشق والتاريخ.. وأصل العلويين

    3
    بواسطة Sarah Akel on 24 أغسطس 2010 غير مصنف

    مع اهتماماتها الناشطة في مجال حقوق المرأة، وخوضها العمل التلفزيوني في شقه الإعلامي الثقافي، إلى كتابة عدة سيناريوهات لأفلام تلفزيونية ووثائقية، تتقدّم الكاتبة السورية سمر يزبك الى صدارة المشهد الروائي العربي بدأب جدّي ومسؤول، لا يكف يطرح أسئلة ويعمل من خلال الكتابة على محاولات الإجابة عنها. ليزبك في الرواية: طفلة السماء، صلصال، رائحة القرفة، وجديدها الصادر حديثاً عن «دار الآداب» «مرايا لها»، موضوع حديثنا هنا، كما نذكر أن ليزبك مجموعتين قصصيتين: باقة خريف، ومفردات امرأة، الى كتابين نثريين.

    ليلى الصاوي، البطلة الرئيسية في روايتك «مرايا لها» بطلة مكسورة كحالنا العربية، هل توافقين؟

    لم أعد أميل الى هذه التسميات: بطلة مكسورة كحالنا العربية! ليس لأن ذلك مناف للواقع، بل لأسباب فنية لها علاقة ببنية السرد الروائي، وبرؤيتي للشخصية ضمن أفق السرد. الشخصية أكبر من الكلام عن الواقع العربي بمعنى تسميته المباشرة. ليلى كائن من لحم ودم وليست فقط كائنا لغويا. هكذا هو الأدب عموماً، ووجودها لا يعبر عن قضية كبرى مباشرة، كما يحلو للبعض أن يسمي بؤس حالنا وظلامها. أقول من لحم ودم، لأنها لا تريد الادعاء بأكثر من ذلك، ولأنها في الوقت نفسه أكبر من الكلام الممجوج عن القضايا والشعارات التي أودت بنا إلى هذا الواقع.

    ليلى الصاوي ليست شخصية مكسورة، إنها مثل الشخصيات التراجيدية في الواقع وفي الأدب، تمشي إلى نهايتها وتراها بعين مختلفة عن الرؤية العادية التي اعتادها البشر، فهي تعيش في الزمن، وتلاحقها عدة حيوات وتثقل عليها، وتقرر واقعها، وهي لا تفعل ذلك برغبة لا إرادية. تفعل ذلك برغبة الانتماء إلى مكان يشبهها. تنتمي إلى الحس المرهف والحاد في العيش، وهو ما يمنحها بريقها وسعادتها، وتعاستها وموتها المحتم أيضاً. فهل ماتت؟ لا نعرف.

    لماذا مثلاً عاش الشاعر البرتغالي فرناندو بيسوا كل هذه الأقنعة؟ لماذا اختبأ وراء أسماء مختلفة وعاش عدة هويات؟ سؤال يبدو الجواب عليه غبياً، وذكياً في الوقت نفسه، لمَ ولمَ؟… أسئلة كثيرة تقود للحديث عن حيوات ليلى الصاوي، الممثلة التي أرادت العيش في واقع هو أقرب إلى فكرتها عن العيش؛ الأقنعة، المسرح، الكاميرا، تعدد الوجوه. لم تكن ممثلة عبثاً، ولم تقع في حب ضابط المخابرات الكبير عن عبث. المصادفات في الواقع لها تراتبية وقوعها أيضاً، والحب ليس مشروطا بمنظومة أخلاقية. الحب فوق الخير والشرط الأخلاقي. لقد عاشت في الزمن والتيه الذي عانت منه طائفتها، لكنها وفي كل حيواتها كانت تبحث عن سؤال، فتجد نفسها بين القاتل والمقتول. في منطقة وسط بينهما لديها سؤال الهوية، وسؤال الوجود، ورغبة التبدد عبر العيش بكثافة، هي سليلة تاريخ من الدماء والظلم والشتات، وابنة حاضر مستبد ومخيف وقاس، وهي بينهما تبحث عن رهافة العيش! بين الأخ السجين وضابط المخابرات، كيف ستنتهي حياتها؟
    الأجوبة في عالم الأدب بلا جدوى. الأدب يخلق أسئلة ولست موافقة أنه يعطي أجوبة، أجدها فكرة بليدة أن نعطيه هذا الدور. لذلك لا علاقة لإسقاط شخصية ليلى على واقعنا العربي. إنها فرد من هذا الواقع لها خصوصيتها، ولها تأملاتها وانكسارتها، إنها حيواتها الماضية وحياتها الواقعية، المكان الذي لا بد أن ينتهي رغم تعدد وجوهه في الهباء واللاشيء.

    العلويون

    تخوضين في تاريخ وحقيقة الطائفة العلوية في روايتك، ما الذي وصلت اليه في معالجتك التي حافظت على طابعها الفني السردي من دون الوقوع في التنظير؟

    ^ فكرة الحديث عن العلويين، كطائفة مجهولة التاريخ والحاضر والهوية، ما يعرف عن العلويين أفكار مغلوطة، ارتبطت منذ حوالى نصف قرن بالسلطة والعسكر لا أكثر ولا أقل، تحديداً في سوريا، هناك جهل حقيقي بتاريخ هذه الطائفة، وأنا على الرغم من أني ضد فكرة الهويات والانتماءات المحدودة والعصبيات، ولا أقول إني مسلمة أو مسيحية، ولا علوية أو سنية، وتهزني بعمق تلك التعريفات اللاإنسانية، فقد وجدت نفسي أبحث عن المكان الذي جئت منه إلى هذه الحياة، ومنذ سنوات وأنا أحاول اكتشاف حقيقته، لا أخفي عليك شعرت بظلم ورعب حقيقيين، عندما اكتشفت الفرق والبون الشاسع بين حقيقة ما مرت به هذه الطائفة، وحقيقة ما آلت اليه، ومما تعرضت له من تخريب أبعدها عن المكان الحقيقي الذي جاءت منه، بعد أن كانت إحدى الفرق السياسية المعارضة، والتاريخ الرسمي الذي حول اختلافها ومعارضتها من سياسية الى دينية، تجب اعادة قراءته لعدة أسباب، لعل أهمها دراسة الظلم البشع الذي حوّل هذه الطائفة عن ماهيتها الحقيقية، لأن استغلال خوف العلويين كان الورقة الرابحة التي لعب بها العسكر، طبعا ليس كلهم بدليل أنك لو زرت الساحل السوري، ستجدين أن أغلبه من فقراء العلويين، وفي الوقت نفسه تجدين أن أكثر رجالاته غنى وثراء هم قلة قليلة جدا منهم.

    لم أجد في التاريخ المكتوب ما يشير إلى المذابح التي تعرض لها العلويون، ولا الإشارة إلى الإبادات الجماعية التي دفعت بهم إلى التيه في الأرض. كما حدث مع الأرمن على سبيل المثال. أعطيك مثالاً فقط، لأن أمثلة كثيرة في حاجة إلى بحث وتدقيق وتمحيص في التاريخ، عندما عدت إلى أدبيات العلويين ووجدت أهمية ما كتب إخوان الصفا، وأشعار المكزون السنجاري والخصيبي والشيرازي والفارابي، هذا الكم الهائل من المعرفة أين يختبئ الآن؟ أين ذهبت أمثولة الإمام علي بن أبي طالب في العلاقة مع السلطة؟ قصصهم وشتاتهم، انقسامهم وضياع وثائقهم في التاريخ، أين اختفت؟ بحثت في حياة أبي الطيب المتنبي وأشعاره وانتمائه إلى العلويين وعمله السياسي معهم، «هي إحدى الروايات المهمة عنه والمختلف عليها»، ومن ثم قصة اغتياله، أو قتله، وجدتني مفتونة بتاريخ بعيد، أقرب مني إليّ، والآن هو أبعد عني من السماء السابعة!

    عيون كثيرة

    كيف لعبت بالزمن وخرجت بهذا الشكل الفني؟

    لم تخرج روايتي بشكل عفوي. كتبتها عدة مرات، كانت مثل ضفيرة بين يدي، من هنا وهناك، كنت في حاجة، وضمن شرط صعب بالوفاء لفكرة النزاهة، إلى دحر الإحساس بالغبن عن المكان الذي أتيت منه. في حاجة إلى تفكيك بنية سلطة جبارة قائمة على الخوف… لا أعرف إن كان هذا سببا كافياً لأعيش مع نص سردي هذه المتعة. المتعة التي لم أجدها في أي من نصوصي السابقة. لم أفكر في أن كان ما سأكتبه سيغضب البعض أم سيفرحهم، حاولت أن أكون عادلة مع القاتل والمقتول، الكراهية أيضا وجهة نظر في الحياة، مثل الحب تحتاج إلى رحابة وحوار وأسئلة وحقائق. اكتشفت بعد انتهاء هذه الرواية قدرتي على الرؤية، وأنا أحمل عيوناً في وجهي، وعيوناً في قلبي وظهري ورقبتي، وحتى عيوناً في أطراف أصابعي. عيون كثيرة مثل شخصيات أسطورية تمشي في العدم. ربما لذلك كان الشكل الفني الذي خرجت به الرواية يشبه هذه التعددية والرؤى.. في النهاية أنا لا أعرف. الجواب ليس واضحاً عندي، ولا أريد البحث فيه، ولست مطالبة بالوضوح في الكتابة، أو الإخبار عن مطبخ الكتابة، فكرة الزمن والأقنعة والحيوات المتعددة منحتني حرية في الأرجحة داخل النص، وهذا بحد ذاته أغواني.

    تملكين براعة لافتة في توصيف أحوال العشق عند شخصياتك الروائية؟

    هل هذا إطراء؟ أشكرك عليه. ولكن العشق كان التيمة الأساسية التي لازمت الشخصيات عبر الزمن في الرواية. أجد طريفا منك أن تسميه: عشقاً، وليس حباً أو غراماً، أو هوى.. هو تماماً كما يليق به: العشق.

    فعلاً ، ثمة مناطق شعرية بامتياز في روايتك؟

    أنت شاعرة وربما أكثر دراية مني بأحوال الشعر، لكنك تسألين في ما لا أجد جوابه. هذا أسلوبي. هل كانت هناك مناطق شعرية؟ سألتني منذ قليل عن وصف أحوال العشق، وتقولين الآن مناطق شعرية؟ ما هو تعريف الشعر والرواية؟ وهل الشعر مفردات.. صور. غناء نثري.. نثر غنائي؟ أريد تقويض تلك التعريفات المباشرة للنص الأدبي.

    لا أحبذ هذه التسميات، لكني أعرف طريقي في الغابة، رغم أني أجهل دروبها. أعرف أن لغتي كانت مقتصدة وواضحة، وشعريتها، إن جاز لي استعارتها منك، تكمن في الصور، وفي سياق المفردات. أنا أعمل على ذلك ولا أترك النص عفويا، هي إحدى متعي في الكتابة. اللعب في السياق وصناعة الصور.. هل نسمي ذلك تجريباً؟ ربما، كل شيء مفتوح على أسئلة وعلى أجوبة أيضاً.

    حاورتها: عناية جابر

    “السفير“

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي «السياسة الطبيعية» والمشكلات غير السياسية
    التالي كتاب البَطَر في أخبار قطر..!!
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    سمر يزبك في “مرايا لها”: الحب والعشق والتاريخ.. وأصل العلويين
    ايمن البرنس — aymanalprns@yahoo.com

    شاعرة الوطن العربى سمر اود ان اشكرك على جرأتك فى كتابة شعرك محققة اهدافك النبيلة تجاه الانسانية

    قرات مدونتك انها غاية فى الروعة والجمال ننتظر منك المزيد عن شعر الحب والغزل ايضا والله الموفق

    القارئ ايمن البرنس

    0
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    سمر يزبك في “مرايا لها”: الحب والعشق والتاريخ.. وأصل العلويين

    Ammar — ammarhaseno@yahoo.com

    سمر يزبك هي الوجه المشرق للمرأة السورية… لا أتخيل امرأة غيرها تتحدث بهذا العمق وهذا الحب عما نكتوي به داخل هذا الوطن …الحبيب من المدهش أن جبلة أنتجت أدونيس وسمر يزبك ..في الوقت نفسه الذي أنجبت فيه ألاف الأحذية العسكرية..

    0
    الديموقراطية
    الديموقراطية
    14 سنوات

    سمر يزبك في “مرايا لها”: الحب والعشق والتاريخ.. وأصل العلويين
    الديموقراطية السبيل الوحيد للحرية والاصلاح الاقتصادي والعدل الاجتماعي ومعاملة المواطنين على انهم بشر لهم حقوقهم الادميةان التغيير حتمي ولا يمكن ان يكون هناك نظام ينتمي الى العصور الوسطى في القرن الحادي والعشرين.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz