Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سـوريا وإسرائيل: زواج غير متوافـق

    سـوريا وإسرائيل: زواج غير متوافـق

    0
    بواسطة Sarah Akel on 6 يونيو 2013 غير مصنف

    بعد عمليات القصف الإسرائيلي على سـوريا، ينبغي أن ينطلق أي تحليل للوضع من التأكيد على المعطيين الوحيدين اللذين ليس من الممكن الخطأ بشأنهما. الأول هو أنه من بين كل الأطراف الفاعلة المنخرطة في المنطقة، فإن الأكثر بعداُ عن المسؤولية، والأكثر بعداً عن العقلانية، والأكثر خطورة، أكثر حتى من النظام السوري أو القاعدة، هو إسرائيل من غير شك.

    الثاني هو أنه، بصرف النظر عن درجة التواطؤ والتنسيق بين البلدين وفيما وراء المنطق الضيق للمصالح الأمريكية، فإن المسؤولية غير المباشرة للولايات المتحدة الأمريكية عن هجمات الأسبوع الماضي لا يمكن إنكارها. وسواء أكانت السياسة الخارجية للولايات المتحدة في المنطقة متناقضة أو لم تكن، فإن التبجحات القاتلة لإسرائيل ما زالت تجد في واشنطن دعماً عاماً غير مشروط.

    ميزة إسرائيل، في كل الأحوال، هي أنها لا تخادع حول أسباب أعمالها الوحشية. لا تقصف أبداً لأسباب إنسانية، أو دفاعاً عن الديموقراطية أو دفعاً لتقدم البشرية. تقول الحقيقة دائماً. رغم عدم تبنيها رسمياً، فإن الهجمات على سـوريا أُرجِعت من قبَل الحكومة إلى غرض الدولة الإسرائيلية في منع تزويد حزب الله في لبنان بأسلحة جديدة وقوية. نصر الله نفسه (الأمين العام لحزب الله)، في مداخلته في الثامن من آذار| مارس، أكد الهدف، مُطَمْئناً في الوقت نفسه بأن هذه الأسلحة -التي ما فتئت تصل من إيران عبر سـوريا- سوف تنتهي عاجلاُ أو آجلاً بين يدي حزب الله. بالنسبة للأخرين، فإن ردود الفعل الفاترة من قبل المعنيين بالتحدي، بما فيه الرد الروسي، تترك شكوكاً قليلة، إن لم تكن حول النوايا الإسرائيلية، فبالتأكيد حول إرادة الرد من سـوريا وحلفائها، الذين قبلوا “الرسالة السرية” الموجهة من نتنياهو إلى بشار الأسـد والهادفة إلى طمأنة “المحور الشيعي” حول مدى هذه العمليات. إن الوعد بالرد الفوري في المرة القادمة -وهن كثيرات- والدعوة إلى الجهاد لتحرير مرتفعات الجولان يبدو رد فعل ذا سوية منخفضة جداً، لائقاً بالخدم تقريباً، بالنسبة إلى من يُدعى بطل “المقاومة”.

    إسرائيل حذرة في سـوريا:

    بالفعل، أظهرت إسرائيل منذ البداية حذراً كبيراً في سوريا. هي القلقة بسبب الاضطرابات الشعبية في المنطقة، تعلم جيداً أن أي بديل للسلالة الأسدية يعرض للخطر الوضع الراهن المُطَمئِن خلال العقود الأخيرة. ليسوا التروتسكيين المُختلِّين أو المتمردين المشبوهين هم من يؤكد الأمر على هذا النحو. افراييم هاليفي، المدير السابق للموساد ولمجلس الأمن القومي الاسرائيلي، هو من يعبر عن ذلك بكل بساطة في مقالة حديثة عنوانها شديد البلاغة: “رجل إسرائيل في دمشق”.

    ذلك الرجل هو بشار الأسـد، أفضل عدو ممكن، الذي كان يمكن تمديد المفاوضات معه حول الجولان إلى أجل غير محدد وهو من يحافظ على الحدود آمنة. من بين التهديدين الأكثر إخافة لإسرائيل بعد بداية الثورة في سوريا، فإن الأكثر خطورة يبدو ولسوء الحظ مستبعداً: ديموقراطية ذات سيادة. بقدر ما تقلص هذا إلى درجة كبيرة، كان الخطر الآخر، في المقابل، يبدو حاضراً بشكل متزايد: خطر الجهادية -السنية والشيعية- اللتين تشتركان فقط في رفضهما العميق لـ “الهوية الصهيونية”. تخشى إسرائيل كثيراً هذه الفوضى الجياشة للسلاح بدون سيطرة ومن القوى المعادية.

    كل ذلك يبدو أنه يشير، بالفعل، إلى أن هجماتها، أكثر من كونها سعياً للتدخل في الحرب الأهلية السورية، اقتصرت على اغتنام الفرصة، عالمةً بأنه لن يكون هناك رد (أو أنها ستستفز رداً يفتح اللعبة باتجاه الغنيمة الأشهى: البرنامج النووي الإيراني). لكن من الواضح –ولا شك في أنها كانت تشكل جزأ من حساباتها- أن هذه الهجمات لها تداعياتها على الرقعة الجيواستراتيجية الهشة للمنطقة:

    -الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة على عقد مؤتمر حول سـوريا في أواخر آيار| مايو يحيي إعلان جنيف من أجل الشروع فوراً في مفاوضات بين النظام والمعارضة بدون شروط مسبقة. يتعلق الأمر، من غير شك، بانتصار كبير لروسيا على الولايات المتحدة يسميه عبد الباري عطوان، رئيس تحرير “القدس العربي”، بهذه الطريقة: “من الخطوط الحمر إلى الراية البيضاء”.

    -الإعلان عن تزويد جديد بصواريخ اس 300 لبشار الأسـد من قبل روسيا، التي يمكنها، بعد الهجوم الإسرائيلي، ادعاء وجود “احتياجات للدفاع الجوي”.

    -اتفاق تكتيكي بين كل الأطراف الخارجية الفاعلة على أن العدو المشترك هو جبهة النصرة “المرتبطة” بالقاعدة.

    -التعزيز الواضح والمتناقض للنظام السوري، الذي رأى شرعيته تتنامى والذي يشعر اليوم بأمان أكبر. الديكتاتورية السورية، “التي تنحني أمام العدو وتستجمع شجاعتها أمام شعبها” كما قال إلياس خوري، تلقت تربيتة مطمئنة من عدوها الإسرائيلي. القصف الإسرائيلي ينسي القصف المتواصل للنظام على شعبه.

    -الصعوبات التي تلاقيها، على النقيض من ذلك، المعارضة المسلحة والسياسية. التصريحات القوية للجيش السوري الحر، ومن اليسار المناوىء للنظام أو من هيئة التنسيق للتغيير الديموقراطي لم تحل دون تجريم المعارضين “كمتواطئين” مع الاعتداء. ثمة قطاع في المعسكر العربي والأوروبي المناهض للامبريالية ساهم في هذا التجريم، مفاقماً انقساماً يلائم فقط دولة إسرائيل.

    في سياق شديد التقلب، مخترق بكثير من المصالح غير المشروعة ومسكون بكثير من المجانين والقتلة، لا يمكن استبعاد أي شيء. لكن لا يبدو أن إسرائيل، بشكل مباشر على الأقل، سوف تلعب دوراً مهماً -باستثناء كونها منتفعاً سلبياً- في المحنة السورية، التي يجب ألا يجعلنا تعقيدها المؤلم ننسى، على أي حال، آلاف الرجال والنساء المعذَّبين والمقتولين جرَّاء تطلعهم إلى الكرامة والعدالة والديموقراطية.

    مذبحة بانياس:

    الهجمات الإسرائيلة غطّت على مذابح مدينة بانياس في الرابع من أيار| مايو، حيث عائلات بأكملها، بما فيها العديد من الأطفال، قُتلت بوحشية على أيدي القوات الموالية للنظام، في ما يبدو أنه عملية متعمدة لـ “التطهير العرقي” تهدف إلى تشريد السُنَّة بعيداً عن الشريط الساحلي وتغذية البعد الطائفي للنزاع.

    أمر مرعب أن نقرأ في “الحياة” تلك المقالة التي يجمع فيها وائل السواح بألمٍ بعض التعليقات المؤيدة للمذابح: “أتمنى مدفعية الجيش تقتل الطفل الصغير قبل الكبير… في قرية البيضا… مو مشان شي… بس مشان نشيلون من وش (وجه) ولادنا بكرا”. هذا الجو من الاستثارة “الطائفية” يفاقم من صعوبة الحل التفاوضي و، بالطبع، انتصار الثورة الأصلية، التي طُوِّقت وتوارت تقريباً في العنف المسلح.

    “الخطوط الحمر” الشهيرة التي أعلنها أوباما والموجهة بالأحرى لإعطاء صك على بياض بالقصف والمذابح تحضر اليوم بعد تصريحات كارلا ديل بونتي، عضو لجنة الأمم المتحدة المكلفة بالتحقيق، بمعنى وجود أدلة على استعمالها من قِبَل “المتمردين”. كارلا ديل بونتي، الرئيسة السابقة، المثيرة للجدل، لمكتب الادعاء في محكمة لاهاي ليوغسلافيا السابقة، تم تكذيبها من قبل اللجنة نفسها، الأمر الذي يؤكد عدم العثور على أي دليل اتهامي في أي اتجاه. هذه الرسالة تبدو مناسبة بشكل جيد لاستراتيجية الولايات المتحدة القائمة على الجمع بين التصريحات البلاغية و”احترام الشرعية الدولية”، التي لن تسمح لها بفعل ما لا تريد القيام به حقيقةً: التدخل.

    ترجمة: الحدرامي الأميني

    صحيفة دياغونال الإسبانية

    http://www.diagonalperiodico.net/global/siria-e-israel-matrimonio-malavenido.html

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفرنسا أمام مخاطر إعادة تركيب سوريا والمشرق
    التالي “فخذ فاسد” أم ضغط أميركي؟: طرد “الحاج الإلهي” حسين تاج الدين وشركة “تاجكو” من غامبيا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.