Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سببان لغياب التغيير في لبنان

    سببان لغياب التغيير في لبنان

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 2 يونيو 2022 غير مصنف

    اللبنانيون ذهبوا إلى الانتخابات وهم لا يدرون أن بلدهم صار تحت الاحتلال وأن القانون العجيب الغريب المعمول به الذي أقر في العام 2017 والذي جرب في 2018 لا يسمح بأي تغيير.

     

    لا تغيير ولا من يحزنون.

    لم تغيّر الانتخابات النيابيّة اللبنانيّة شيئا. كلّما تغيرت الأمور كلّما بقيت على حالها. هكذا يقول المثل الفرنسي المعروف الذي ينطبق على مجلس النواب الجديد أكثر من أي وقت. لم يحصل التغيير لسببين. أولهما القانون الانتخابي المعمول به، وهو قانون فصّل على قياس “حزب الله”. أما السبب الثاني، فيعود إلى أن السلاح يظلّ أقوى من الانتخابات. لا معنى لأيّ انتخابات في ظلّ سلاح غير شرعي لدى ميليشيا مذهبيّة مرتبطة مباشرة بـ”الجمهوريّة الإسلاميّة” في إيران.

    مثله مثل المجلس المنبثق عن انتخابات أيّار – مايو 2018، أعاد المجلس الجديد انتخاب نبيه برّي رئيسا له. فعل ذلك هذه المرّة من منطلق مختلف بعدما احتكر “حزب الله” التمثيل الشيعي في البرلمان بإصراره على أن يكون لديه 27 نائبا شيعيا في المجلس من أصل 27.

    لم يكن من خيار آخر أمام النوّاب، في حال كان مطلوبا بقاء مجلس النواب مفتوحا، سوى إيصال برّي إلى موقع رئيس مجلس النواب. لكنّ المفارقة أنّ المواطن العادي اكتشف فجأة، بعيدا عن إعادة انتخاب برّي رئيسا لمجلس النواب للمرّة السابعة، أنّ هناك أكثريّة في تصرّف “حزب الله” في المجلس. تضمّ هذه الأكثرية ما لا يقلّ عن 65 نائبا صوتوا لمصلحة عضوين في “التيّار الوطني الحر”، أحدهما صار يشغل موقع نائب رئيس مجلس النوّاب وآخر لأمانة السر في هيئة المجلس. إن دلّ ذلك على شيء، فهو يدلّ على أن لبنان مقبل على مرحلة من الانسداد السياسي على كلّ صعيد. سيقرّر “حزب الله” شكل الحكومة الجديدة وما إذا كان ممكنا تشكيل مثل هذه الحكومة في الظروف الراهنة مع اقتراب موعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفا للثنائي الرئاسي ميشال عون – جبران باسيل.

    أخطر ما في الأمر أنّ لا إصلاحات في بلد يسيطر عليه “حزب الله” الذي ليس سوى لواء في “الحرس الثوري” الإيراني ولا شيء آخر غير ذلك. بعبارة واحدة، إنّ مجلس النوّاب اللبناني تعبير عن الاحتلال الإيراني للبنان، وهو احتلال تكرّس خطوة خطوة منذ اغتيال رفيق الحريري ورفاقه في الرابع عشر من شباط – فبراير 2014. استطاع “حزب الله”، ومن خلفه “الجمهوريّة الإسلاميّة” في إيران، ملء الفراغ الذي نجم عن الانسحاب العسكري والأمني السوري من لبنان. خرج البلد رويدا رويدا من الاحتلال السوري المباشر إلى الاحتلال الإيراني المكشوف الذي برز بوضوح من خلال ما جرى في الجلسة الأولى لمجلس النوّاب الجديد ومن خلال التوازنات الواضحة في داخل المجلس. تبيّن أنّ “حزب الله” لا يمتلك اختراقا مسيحيا فحسب، بل لديه فروع داخل الطائفة السنّية، وهي الطائفة الأكبر في لبنان. وحده الزعيم الدرزي وليد جنبلاط استطاع سد الثغرات التي كان في استطاعة الحزب استخدامها لتحقيق اختراقات درزية. أبقى الطائفة الصغيرة موحدة ومتماسكة في وجه من يسعى لتغيير توجّهاتها الوطنيّة والعربيّة وضرب صمودها.

    لم يتغيّر شيء في لبنان. تبيّن أن قوى التغيير التي تتألف من 14 نائبا لا تقدّم ولا تؤخر في غياب أي تنسيق أو تجانس بين أعضائها

    بعيدا عن التجاذبات التي شهدتها جلسة انتخاب برّي رئيسا لمجلس النواب، لا مفر من التوقف عند حقيقة بات على اللبنانيين مواجهتها بدل الهرب منها. تتمثّل هذه الحقيقة في أنّ واقع البلد صار مختلفا كلّيا بفضل الجهود التي قام بها “حزب الله” لتغيير طبيعة لبنان والمجتمع اللبناني، على غرار تغييره طبيعة المجتمع الشيعي.عمل من أجل ذلك طويلا قبل انتقاله إلى تحقيق اختراقه المسيحي الكبير مع توقيع وثيقة مار مخايل بين حسن نصرالله وميشال عون في السادس من شباط – فبراير من العام 2006.

    ليس صدفة أن يكون الحزب اختار في العام 2016 أن يكون عون رئيسا للجمهورية وأن يكون باسيل، صهر الرئيس، الشخصيّة الأهمّ في قصر بعبدا. طبّق الحزب، مسيحيا، وبشكل حرفي المعادلة التي فرضها في البلد، الذي لا يهمّه ما يحلّ بأهله والمسيحيين فيه تحديدا. إنّها معادلة “السلاح يحمي الفساد”. هذا ما يفسّر ما آل إليه لبنان في السنة 2022. لبنان في حال إفلاس على كلّ صعيد في غياب أي مشروع يمكن أن يعيد إليه الحياة. نجح “حزب الله” بقطع الطريق على أيّ أمل بإعادة الحياة إلى لبنان.

    أسوأ ما في الأمر أنّ إيران صارت من يقرّر من سيكون رئيس الجمهوريّة المقبل، هذا في حال قررت أن يكون هناك شخص ما في قصر بعبدا يلعب الدور المطلوب منه لعبه، كما حصل مع الثنائي عون – باسيل.

    ذهب اللبنانيون إلى الانتخابات وهم لا يدرون أن بلدهم صار تحت الاحتلال وأن القانون العجيب الغريب المعمول به الذي أقرّ في العام 2017 والذي جرّب في 2018، لا يسمح بأيّ تغيير. يسمح بنوع من الانتخابات لدى المسيحيين والسنّة والدروز لكنه ممنوع أن تكون هناك انتخابات في المناطق الشيعيّة.

    لم يتغيّر شيء في لبنان. تبيّن أن قوى التغيير التي تتألف من 14 نائبا لا تقدّم ولا تؤخر في غياب أي تنسيق أو تجانس بين أعضائها. تبين، إلى أن يثبت العكس، أنّها مجرد ديكور (أدوات زينة) في مجلس للنواب يتحكّم به “حزب الله”.

    من لديه اعتراض على هذا الكلام، يستطيع أن يسأل نفسه هل يمكن للمجلس الجديد المساهمة في إجراء أي إصلاح من الإصلاحات المطلوبة من المجتمع الدولي؟ الجواب لا وألف لا. سيبقى كلّ شيء على حاله في لبنان الذي لم يعد سوى ورقة إيرانيّة تستخدم في المفاوضات التي تجريها “الجمهوريّة الإسلاميّة” مع “الشيطان الأكبر” الأميركي من أجل صفقة تضمن الاعتراف بها بصفة كونها القوة الإقليميّة الأهم في المنطقة.

    يبدو هذا الرهان الإيراني على اعتراف أميركي بحق “الجمهوريّة الإسلاميّة” بالهيمنة على المنطقة مستحيلا، مثله مثل الرهان اللبناني على أن الانتخابات كان يمكن أن تحدث تغييرا جذريا في ظلّ قانون وضع على قياس “حزب الله”…

    العرب

    إقرأ أيضاً:

    كلّ ما في الأمر أنّ أكثريّة قاسم سليماني تقلّصت!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبحضور “كوزو أوكاموتو”: “الجبهة الشعبية” أحيث ذكرى 50 عاماً على عملية مطار اللد!
    التالي حزب الله “مرشد” الدولة!: لا يتخلّى عن الخط 29.. إلا بقرار إيراني!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz