Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رفسنجاني باقٍ: خيار التسوية مع الغرب ما زال مفتوحاً

    رفسنجاني باقٍ: خيار التسوية مع الغرب ما زال مفتوحاً

    0
    بواسطة Sarah Akel on 26 مارس 2012 غير مصنف

    “سواء باختياره أو بفعل نفوذ الجيش قرر آية الله خامنئي أن يُبقي أحد شخصيات النظام المهمشة سابقاً – وما يستتبعه ذلك من إمكانية التسوية النووية – في منصبه.”

    وبطرح الخطاب المتصلب جانباً فإن القرار الأخير للمرشد الأعلى علي خامنئي بإعادة تعيين أكبر هاشمي رفسنجاني كرئيس لـ “مجلس تشخيص مصلحة النظام” في إيران يمكن أن يكون علامة على أنه يُعد النظام لتقديم تنازلات لتسوية الأزمة النووية. وإذا ما قررت طهران التفاوض بجدية مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن + ألمانيا فمن المؤكد أن خامنئي سيحتاج إلى شخص مثل رفسنجاني ليرعى العملية. وحيث يزيد الضغط الاقتصادي على إيران ويبدأ نظامها المصرفي في الترنح قد يشعر النظام بأنه مضطر لتقديم تنازلات في غضون الأشهر القليلة المقبلة.

    إعادة تعيين غير متوقعة

    رغم جهوده المستمرة والناجحة لتهميش رفسنجاني في النطاق السياسي المحلي طلب خامنئي من رفسنجاني وبشكل مفاجئ أن يستمر رئيساً لـ “مجلس تشخيص مصلحة النظام” لفترة جديدة تبدأ في 14 آذار/ مارس. وبذلك فقد سمح له المرشد الأعلى بأن يحافظ على منصبه السياسي الوحيد المتبقي. ففي عام 2010 خسر رفسنجاني منصبه كرئيس لـ “مجلس الخبراء” الذي يراقب اسمياً أنشطة المرشد الأعلى وعملية الخلافة.

    ويبدو أن هناك علاقة صغيرة بين إعادة التعيين والسياسات الداخلية للبلاد. ففي السنوات الأخيرة أضعف خامنئي بشكل منهجي “مجلس تشخيص مصلحة النظام” المفوض من قبل الدستور. فعلى سبيل المثال عيّن محمود هاشمي شهرودي لرئاسة “المجلس الأعلى للتحكيم وتسوية العلاقات” بين “فروع الحكومة الثلاثة” وهو كيان جديد فوق دستوري يمكن بسهولة أن يتدخل بمهمة “مجلس تشخيص مصلحة النظام” لحل الخلافات الداخلية للحكومة. وفي أيار/مايو 2011 أنشأ نموذجاً لـ “مركز النموذج الإسلامي – الإيراني للتقدم” وهو هيئة ذات وصف وظيفي يضاهي المهمة الرئيسية الأخرى لـ “مجلس تشخيص مصلحة النظام” والمتعلقة برسم السياسات العامة للحكومة. وباختصار، فلا رفسنجاني ولا مجلسه سيلعبان على الأرجح دوراً مهماً على الصعيد المحلي.

    وعلاوة على ذلك لم يتم إعادة تعيين معظم حلفاء رفسنجاني في المجلس، بمن فيهم وزير الاستخبارات السابق محمد محمدي ري شهري ووزير النفط السابق بيجان زانجانيه ورئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي (زعيم المعارضة الذي هو حالياً رهن الإقامة الجبرية) والرئيس السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني محمد هاشمي (شقيق رفسنجاني) وعضو “مجلس صيانة الدستور” سابقاً محمد إمامي كاشاني. وقد تم استبدالهم على الأرجح لأنهم لم يدينوا “حركة المعارضة الخضراء” أو يدعموا مواقف المرشد الأعلى على مدى السنوات الثلاث الماضية.

    والأكثر إثارة للدهشة كان قيام خامنئي بإعادة تعيين عضوين بارزين في المجلس وهما حسن روحاني كبير المفاوضين النوويين سابقاً ورئيس “المجلس الأعلى للأمن القومي” وغلامرضا آقازاده الرئيس السابق لـ “منظمة الطاقة الذرية” الإيرانية. وكلاهما قريبان جداً من رفسنجاني ولم يحدث قط أن تكلم أحدهم صراحة ضد المعارضة أو دعم خامنئي جهاراً خلال فترة خدمته. وفي الواقع، كانت تربط آقازاده علاقات وثيقة بموسوي. ولذا فإن إعفاءهم ما كان ليدهش أي شخص أو تكون لهذه الخطوة تداعيات سياسية كبيرة. إن وجودهم المستمر في المجلس يعزز النظرية القائلة بأن خامنئي يستخدم التعيينات للحفاظ على خيار التسوية النووية في السياسة الخارجية. وفي الحقيقة فإن رفسنجاني وروحاني وآقازاده سيكونون محاورين ممتازين مع الغرب في حالة إجراء مفاوضات. كما أن مناصبهم في “مجلس تشخيص مصلحة النظام” تعني أنه يمكن أن تُسند إلى المجلس مهمة إنهاء الأزمة النووية وبالتالي السماح للمرشد الأعلى بتجنب المسؤولية عن التسويات الضرورية للوصول إلى مثل هذه الصفقة.

    ومن الأشياء الدالة أيضاً قرار رفسنجاني نشر مقالة قصيرة في صحيفة “اعتماد” بعد يوم من إعادة تعيينه. وبعيداً عن أن تعكس تهميشه السياسي (حيث أن كبار المسؤولين الإيرانيين لا ينشرون في العادة مقالات رأي في الصحف، لكن من المفترض أنه لا يُسمح لرفسنجاني باستخدام تلفزيون أو إذاعة الدولة لبث مثل هذه الرسائل ولذا اضطر إلى اللجوء إلى الصحافة) حملت المقالة نبرة لافتة. وقد تركزت رسالته الرئيسية في أنه كان دائماً يتولى المسؤوليات الأكثر صعوبة في الحكومة سواء قبل ومنذ الثورة الإسلامية حيث كتب يقول “لا أريد أن أقلل من ارتباطي بالثورة…. وبقدر ما أستطيع وحتى نفَسي الأخير سأبذل قصارى جهدي لجعل الإسلام وإيران والثورة الإسلامية أعِزَّة.” وتؤكد نبرته أنه يرى نفسه عنصراً لا غنى عنه لدى النظام حيث يستطيع خدمة مصالحه جيداً وخاصة في وقت الأزمات.

    خامنئي ليس الرجل الذي يرضى بتسوية

    في رسالتهما الأخيرة في عطلة عيد النوروز ركز كل من خامنئي والرئيس محمود أحمدي نجاد على الاقتصاد طالبين من الهيئات الحكومية التركيز على الإنتاج الوطني وحث الناس على شراء المنتجات الإيرانية بدلاً من الأخرى الأجنبية. وليس لهذه التوصية معنى من الناحية الاقتصادية لأن الكثير من المصانع الإيرانية قد أغلقت في العام الماضي لعدم قدرتها على تحمل خفض الدعم أو دفع الرواتب للعاملين لديها. كما أن المنتجات الآتية من الصين والهند ودول أخرى قد هيمنت على السوق الإيرانية. بيد، إن تركيز خامنئي على مثل هذه القضايا إنما يكشف قلقه العميق من تداعيات العقوبات.

    وفي الوقت ذاته يواصل المرشد الأعلى تكرار موقفه المتصلب بإنكار تأثير العقوبات على البرنامج النووي الإيراني والاقتصاد. وفي العادة يخرج خامنئي بتصريحاته الأكثر تشدداً عن السياسة المحلية أو الخارجية خلال رحلته السنوية إلى مدينة مشهد في عيد النوروز. وخلال الكلمة التي القاها في مشهد هذا العام صرح قائلاً “هؤلاء الذين يعتقدون أنه إذا تخلينا عن البرنامج النووي فإن عداء أمريكا (لنا) سينتهي إنما هم جاهلون بالحقيقة. إن مشكلة (أمريكا) هي ليست (البرنامج) النووي إذ إن هناك بعض الدول في المنطقة لديها أسلحة نووية و(الأمريكيون) لا يأبهون. وعليه فالمشكلة ليست الأسلحة النووية أو التقنية أو حقوق الإنسان بل هي الجمهورية الإسلامية التي تقف كالأسد ضدهم.” وقد أكد أيضاً أن الموقف في الولايات المتحدة سيئ جداً لدرجة أنه حتى المواطنون العنصريون يشعرون بأنهم مضطرون للتصويت لرئيس أمريكي أفريقي لأنه وعد بالتغيير. “أمريكا في أزمة” كما قال “وليس لدينا أسلحة ذرية ولن ننتج أسلحة ذرية لكن إذا هاجمتنا أمريكا أو النظام الصهيوني فإننا سنهاجمهم بنفس المستوى دفاعاً عن أنفسنا.”

    ومن الواضح أنه لو كان هناك شخص ما في النظام الإيراني سيفتح علناً المفاوضات مع الغرب فلن يكون هو خامنئي. وحتى لو قرر المرشد الأعلى الوصول إلى تسوية في الأشهر المقبلة أو اضطر إلى ذلك بتأثير القادة المتنفذين في “فيلق الحرس الثوري الإسلامي” فإنه سيكون بحاجة إلى أشخاص أمثال رفسنجاني وروحاني لدخول المعترك ليكونوا الوجه العلني المتصدر في مثل هذه العملية. فهذان الرجلان لديهما سمعة دبلوماسية أعلى موثوقية في الغرب أكثر من كبير المفاوضين النوويين الحالي سعيد جليلي أو غيره من المسؤولين القريبين من خامنئي.

    الخلاصة

    سواء بالاختيار أو الإجبار ربما يحدد خامنئي دوراً جديداً لرفسنجاني وأنصاره المتبقين في “مجلس تشخيص مصلحة النظام”. ورغم أن رفسنجاني سوف يظل مستبعداً من أي دور كبير في السياسة الداخلية إلا أن بإمكانه أن يلعب دوراً هاماً في المفاوضات النووية المحتملة لو قرر النظام الوصول إلى تسوية. ومع ذلك، ما دام خامنئي يقف بثقة على رأس البرنامج النووي [ويعاند] التأثيرات المتزايدة للعقوبات الدولية فسوف تستمر سياسة طهران الحالية المتصلبة مما يحرم رفسنجاني من فرصة إعادة تشكيل موقف النظام في المجال النووي.

    مهدي خلجي هو زميل أقدم في معهد واشنطن، يركز على السياسة الايرانية والجماعات الشيعية في الشرق الأوسط.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقثمن إطلاق إبن “أبو محجن”: “نأي” إسلامي عن التدخّل بشؤون سوريا
    التالي “لَعيون رئاسة الحكومة”: الصفدي يسهّل صفقات باسيل بالكهرباء

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.