Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»خطورة الضربة العسكرية على ايران

    خطورة الضربة العسكرية على ايران

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 يناير 2010 غير مصنف

    قد تكون الاجواء الاصلاحية في ايران بلا منازع هي اهم تطور ايجابي في منطقة الشرق الاوسط للعام ٢٠٠٩، هذه الحركة مرشحة للتطور والاغتناء، فهي حركة ديمقراطية تتواصل مع طبيعة المجتمع الايراني التواق للحرية. لكن من جهة اخرى ان التصعيد الذي يقع فجأة بين الحين والاخر حول احتمال توجيه ضربة عسكرية امريكية او ضربة إسرائيلية ( مع الوعي بالفارق بين الاثنين) ضد النووي الايراني يمثل خطورة كبيرة على الحركة الاصلاحية الايرانية و على منطقة الشرق الاوسع. ولو وقعت مواجهة امريكية ايرانية او اسرائيلية ايرانية ستكون الحركة الاصلاحية في ايران رهينة لهذه المواجهة. لقد تعلمنا مع الوقت بأن صراع الداخل والخارج كثيرا ما يسقط الوسط المعتدل بينما يتحول الصراع لتصادم بين اقطاب متنافرة. لو وقعت المواجهة مع ايران ستكون الحركة الاصلاحية الايرانية الخاسر الاول.

    وتعلمنا التجارب بأن المشكلة ليست في توجيه الضربة الاولى، بل ان المشكلة الاكبر في ردة الفعل الايرانية التي قد تبقى لشهور يتخللها ارهاب، وقصف صورايخ على قواعد امريكية في منطقة الخليج، وتصعيد في العراق ومناطق اخرى وسيتخلل هذا ارتفاع خطير في اسعار النفط وغيره من الابعاد الاقتصادية. حينها ستضطر الولايات المتحدة للرد، وستبدأ حالة الفعل ورد الفعل في دائرة عنف جديد في منطقة الشرق الاوسط. وعندما تتوقف البنادق والصواريخ بأمكان ايران ان تعلن نفسها منتصرة وبأمكانها ان تضرب بعرض الحائط كل القيود على برنامجها النووي.

    وما هو واضح الان بأن توجيه ضربة لايران سيجعل فوضى الارهاب في العالم الاسلامي تنتشر بصورة اكبر في العالمين الشيعي والسني، فالعمل العسكري سيعني تفجير لمنطقة الخليج والعراق وافغانستان و جنوب لبنان وغزة و مناطق اخرى. ولا نعرف في حالة توجيه ضربة امريكية ام اسرائيلية لايران كيف سيكون موقف سوريا، وموقف منظمات وتيارات عديدة في العالم العربي .

    من جهة اخرى ان ضربة عسكرية موجهة لايران سوف تحشد الاجواء العربية الشعبية لصالح ايران وذلك بسبب قناعة المجتمعات العربية بأن ضرب ايران يتم بسبب النووي وليس لاسباب اخرى، وسيكون مصدر الاثارة هو غض نظر المجتمع الدولي عن البرامج النووية الاسرائيلية التي لا يتحكم فيها قانون دولي. هذا التناقض بين السياسة الامريكية تجاه اسرائيل النووية وذات السياسة تجاه ايران النووية يزيد من اثارة الجمهور العربي والاسلامي ويساهم في زيادة حدة الغضب في منطقة الشرق الاوسط.

    ان وسائل الضغط والتفاوض والعقوبات التي بأمكانها ان تصيب اطراف من النظام الايراني تمارس القمع ضد الشعب الايراني قد تكون الافضل في التعامل مع الوضع الراهن، لكن هذا يجب ان لا يكون بعيدا عن محاولات جادة لجلب ايران الى لعب دور مسؤول والسعي لخلق تسويات معها. فالولايات المتحدة بحاجة لايران للنجاح في كل من افغانستان والعراق ولتأمين خطط الانسحاب من تلك الاوضاع الملتهية.

    ان تصريح الرئيس احمدي نجاد منذ اسابيع قليلة يوضح اهداف ايران. فقد اكد نجاد بأن ايران تبحث عن اعتراف بدورها، وانه لا يمكن ان تقع احداث كبرى ومساومات واتفاقات بلا دور لايران .

    لهذا يمكن الاستنتاج بأن ايران تبحث، كما تؤكد الكثير من التحاليل والرؤي، عن دور شرعي بنسجم وحجمها. هذا البحث هو اساس مشاغبتها الراهنة واساس تناقض سياساتها الخارجية التي تتأرجح بين التعاون مع الغرب وبين رفضه وبين التعاون مع الولايات المتحدة في العراق وافغانستان وبين عدم التعاون. ايران دولة اقليمية رئيسية بانتظار تسوية تحتمي مصالحها، وهذا يتطلب سياسة امريكية اكثر استعدادا لهذه التسوية. لكن ايران بنفس الوقت تعيش حراكا داخليا كبيرا وفيها مجتمع يقود حركة اصلاحية رئيسية. لنتذكر التاريخ، لقد تغيرت الصين في ظل الانفتاح نحو صين اكثر اعتدالا، وقد سقط الاتحاد السوفياتي في ظل التهدأة في الحرب الباردة وليس في ظل التهديد بضربه وقصفة وتدميره. دروس التاريخ ماثلة امامنا.

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل محنة الحراك الديمقراطي السوري هي في قانون الطوارئ؟
    التالي يا أقباط مصر… لا تطالبوا بحقوقكم

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Inside Syria’s battle to dismantle Assad’s narco-state 20 أغسطس 2025 The Financial Times
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • الهيرب على «حرب رمادية» تخوضها الصين لاستعادة تايوان!
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.