Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حزب الله يحصي خسائره… وحلفاؤه المسيحيون يبتعدون

    حزب الله يحصي خسائره… وحلفاؤه المسيحيون يبتعدون

    0
    بواسطة Sarah Akel on 7 يوليو 2013 غير مصنف

    بدأ حزب الله يشعر بثقل معركته على الاراضي السورية بعد انتصاره على المعارضة السورية في موقعة القصير الشهيرة. هو ثقل الاستنزاف الذي يسببه الغرق في الازمة السورية المفتوحة على مزيد من الخسائر البشرية والمادية والانتصارات الوهمية، والاحقاد المذهبية أولا.

    فموقعة القصير كانت تنطوي على تحقيق انجاز عسكري قابل للاستثمار في مؤتمر جنيف 2، فضلا عن اعادة الثقة الى النظام وجيشه. وهذه الموقعة كانت تعبيرًا عن استجابة لقرار ايران بانخراط الذراع الاهم لها في المنطقة بالمعركة السورية. واستجاب حزب الله لهذا القرار، انطلاقا من مبدأ الطاعة لولاية الفقيه.

    فحزب الله، كما تقدر اوساط قريبة منه، يستنزف اكثر من 50 في المئة من طاقته البشرية واللوجستية في سورية، وهو استنزاف مرشح الى التزايد بسبب استمرار الازمة، واتساع جغرافيا المعركة خصوصًا بعدما جعل الحزب نفسه قوة هدفها سد عجز الجيش السوري في المواجهات من جهة، واعداد الخطط لمواجهة تقدم قوى المعارضة على اكثر من جبهة مرشحة للاشتعال بقوة بعد حصولها على السلاح.

    وحزب الله بدأ يتلمس كيف ان عدد قتلاه وجرحاه، من محازبيه، في المعارك اللبنانية والسورية والفلسطينية، ومنذ تأسيسه كحركة مقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي، بات يتجاوز اعداد الشهداء والجرحى الذين سقطوا في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي. وهي اعداد تزيد كل يوم في خانة “شهيد الواجب الجهادي”، المصطلح الذي يعني ان صاحبه لم يقتل في مواجهة مع اسرائيل.

    عدّاد الضحايا لن يتوقف، وما بعد القصير اخطر مما قبلها، خصوصا ان المجتمع الدولي ليس مستعجلا لحسم الموقف في سورية، ومؤتمر جنيف 2 في مهب الريح، ولا شكوى دولية من تلاشيه. بل يدفع هذا المجتمع اكثر فاكثر في اتجاه ان تتحول سورية الى رمال متحركة ما دامت تبتلع كل مندفع الى القتال من خارجها. وحزب الله ليس وحيداً على هذا الصعيد في الوليمة السورية، وان كان الطبق الأشهى بينها.

    وسط الاثقال السورية التي حملها حزب الله ويتحملها، استجابة لقرار الولي الفقيه، وما احدثته وتحدثه من خسائر وتشوهات في مسيرته العربية والاسلامية، ومن خسائر بشرية ومادية ومعنوية، إلا أنّه اظهر، خلال الاشهر الماضية، وبعد معركة القصير تحديدا، انه مستعد لدفع الاكلاف، ورد الجميل، انطلاقا من مقولة زعيمه: “كل ما لدينا من ايران”.
    لكن ثمة احساساً يتسرب الى نفوس بعض الكوادر القيادية في الحزب، بعمق المشكلة غير المسبوقة التي دخل فيها حزبهم. مشكلة من خارج السياق الذي اعتاد تحدياته منذ نشأته، بمعنى أنّها تهدّد ماهية وجوده، على ما يرى بعض كوادره: “اذا كنا منذورين للموت فهل يجب ان نقتل مشروعنا وان نموت معه؟”.

    بالعودة الى استعدادات الحزب لدفع كلفة ما بعد القصير، تشير بعض اوساطه الى نقاش داخلي ومحدود حول مدى قدرته على تحمل تداعيات الانخراط في القتال داخل سورية. وثمة من يتحدث عن اتجاه الحزب إلى إعلان استعداده للانسحاب من سورية شرط اعلان المجموعات غير السورية استعدادها للانسحاب ايضا. في وقت تناقلت بعض الجهات السياسية معلومات عن ان قيادة حزب الله رفعت الى القيادة الايرانية مطالب تدعوها الى عدم تحميل حزب الله اعباء فوق طاقته في الملف السوري.

    ترافق ذلك مع ما برز من اشارات في الموقف المسيحي اللبناني الذي بات، من زاوية المصالح المسيحية العميقة في لبنان، ينحو اكثر فأكثر الى قراءة الصراع باعتباره صراعًا سنيًا – شيعيًا لا يريد ان يكون طرفاً فيه، ولا يريد للمسيحيين ان يدفعوا قطرة دم في سبيله، خصوصا أنّ نصائح الكنيسة لحزب الله، بشكل مباشر او عبر العماد ميشال عون، بلجم اندفاعته السورية، لم تلقَ آذانا صاغية، على ما تؤكد اوساط كنسية.

    فما بعد القصير ليس كما قبله مسيحيًا. وثمة مزاج مسيحي عام بات متحسسًا اليوم من سلوك حزب الله وخياراته، لما له من مخاطر على المسيحيين ومصالحهم عموما. وبات اتهام حزب الله بالسيطرة على الدولة والتحكم بها، بعد معركة القصير واحداث عبرا الاخيرة، يلقى آذانا صاغية في الشارع المسيحي اكثر من قبل. والدليل مواقف البطريركية المارونية، سواء على لسان البطريرك بشارة الراعي او في بيان المطارنة الموارنة الاخير، في ما يتصل بموضوع السلاح غير الشرعي، والتشديد على ضرورة أحادية سلاح الدولة. وهي من المؤشرات لبدء رفع صوت مسيحي يعبّر عن ضيق من عبء الصراع السني – الشيعي، مترافقة مع سعي المسيحيين إلى النأي بأنفسهم عن تداعياته.

    بعد القصير نحن امام ترجمة جديدة لمصالح التيار المسيحي التقليدي الذي تعبر عنه الكنيسة اليوم. وخير دليل بيان المطارنة الموارنة الاخير. نظام مصالح بدأ يفرض اعادة تنشيط علاقات الكنيسة بالدول العربية والغربية، في خطوة هدفها الاساس النأي بالمسيحيين عن حلقة النار التي قد تأكلهم في المطرح الأول.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعنصر الجديد في تهديد الأمن القومي الهندي
    التالي وزير خارجية عربي قدّم لـ”مرسي” عرضاً لإنهاء الأزمة، فردّ “على رقبتي”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.