Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بين الوظيفة والسياسة ضاعت الأكاديميا

    بين الوظيفة والسياسة ضاعت الأكاديميا

    0
    بواسطة Sarah Akel on 24 يوليو 2014 غير مصنف

    منذ سنوات وانا مبتعد عن القضايا الأكاديمية الملتهبة للجامعة اللبنانية. فقد انصرفت لموضوع المبنى الجامعي في المون ميشال في رأس مسقا وترميم مباني العلوم الحالية والإهتمام بالمناهج ومساعدة الطلاب المتفوقين في الرياضيات لإكمال الدكتوراة في الخارج. لم أعد مؤمنا بأنه يمكن إدارة جامعة بهذا الحجم مركزيا دون عثرات، حتى لو رفع جميع السياسين يدهم وطيفهم ووهجهم عنها. كما أن إيماني بالتنوع والتعدد شكل دافعا اساسيا للعمل مع المجتمع المدني الشمالي الواسع من اجل صرح أكاديمي شمالي لائق في مكان جميل يسهل الوصول إليه من جميع الأقضية الشمالية المتنوعة كما من بلاد جبيل، ما يجعل نقاش المستقبل التنظيمي للفروع عموما وللفروع الشمالية خصوصا أكثر حيوية واقل فئوية.

    لقد عملنا في صفقة التفرغ السابقة على اقناع وزيرالتربية آنذاك القاضي قباني على تفريغ اساتذة الرياضيات جميعا بعد أن مهدنا لذلك بمقالات ودراسات حول ضرورة إخراجهم من “البازار” ولم يشكل ذلك بالطبع انتقاصا من الأساتذة الآخرين في الأقسام والكليات الأخرى والتي هي حتما بحاجة دائمة لأساتذة. فقد انطلقنا حينها من مجموعة اعتبارات وعوامل، أهمها ندرة وصعوبة بعض الإختصاصات(العلمية عموما والرياضيات والجبرخصوصا) في غياب المنح الكافية لأن هذه المواد لا يمكن إنجاز دراساتها إلا في الخارج المتقدم (فرنسا، انكلترا، الولايات المتحدة،…) كما أن إغراءات الخارج والجامعات الخاصة في لبنان وجامعات الخليج تشكل عامل جذب اساسي لأصحاب هذه الاختصاصات، مع أنه لا أحد بالطبع يستطيع التقليل من أهمية الإختصاصات الأخرى.

    أستطيع ان أفهم وفي الواقع أحس الألم الذي يشعر به المتعاقدون في الجامعة اللبنانية وبعضهم قد مضى على تعاقده سنوات طويلة، ومن المفترض أن الحاجة الأكاديمية هي أساس استمرار تعاقده، كما أنني أعرف أن عدم التفرغ يدفع بالأساتذة، خصوصا اصحاب الاختصاصات الجذابة، للتعاقد الواسع مع الجامعات الخاصة وربما المدارس الخاصة والرسمية أيضا، مما يجعل أداءهم في الجامعة اللبنانية “تعليميا” في أحسن الحالات، وهذا يضعف المناخ الأكاديمي المهتز أصلا بسبب التسييس وأمراض القطاع العام، علما أن خزان اساتذة التأسيس المفعم بالمناقبية والأكاديمية والرومانسية قد بدأ ينضب و مرشح لأن يفرغ قريبا.

    حبذا لو كانت عمليات التعاقد والتفرغ والملاك تسير بطريقة أكاديمية صرفة، إذ حينها لن نكون كل بضعة سنوات أمام أزمات، تنعكس سلباً على الجامعة وطبعاً على الأساتذة، خصوصاً حين يضطرون إلى السير بين الألغام السياسيىة ومنوعاتها الفئوية والمذهبية، والبعض يسير فوق الألغام فتنفجر فيه وتذهب شظاياها بما تبقى من سمعه الجامعة التي أنصفها فأقول، أنها ما زالت تقدم الأفضل في كليات وأقسام ومعاهد كثيرة رغم الجروح، وأعلم أن أساتذة كثر يقاومون الإغراءات لأنهم يعتقدون أن الجامعة اللبنانية تشكل مجالاً أكاديمياً رحبا إذا ما صلحت احوالها، مع الإعتراف بالطبع أن البعض يذهب بعد التفرغ من الأمان الوظيفي إلى الترهل الأكاديمي خصوصاً، مع ضعف الإستقلالية والإنتماء الأكاديميين.

    وهذا واقع فعلي تدحرجنا نحوه منذ وضعنا مع البلد على سكة منحنية ومتعرجة كان يمكن أن تؤذينا أكثر لولا الصلابة النسبية التي ما زال يتمتع بها الكثير من أهل الجامعة اللبنانية ” المناضلة”. ولا أنكر أنني ممن صدموا من اضطرار بعض المتعاقدين للجوء لبعض التحركات التي تتعارض مع الصورة الأكاديمية التي لطالما طبعت الأستاذ الجامعي، ما أظهر المتعاقدين بمظهر اللاهث نحو الوظيفة بغض النظر عن قيمتها ونتائجها الأكاديمية.
    لا أريد أن أغوص في مشروع التفرغ الذي تغيرت أرقامه وتصاعدت بطريقة ملفتة خصوصاً في الأشهر الأخيرة، ذلك أنني، ورغم تردادي مع الكثيرين أن السياسة والزبائنية(من كل الضفاف) اخترقته وهزت شباكه الأكاديمية أكثر من سبع مرات منذ البداية(البعض يقول أنها مزقت الشباك)، إلا أننا لسنا في معرض الحديث عن إصلاح الجامعة التي لا يمكن أن تنهض على التعاقد فقط، فللأمان الوظيفي جوانب إيجابية إذا ما أحسنت إدارة الجامعة والكليات إستثماره. وبالتالي لا بد من إنهاء هذا الملف المتفجر، كما ملف العمداء الأكثر تفجرا، ومع ذلك أرى ضرورة تنبيه المسؤولين جميعاً في الحكومة والوزارة والجامعة.

    أولا: من التمييز المحتمل في نفس الكلية وربما القسم أحياناً دون أي مسوغ أكاديمي جدي.

    ثانياً: من الوفرة التي ربما تحصل في بعض الكليات والأقسام على حساب أخرى لمسوغات مذهبية أوطائفية أوسياسية، علما أن اللائحة تضاعفت عمليا على يد وزير أدار المسألة دون كيشوتيا وسياسيا على طريقة Double win game (في العمادة والتفرغ) ما ينذر بأثمان بالغة ستدفعها الجامعة بالعملة الأكاديمية التي كانت تساوي ذهبا.

    ثالثاً: من “هجرة طوعية” لبعض الأساتذة المستثنين، أصحاب الإختصاصات النادرة والصعبة، خصوصاً في غياب رؤيا أكاديمية تقوم على منح الإختصاص والتفوق تبعاً للحاجات، ذلك أنها ما زالت تتم بطريقة شبه عشوائية رغم وجود “مدارس الدكتوراه” التي لجأت لها الجامعة للتكيف مع الإنتقال للمناهج الجديدة.
    رابعا: من تحول مجلس الجامعة القادم من مجلس أكاديمي إلى مجلس ملي، مع احنمال غلبة فئوية معينة، ما يحوله إلى منصة للمناكفة الساسية عوض أن يكون حاضنة للمناقشة الأكاديمية.

    خامسا: من تصاعد الإحباط في الأوساط الأكاديمية والمحيطة بالجامعة اللبنانية نتيجة التمادي في تسييس وتطييف الجامعة، ما يهدد بطروحات تشطح من اللامركزية الإدارية إلى الفدرلة الأكاديمية. وهذا ما يشي به مقال زميلي ورفيق نضالي النقابي عصام خليفة وقد كنا سويا ضمن فريق عمل على مشروع تنظيمي للجامعة اللبنانية على مدى شهور في أواخر القرن الماضي واستند أساسا على وحدة الجامعة اللبنانية، علما أنني ممن يطرحون نقاش الوضع التنظيمي في الفروع الشمالية وصولا للإستقلالية ولكن على قاعدة إعادة التنوع الشمالي في تلة المون ميشال، وممن يحذرون من استقلالية الفروع الصافية طائفيا.

    talalkhawaja8@gmail.com

    طرابلس – لبنان

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمأزق «حزب الله» في سوريا تصوّر نظيف لمخرج أنظف
    التالي السلام مع إسرائيل هو الحل

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.