Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“المقاومة” تستدعي الثقافة إلى بيت الطاعة

    “المقاومة” تستدعي الثقافة إلى بيت الطاعة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 31 مارس 2014 غير مصنف

    خلال كلمة متلفزة له في حفل افتتاح منتدى جبل عامل للثقافة في عيناتا قبل يومين، قدم الامين العام كعادته خطابا سياسيا. ومع ان المناسبة لها طابع ثقافي في بلدة عاملية لها تاريخها في اﻷدب والشعر والثقافة، لكن كلمة السيد نصرالله لم تأتِ على استشهاد ببيت شعر لأحد شعراء هذا الجبل او غيرهم، من محمد نجيب فضل الله، او موسى الزين شرارة، او علي الزين وعبد المطلب الامين، ومحمد علي الحوماني،وبولس سلامة، وانسي الحاج، وغيرهم العشرات من اعلام الثقافة في جبل عامل ولبنان عموما. ولم ترد في نصه أي مقولة ثقافية تعكس روح الادب والثقافة في جبل عامل. ولم يرد في هذه المناسبة الثقافية على لسان السيد ولو اسم علم واحد من اعلام الثقافة في هذا الجبل من الراحلين منهم او الاحياء.

    الثقافة في جبل عامل هي المقاومة وكفى. هذا ما خلص اليه في خطاب افتتاح منتدى ثقافي في قضاء بنت جبيل.

    وﻷن المناسبة ثقافية، فإن الثقافة وموضوعها يدفعاننا دفعا نحو تأكيد ثابتة حق الاختلاف. ذلك أن الثقافة في جوهرها هي قبول الاختلاف، بل تقديسه قولا وفعلاً. وعندما نتحدث عن منتدى ثقافي يفترض اننا نتناول مساحة اختلاف، وليس منبر مدائح وجمهور مصفقين. ونتناول بالضرورة مساحة القول الحر، ومنبر لممارسة فعل النقد السياسي والاجتماعي والفكري. واذا كانت الثقافة فعل ابداع، فلا بد أن تكون انبثاقاً حراً واعياً عن الذات او لا تكون. والثقافة حين تصدر عن ذات محاصرة بالقمع والاستلاب كيف بوسعها أن تمتلك شروط الانبثاق والحرية والوعي.

    قال السيد نصرالله في خطابه المتلفز، المواكب بإطلاق الرصاص (الثقافي) ابتهاجا، في مناسبة ثقافية بعيناتا: “المقاومة هي كل بيت من بيوت القرى والبلدات الحدودية وكل الجنوب. هي كل مسجد وكل كنيسة عامرة. هي كل شجرة زيتون وشتلة تبغ… وكل حي في الجنوب ما زال يمشي على قدمية وكل قبر، وكل قصيدة ونشيدة ودمعة وابتسامة وجرح وقطرة دم وكلمة ورصاصة. وهذا الصبر والعزم. هي في جبل عامل كل شيء. هي الهواء والماء والأرض والسماء والتلال والوديان. هي ناسها الذين ما تركوها نهباً للاحتلال ولم يتركوها في يوم من الايام.. هذه هي المقاومة”.

    في هذا الجزء من الخطاب المعبر عن الخطاب كله، إصرار على اختزال الوطن والقيم والحياة والناس وكل شيء في جبل عامل بمفردة “المقاومة”. وهو لا يعتبرها جزءاً من منظومة القيم بل هي المنظومة كلها. وهكذا يريد تحويل المقاومة إلى صنم واجب العبادة، والمقاوم إلى كائن إلهي لايخطىء ولا يُسأل عما يفعل. إلى كائن غير مسؤول وعلى الآخرين أن يطيعوه أو يعبدوه كصنم. وهذا المنهج هو سلوك حزبي تجري محاولات ترسيخه بوسائل شتى، كي يصبح التحزب للمقاومة وسيلة من وسائل براءة الذمة. خصوصا عندما تتحول المقاومة إلى سلطة تمنح الحقوق والمكاسب وتمنعهما عن الناس، فتصبح عبادة الصنم وسيلة من وسائل تبرير الافعال، أي “كن مع المقاومة وافعل ما شئت”.

    تحويل المقاومة إلى صنم هدفه منع انتقادها أو محاسبتها، وتقديم المقاوم على أنه كائن لا يخطىء، وبالتالي لا يحاسب. ما يعني أنه ممنوع على احد أن يمسّ بخياراته أو يشكك بسلوكه. على اعتبار أن ما يقوم به هو ما يفيض عن واجباته، بل هو يتكرم على الناس، لذا لا يسأل الواهب عما يعطي، فكيف إذا كان السؤال عن واجبات أخرى عليه القيام بها.

    فيما كان السيد نصرالله يفتتح مركزاً ثقافياً يفترض أنه ساحة لتقديس الاختلاف، كان خطابه يذهب أكثر فأكثر نحو اختزال كل القيم ووظائف الحياة بالمقاومة. وهو كان يطمس دور الثقافة والمثقف في المجتمع، فحدد وظيفة واحدة للجميع: تصنيم المقاومة وعبادته.

    في هذه المناسبة التي يفترض أنها ثقافية، لا يتحقق دور الثقافة والمثقف بحشد عدد كبير من المثقفين ونشرهم تحت منبر السلطة السياسية، بل بإعادة الاعتبار لمهمة المثقف كسلطة موازية وإقامتها على قاعدة الحرية والمسؤولية والتزام وظيفتها الأساس، النقد الاجتماعي والثقافي والسياسي بلا أصنام.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسياسة سامي “العشوائية” أخرجته من “المركزية” في الكتائب!
    التالي الأسرة السعودية الحاكمة تتحرك لتفادي أزمة في الخلافة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.