Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»القديم والجديد في الاعتداء على الجد والحفيد..!!

    القديم والجديد في الاعتداء على الجد والحفيد..!!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 31 ديسمبر 2014 غير مصنف

    اكتشفتُ، يوم أمس، أن عدد مواطني كوريا الشمالية يبلغ قرابة 25 مليون نسمة.

    أدهشني الاكتشاف، فقد كانوا، حسب معلوماتي، في مطلع ثمانينيات القرن الماضي 40 مليون نسمة. ويجدر الاعتراف، الآن، أن تلك المعلومات كانت خاطئة، وأنها جاءت من مصدرين: الكتب، والنشرات الدعائية، التي كان الكوريون الشماليون يوزعونها في أماكن مختلفة من العالم، بما فيها بيروت، والتي تتوّجها، عادة، صورة كيم إيل سونغ، وتحتها عبارة “الزعيم المحبوب من 40 مليون كوري”.

    أما المصدر الثاني فكان الجدار الخارجي لسفارة كوريا الشمالية، في بيروت الغربية، الذي كانت تزيّنه صور ومُلصقات دعائية، في صدارتها صور الزعيم، والعبارة التي حفرها التكرار في الذاكرة: الزعيم المحبوب من 40 مليون كوري. ولم أكتشف إلا يوم أمس أن العدد المذكور يمثل مواطني الكوريتين الشمالية والجنوبية، في ذلك الوقت.

    ولا أفهم، اليوم، لماذا افترض الكوريون الشماليون أن زعيمهم محبوب من مواطني كوريا الجنوبية، التي كانوا، وما زالوا، يناصبونها العداء، أو حتى كيف وصلوا إلى قناعة لا تستثني أحداً من مواطنيهم، ولا مواطني جارتهم الجنوبية، من حب الزعيم.

    المهم، أن لصور الزعيم المحبوب من أربعين مليون كوري حكاية تستحق أن تروى. وما يُحرّض على استعادتها يتمثل في الضجة، التي أثارها الكوريون الشماليون ضد فيلم “المقابلة” الأميركي. فقد اعتبروه عملاً حربياً، ووصفوا ساكن البيت الأبيض بالمجرم، لأنه انتقد تردد شركة سوني في عرض الفيلم بعد تلقي تهديدات، وتعهدوا بالثأر من كل المشاركين في هذا العمل.

    وقد أثارت الضجة حب الاستطلاع لدى ما لا يحصى من بني البشر (وبينهم كاتب هذه السطور) لمشاهدة الفيلم، الذي حصد عوائد على الإنترنت بلغت 15 مليون دولار خلال أربعة أيام، إضافة إلى حوالي ثلاثة ملايين دولار من شباك التذاكر. ولماذا كل هذه الضجة، والدعاية المجانية لكوميديا، يمكنني القول، بعد مشاهدتها، إنها سخيفة، ولا ترتقي إلى مستوى كوميديا سياسية يمكن أن تعلق في الأذهان، أو حتى أن تؤثر فيها؟

    الجواب: لأن الفيلم يسخر من الوريث العظيم الماريشال كيم جونغ أون، ابن القائد العزيز كيم جونغ إيل، وحفيد الزعيم المحبوب من أربعين مليون كوري كيم إيل سونغ. وهذه كلها ألقاب رسمية متداولة في جمهورية وراثية (من طراز جمهورية آل الأسد)، ولا تقل كفاءة عن خلافة الدواعش في التحريض على طرح أسئلة تخص علوم السياسة والنفس والاجتماع والتاريخ. وهذه ليست موضوعنا الآن.

    قلتُ إن الفيلم سخيف، ولا يستحق كل هذه الضجة، بصرف النظر عن نفاق الأميركيين، وهبوط مستوى الثقافة الجماهيرية السائدة في تلك البلاد. المهم أن الضجة تعيدنا إلى يوم بعيد، في بيروت مطلع الثمانينيات. فوجئتُ، في ذلك اليوم، باثنين من موظفي السفارة يدخلان المكتب، وكلاهما وجه مألوف، فقد كانا يأتيان في مناسبات، وأعياد، مختلفة بمنشورات دعائية، وصناديق من النبيذ الوطني في بلادهم.

    يومها جاء الموظفان للشكوى من حادثة فظيعة، مريعة، وشنيعة، وقعت. ففي ليلة سبقت حطّم شخص ما الغلاف الزجاجي للصور والملصقات الدعائية، ومزّق صورة الزعيم المحبوب من أربعين مليون كوري. تخيّل!!

    ربما كان ذلك الشخص ولداً من أولاد كثيرين يلعبون كرّة القدم في الشارع، وقد كانوا من المشاهد المألوفة، وربما كان شخصاً يعاني من الضجر، في ساعة متأخرة من الليل، وربما استفزت أحد الجيران ابتسامة الزعيم المحبوب من أربعين مليون كوري، التي تلاحقه صباح مساء. وأخيراً، ربما أراد ولد سخيف التعبير عن امتعاض أيديولوجي مُبكّر فلم يجد وسيلة أفضل من قذف الصورة بحجر، مُجسّدا بذلك وهم اقتران الأفعال بالأقوال، في مدينة تهب عليها عواصف أيديولوجية كثيرة.

    ومع ذلك، كان في غضب الكوريين، وينبغي أن نضيف إحساسهم الواضح بالذعر، ما هو أبعد من التفسيرات العقلانية. ففي مجرد وقوع فعل من نوع أن شخصاً قذف صورة الزعيم، المحبوب من الأربعين مليون كوري، بحجر ما يمثل انتهاكاً لشيء يتجاوز كل تفسير محتمل، ويتاخم حد انتهاك ناموس من نواميس الطبيعة.

    وعلى الرغم من حقيقة أننا كنا مؤسسة إعلامية، ولسنا مركزا للشرطة، أو لميليشيا من تلك الميليشيات المسلحة الكثيرة، في تلك الأيام، إلا أن مجرد كوننا جيرانهم في الشارع نفسه، رشحنا، بحكم قانون الجيرة، لنكون أوّل المطلعين على تفاصيل تلك الحادثة الفظيعة، المريعة، الشنيعة..الخ

    وليس من قبيل المجازفة القول إن الضجة التي يثيرها الكوريون الشماليون، هذه الأيام، ضد الفيلم، تنتمي إلى فصيلة الزوبعة الصغيرة في فنجان، التي أثارها الموظفان في يوم بعيد، ففي الحالتين كسر شخص ما، معلوم في ضجة الفيلم، ومجهول في زوبعة الزجاج المكسور، ناموساً من نواميس الطبيعة، واستنفر غضباً عارماً يمتزج بقدر واضح من الذعر.

    لماذا، وما هي الدلالات السياسية، والنفسية، والاجتماعية، والتاريخية، التي تفسّر هذا؟

    أسئلة كهذه تنتمي إلى سياق آخر، وليست مطلوبة أو ضرورية في نهاية عام ومطلع عام جديد، كل ما في الأمر اعتراف بخطأ في معرفة عدد الكوريين الشماليين، وكلام عن فيلم لا يحقق الإمتاع أو المؤانسة، واستعادة لحادثة اعتداء شخص ما على صورة الزعيم المحبوب من الأربعين مليون كوري، في يوم بعيد، بمناسبة الضجة التي أثارها اعتداء فيلم على حفيده، الوريث العظيم، الماريشال، كيم جونغ أون.

    “تشيرز”.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالسؤال “خط أحمر”
    التالي الميليشيات الشيعية تمارس التطهير الطائفي في قرى وسط العراق
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    10 سنوات

    القديم والجديد في الاعتداء على الجد والحفيد..!!
    وما الفرق بين “الزعيم المحبوب” وبين “القائد الرمز” لدى الفلسطينيين وأمثالهم في العالم العربي؟

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz