Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»العودة.. أو البقاء في دائرة الضوء

    العودة.. أو البقاء في دائرة الضوء

    1
    بواسطة أحمد الصرّاف on 2 يوليو 2023 غير مصنف

    يسعى البعض للعودة إلى دائرة الأضواء أو البقاء فيها، بأية طريقة، حتى لو كانت الطريقة خالية من الذوق، وعلى حساب الحقيقة!

    ***

     

    غرّد داعية، اشتهر بجمع الأموال من خلال استغفال السذج، ساخراً من المصير المؤسف الذي لقيه ركاب الغواصة تيتان، وكيف أن ثرواتهم الكبيرة لم تنجهم من مصيرهم، بالرغم من محاولات الدول وفرق الإنقاذ فعل شيء لهم!

    اتصفت تغريدته بحقارة واضحة!

    وغرّد آخر اشتهر بمعارضته الشديدة للمشاركة في «انتخابات الصوت الواحد»، وهي المعارضة التي لم تمنعه من الوقوف مع مرشحين من مختلف الأطراف، وتأييد انتخابهم، فأصبح مثل من يدعي عدم معاقرة الخمرة، لكنه يرشح فلاناً لأن يعاقرها (!)، غرّد هذا الأخ معترضاً على سكوت «الليبراليين» على حادثة تمزيق وحرق صفحات من المصحف في السويد (شطب التغريدة تالياً)، حيث إنه وصف نفسه بالليبرالي فاحتجاجه يمثلهم بلا شك، وهذا يكفي! ولا أدري ما الذي منعه من الدعوة إلى تظاهرة احتجاج ضد ذلك الفعل المشين!

    وتساءل في تغريدته إن قام أي فرد في دولنا بحرق نسخ من كتب الآخرين الدينية، وهذه مزايدة ممجوجة، هدفها كسب تعاطف الغوغاء، وتأييدهم، فالمسألة أكثر تعقيداً من تصرف قام به فرد هنا، أو متعصب أخرق هناك. فهذه الأحداث لا يمكن الحكم عليها خارج سياقها التاريخي والمنطقي. فقبل الحكم على اعتداءات الغير على رموزنا ومقدساتنا، هل سألنا أنفسنا إن كنا بالفعل بتلك الدرجة من التدين؟ أو أننا نعامل الغير بإنسانية حقيقية؟ أو أننا إنسانيون حتى مع أنفسنا؟ ألا ترفض أُسرٌ كثيرة زواج بناتها ممن يتبعون مذاهب أخرى، سنية كانت أو شيعية؟ إن كنا بهذا العداء لبعضنا، ونحن الذين ننتمي إلى الدين نفسه، فما عمق العداوة التي في نفوسنا ضد المسيحي واليهودي والبوذي والهندوسي، دع عنك أتباع معتقدات «أبونفرين»!

    لا نستطيع مطالبة الآخر بأن يكون «متفهماً وإنسانياً» مع مقدساتنا، إن كنا عاجزين عن أن نكون إنسانيين مع مقدساتنا، أو مقدساتهم، والحقيقة أننا لسنا كذلك، ونبرر غالباً كراهيتنا لرموزهم أو عدم اعترافنا بمقدساتهم بأنها لا تعني لهم الكثير، وهكذا أعطينا أنفسنا، بكل صفاقة، حق تسفيهها!

    كانت «آيا صوفيا» لمئات السنين كنيسة بيزنطية، ثم احتل العثمانيون القسطنطينية وغيّروا دين أهل المدينة واسمها إلى إسطنبول، وحولوا الكنيسة إلى مسجد عام 1453. وبعد سقوط الدولة العثمانية بفترة تحول المسجد لمتحف. ولكسب تعاطف وأصوات الناخبين الأتراك، سمح أردوغان مؤخراً بالصلاة في آيا صوفيا، ولم نجد التظاهرات تسد شوارع المدن الأوروبية احتجاجاً على تصرفه، بل بعض الانتقادات المهذبة، كان أحدها، ويا للمصادفة، من رئيس السويد. كما رحبنا، بسرور واضح بعودة الحق في الصلاة في كنيسة سابقة.

    لم يتوقف المسلمون يوماً عن تحويل عشرات أو مئات أماكن العبادة غير الإسلامية إلى مساجد بعد احتلالهم لأية مدينة، ومن أشهر الأمثلة، بخلاف آيا صوفيا، مسجد قرطبة الكبير في أسبانيا، ومسجد بابري في الهند، الذي هدمه الهندوس، لأنه أقيم على أنقاض معبد هندوسي، وكنيسة القدس في حمص، سوريا، ومعابد النار المجوسية، ومسجد ابن طولون في مصر، الذي شيد في القرن التاسع على موقع كنيسة قبطية، والجامع الكبير بالجزائر، وكان كنيسة. ومسجد «كريستو دي لا لوز» في طليطلة بأسبانيا، الذي بني في القرن العاشر، وتم تحويله لكنيسة، وأصبح الآن مسجداً مرة أخرى، ويعرف بالاسم نفسه!

    ***

    لست في معرض الدعوة إلى التسامح مع من يهين مشاعر الآخرين، ولكني معني بتفهم الأوضاع بصورة أفضل. فلا شك أنهم ارتكبوا خطيئة بل جريمة، ولكننا قمنا، حتماً، وطوال قرون، ليس بالإساءة إليهم، بل والاعتداء لفظاً عليهم وعلى كل مقدساتهم، وكل ذلك لاعتقاد البعض أن هذا من حقنا، فنحن أصحاب الفرقة الناجية، ويحق لنا ما لا يحق لغيرنا!

    a.alsarraf@alqabas.com.kw

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي الهند، مقص الرقابة يحذف “داروين” والتاريخ الإسلامي من المناهج الدراسية
    التالي إلى المُغْرَمين بصدام… وأشباهه!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    بيار عقل
    بيار عقل
    2 سنوات

    قيلَ لي أن بعض نُخَب الروم الأرثوذكس في لبنان وسوريا لا يحلقون ذقونهم نهار الثلاثاء لأن الثلاثاء هو “يوم سقوط القسطنطينية”! أي “آيا صوفيا”! في سنة  1453! للتأكد من صحة المعلومة، التي تصوّرت أنها “مزحة”، سألت صديقا من الأشرفية، فأكّد أن والده، وكان رجل أعمال، لم يكن يوقّع أي عقد يوم الثلاثاء لنفس السبب! هل فاز أردوغان في الإنتخابات الأخيرة “بفضل” قرار تحويل كاتدرائية “آيا صوفيا” إلى جامع؟ ربما! ما الأكثر خطورة: شخص واحد يقوم بحرق قرآن في السويد، أم “مصادرة” أكبر رمز من رموز الأرثوذكسية الشرقية؟

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Scoop: U.S. asks Israel to scale down Lebanon strikes after decision to disarm Hezbollah 21 أغسطس 2025 Axios
    • Inside Syria’s battle to dismantle Assad’s narco-state 20 أغسطس 2025 The Financial Times
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Iبوا ايث العراقي على الرئيس ترامب: الكويت يجب أن تكون التالية!
    • الهيرب على «حرب رمادية» تخوضها الصين لاستعادة تايوان!
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz