Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأدب العربي يربح، بالتأكيد..!!

    الأدب العربي يربح، بالتأكيد..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 12 مارس 2013 غير مصنف

    ربما في مصر، دون غيرها من بلاد العرب، تنفد بعض الكتب بعيد صدورها، ويضطر الناشرون إلى إعادة نشرها في طبعات متلاحقة. وهذا ما حدث مع رواية “باب الخروج” لعز الدين شكري فشير، الصادرة عن دار “الشروق” المصرية، والتي صدرت طبعتها الثانية قبل أيام، ومن المرجّح أن تعقبها طبعات. هذا، على الرغم من حقيقة أن الرواية نُشرت على حلقات في صحيفة يومية قاهرية قبل أشهر مضت.

    أما سر الإقبال على الرواية فيتمثل في حقيقة أنها سيناريو متخيّل لمصائر وتحوّلات الثورة المصرية حتى نهاية العام 2020. وبقدر ما أعرف، لم يحاول أحد من الروائيين حتى الآن الدخول في مغامرة من هذا النوع.

    بيد أن التفرّد في هذا الشأن لا يكفي لرفع نص بعينه من باب التأملات الأدبية، أو التحليل السياسي المتأدب، إلى مقام الرواية. وما يحسب لشكري توظيفه لما يحدث الآن وهنا، وما يمكن أن يحدث غداً، في سياق أسئلة كونية وإنسانية عامة، تفسّر الحدث المصري، لكنها تتجاوزه بقدر انخراطها في الشرط الإنساني العام: ما هي الثورة، أخيرٌ هي أم شر؟ وهل تتغيّر الأشياء، فعلاً، أم أن المصادفات والمفارقات والأقدار الغامضة لا تكف عن التلاعب بمصائر بني البشر؟

    لن يتمكن أحد من طرح أسئلة كهذه في رواية دون الابتعاد مسافة كافية عن الحدث نفسه. وهذا يعني، ضمن أمور أخرى، التحرر من الاستيهامات الخلاصية، والتفكير الرغبي، وقراءة الواقع بقدر من “تشاؤم الذكاء”، إذا ما استخدمنا الشطر الثاني من معادلة ذائعة الصيت لغرامشي.

    وفي هذا المعنى تتخلّق صورة عقد من الفوضى والاضطراب، بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، قبل أن يلوح ضوء في نهاية النفق. “الضوء”، وبالطريقة التي انتهت بها الرواية، من عدة السرد الروائي لا النبوءة السياسية، طالما أن النص الروائي (مطلق نص) مفتوح دائماً على مستقبل ما، بصرف النظر عما يكتنفه من غموض.

    لتحقيق هذه الأشياء، وغيرها، استعان شكري بتقنية سردية تقليدية هي كتابة الرسائل. وهذه، في الواقع، إلى جانب الوثيقة، والمخطوطة، والمذكرات الضائعة. الخ، من أكثر التقنيات السردية طواعية وانتشاراً منذ رواية القرن التاسع عشر وحتى يوم الناس هذا. فهي تُمكِّن الكاتب من إنشاء عالم متعدد الأبعاد، بتقنيات سهلة، وتمنحه قدراً أكبر من الحرية وراء قناع الراوي.

    وقد حقق شكري هذا الأمر، مع ملاحظة أنه استعان برسالة طويلة واحدة كوّنت الرواية، ولم يحاول إخفاء وجه المؤلف بقدر ما حاول خلق أوجه محتملة للشبه بينه وبين شخصية أخرى تقوم مقام الأنا الأعلى للفاعل الروائي الرئيس.
    وفي السياق نفسه أوهم القارئ من خلال عدد من الإحالات البيوغرافية، والتلاعب بالأسماء، بإمكانية العثور على ملامح مشتركه بين تلك الشخصية والمؤلف نفسه. ولعل في إحالات كهذه ما يحيل بدوره إلى ما يسم التساؤلات الفكرية والوجودية لسيناريو العقد الأوّل بعد الثورة من التباس وتعقيد.

    يتجلى هذا السيناريو في رسالة (سيرة حياة) يكتبها مصري على ظهر سفينة في بحر الصين العظيم لابنه، قبل أربع وعشرين ساعة من هجوم البحرية الأميركية على السفينة، التي تحمل رؤوساً نووية في طريقها إلى مصر. صاحب الرسالة هو مَنْ أفشى سر الشحنة للأميركيين، والرسالة مرافعة عن معنى الخيانة والوطنية، والخير والشر. وهي، في جانب منها، أيضاً، مرافعة عن معنى السلبية والفعل، ووظيفة الضمير، في أزمنة التحوّلات التاريخية العاصفة والكبرى.

    يشتغل صاحب الرسالة (الفاعل الروائي الرئيس) مُترجماً لدى الرئاسة. الترجمة باعتبارها وظيفة رسمية تُخرج كل فكرة محتملة عن السلبية والفعل، ووظيفة الضمير، من دائرة المُفكر به. بينما الأنا الأعلى، الصديق التوأم، يشتغل أستاذا للعلوم السياسية، ويملك تصوّرات مثالية لما ينبغي ولا ينبغي أن يكون.

    تنتهي التصوّرات، كما يعلم القارئ، بكارثة تعيد إلى الأذهان مقاطع مُظلمة في تاريخ الثورة الفرنسية. وثمة ما يكفي من الغواية للقول إن الفاعل الروائي وأناه الأعلى يمثلان، في الواقع، كينونة واحدة تنقسم على نفسها، بلا قطيعة، ولا قطع للحوار بين فكرتي الجدوى والمعنى، ونسبية الصواب والخطأ. الانقسام بين الفاعل وأناه الأعلى مكرر، أيضاً، في الانقسام بين فئتين من المواطنين لا تعرف كلتاهما الكثير عن الأخرى.

    ومن حسن الحظ أن شكري لم ينشغل بمرافعات فلسفية مطوّلة، بل وظّف المادة الخام، المألوفة لمتابعي الأخبار على شاشة التلفزيون، من صعود للإخوان والسلفيين، إلى استمرار التظاهرات والاضطرابات، ومن خوف الأذرع الأمنية والعسكرية المختلفة من تفكك الدولة، وفقدان مركز الأولوية، إلى فشل النخب السياسية التقليدية والمُستجدة في التوصل إلى تفاهمات تخرج البلاد من المأزق. وإلى كل ما نعرف أضاف ثورة ثانية، ومزالق سياسية متلاحقة وجديدة.
    وفي هذا المعنى تشكّلت من المادة الخام مجابهة جديدة مع إسرائيل، وتحوّلت مصائر ما لا يحصى من المواطنين إلى جزء من لعبة السلطة، وكيفية الوصول إليها، والبقاء فيها، من جانب طامعين ومغامرين وحالمين، بما في ذلك الدخول في مغامرات نووية، تُنذر بنهايات قيامية، لصرف النظر عن مشاكل داخلية مستعصية.

    ومن حسن الحظ، مرّة أخرى، أن هذا كله يحدث بطريقة تحقق مبدأ الإمتاع والمؤانسة، الضروري لكل أدب جيد، ولكل عمل ينجح في جذب اهتمام القارئ، والحفاظ عليه من الصفحة الأولى وحتى الأخيرة.

    وإذا كان من الصعب وصف “باب الخروج” بالملحمة الروائية، إلا أنها رواية كبيرة ومدهشة تنتمي إلى ما يمكن وصفه بالأدب القاسي، الذي لا يرشو القارئ بالأوهام، بقدر ما يمكّن الكاتب أن يرى في الواقع ما يريد، خاصة إذا كان ما يرى مشروطاً بأسئلة كونية، وتساؤلات عن باب للخروج. قد نخسر مع الأدب القاسي قدراً من البراءة الحقيقية أو المتوّهمة، لكن الأدب العربي يربح، بالتأكيد.

    khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاللوز مع “ختان” التونسية ومفتي ليبيا مع “حق” إغتصاب الزوجة!
    التالي “مقام السيدة زينب”: ذريعة حزب الله لتجنيد الشباب الشيعي في البقاع

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.