إن قاعدة إعلان دمشق -بوصفه أفقا للحرية والديموقراطية- تتأسس على تعينات العقلى الكوني السابق على تعين حامله الاجتماعي الداخلي، أي حركة عالمية الفكرة بوصفها سمة مميزة للعصر الذي يتبدى اليوم في صيغة الديموقراطية السياسية وثقافة حقوق الإنسان ، أما على مستوى ما يمثله كمشترك عقلي ثقافي على المستوى العالمي بوصف الديموقراطية هي خلاصة التقدم الإنساني حتى يوم الإنسان هذا ، فلابد من القطع مع مقولة أن الآخر العالمي عدو، بل إنه لا ديموقراطية أخرى مفترضة غير الديموقراطية المنجزة في صيغتها التي أنتجها الآخر العالمي، ومرت عليه قرون وهو يصقلها ويختبرها واقعيا وتجريبا وتراكميا، فلا يعقل أن نعيد نحن اكتشافها، تماما كما هو غير معقول أن نعود لاكتشاف كروية الأرض انطلاقا من التأكيد على خصوصيتنا وهويتنا التي لم تقف الهوية اليابانية عائقا دون الاستلهام الإجرائي الكامل للديموقراطية الغربية التي هزمتهم كما هزمتنا عبر إسرائيل لكن ردة فعلهم الحضارية حولت هزيمتهم إلى انتصار لأنهم تعاملوا معها كمهماز تحدي، بينما تعاملنا معها كجروح نرجسية ناتجة عن أثر الصدمة والرضة النفسية ، حيث الجنوح إلى أوالية دفاعية عن ذات متأخرة ثأرية تصر على الانكفاء القهري على ذاتها، وبناء على ذلك فهي لا تني الخروج من ثأر إلا للدخول بآخر إلى اللانهاية من الهزائم، لأن الآخر الذي هزمنا لا يزال يتقدم لكي يهزمنا من جديد، بينما نحن لا نزال نتأخر –أيضا- لكي يهزمنا من جديد…! فإذا كانت هذه هي خلاصة تجربتنا بعد خمسين سنة من التمحلات الايديولوجية …أي هزيمة الشموليات عالميا أمام الديموقراطيات (بكل ما لها وعليها)، ومن ثم هزائم شمولياتنا العربية أمام الديموقراطية الإسرائيلية (أيضا بكل ما لها وعليها) ، فألا نستطيع أن نبني على ذلك ووفق نظام الخطاب الشمولي التخويني ذاته في تعامله مع الآخر صياغة الافتراضية التالية ، وهي أن أي رفض أو التفاف أو تقديم أي هدف على هدف الديموقراطية هو الخيانة الوطنية في ذاتها وبعينها وفق مفردات الخطاب الشمولي …! ، وتأويل ذلك ، يتمثل في أن تعويق مسار الديموقراطية إنما هو إعاقة للمسار نحو تكافؤ وتعادل ميزان القوى السياسي مع إسرائيل المتفوقة ببنيانها الديموقراطي (حتى ولوكانت ديموقراطيتها لشعبها على حساب الآخرين)، إذ لا مجال لتعادل ميزان القوى مع إسرائيل: لا من خلال الجامعة العربية ولا الجامعة الإسلامية ولا المؤتمرات القومية ولا الإسلامية، إذ كل هذه الجموع هي جموع تراكم كمية رملية مذررة عندما لا تكون الحرية: الديموقراطية ومسألة حقوق الإنسان هي ملاطها وقوة توحيدها النوعي القادر فعلا على تمثيل قوى الأمة وتجسيد ملموسية حضورها عبر المؤسسات ،وإلا فإن أي تجميع شمولي سلطوي تسلطي لا يمكن أن يكون سوى تجميع كمي لسديم بشري لا وجه له ولا لسان ، إي لا يمثل إلا مراكمة أصفار مهما تراكمت فإنها لن تتعدى الصفر، إذ أن المليون صفر هو صفر كما يمكن أن يقال …
وهذا المثال أكثر من معروف في العالم الغربي والأمريكي من خلال المقارنة بين شكل الحضور للأغلبية الإسلامية والعربية الساحقة، لكنها أغلبيات مقهورة مهاجرة من مناطق درجة الصفر في نوعية كائنيتها السياسية والحقوقية والثقافية من جهة، وبين درجة الحضور الفاعل والمؤثر لأقلية اليهود في مسارات العالم الغربي رغم ما يقال عن ميلهم للانكفاء والعزلة (الجيتو)، لكن مجتمعهم يربي فيهم الإحساس الديكي مقابل الإحساس الفأري الذي يربيه الاستبداد العربي في الإنسان العربي …!!1؟
ومع ذلك لا نستطيع أن نرى في هذه المعادلة سوى أن الغرب يكرهنا إما بسبب حسدهم لنا على ديننا أوغيرتهم منا على عروبتنا، سيما في ما آلت إليه العروبة( الصدامية –الأسدية –القذافية) في تحولاتها من المأساة إلى الملهاة مع الأبناء ، لكنها الملهاة السوداء في وطن كسوريا كان قدم للعالم العربي أخصب المجتمعات السياسية العربية تنوعا وازدهارا سياسيا وثقافيا ومدنيا ودستوريا برلمانيا، إذ هو يستولى عليه من قبل عصبة عصبوية يقودها (عُصابي مهووس ملتاث) “ديكاريكاتور” يعامله كل المحيط الوطني والعربي والعالمي كقاصر يجب تجنب شروره المؤذية، إذ لا يتردد عن اعتقال الشيوخ (هيثم المالح ) واليافعين (طل الملوحي) والمرضى العضال (رياض سيف) وأبناء المحسنين له ولأهله وعشيرته، كالدكتورة فداء حوراني، حيث اشتراكية أبيها لم تسمح له سبر عمق المثل الشعبي عن هؤلاء الذين ينبغي أن تعاملهم وفق حكمة (اتق شر من أحسنت إليه)، سيما عندما يكونون من العبيد الآبقين على حد وصف المتنبي كما أسلفنا….
هذا التوصيف: هل يكفي أن نعيده ونكرره في كل أدبياتنا ونصوصنا؟ أم لابد من الجنوح إلى خطاب معتدل، خطاب يتوخى المردودية الإيجابية وانعكاسها الإيجابي الممكن على حياة الناس لأن الهجاء لن يطعم الناس خبزا …وأن المهم بالنسبة للبعض الانطلاق من المثل الشعبي (العنب أولى من قتل الناطور) …وأن جذرية الخطاب لم تقدم لنا أي فائدة بل (انفلقنا منها) على حد تعبير أحد الأصدقاء المعارضين المحترمين ، فلا بد من تجريب الممكن مما هو متوفر لنا ….كما يذهب الكثيرون من الأخوة والأصدقاء في صفوف المعارضة وبعض الناقدين المعتدلين للسلطة من خارجها أو ممن حولها، ولا يمنع أن ينشأ على الضفاف بعض حالات التوبة والنكوص باسم هذه الواقعية التي طالما ارتكبت الموبقات باسمها….
علينا باديء ذي بد التمييز بين الجذرية الشعارية السياسوية التمامية والجذرية المعرفية النظرية النقدية، فالأولى الجذرية التمامية تنطلق من الواقع كمعطى ثابت وإلى الأبد ، وأن الحقائق المنتجة لهذا الواقع وعن هذا الواقع هي منظومات ثابتة تسير بخط مستقيم من المنظومة إلى الواقع دون حركة ارتداد جدلي بالعكس، عندها يتشيأ الواقع بتشيؤ ثوابت المنظومات التي تتعالى على الواقع لأنه دون مثالها القابع في ذهنها، وقد يكون المثل الأعلى هنا (اشتراكيا أو قوميا وحدويا وقد يكون الخلافة أو الدولة الإسلامية …الخ
التعالي عن الواقع حفاظا على أيقونة (المثال) ، يدفع إلى حالة قطيعة معه خوفا على تمامية الفكرة ، وبانتظار سيرورة الواقع باتجاه الفكرة المتغياة أو المبتغاة بل ويمكن القول (المشتهاة) ….بسبب هذه الآلية الإعتقادية في المجتمعات ما قبل الحداثة تنشأ حالة توتر مشدود مع هذا الواقع، سيما عندما يكون على هذه الدرجة من الكتمان والانسداد والاستعصاء بل والعدوانية كما في نموذجنا السوري (إما أن تكون مواليا تابعا طائعا أو أن تكون عدوا خائنا) ، عندها ستحدث حال الانقطاع الدرامي ، إما باتجاه الالتصاق بالواقع ونثرياته المبتذلة باسم الواقعية وهذا ما عكسته تجربة انقسام الأحزاب السياسية السورية في السبعينات بين موال للجنرال المهزوم (الأسد الأب) فيما سمي بالجبهة الوطنية التقدمية أو ذهاب القسم الآخر الرافض للتبعية والولاء إلى السجون بعد أن اختاروا طريق (جذرية الطوبا) عبر المزيد من التحليق في سماوات المثال للقبض على المطلق مما حدّ التناقض بين المعارضة الجذرية (والمعارضة الجبهوية الموالية التابعة) في حدود التمايز الأخلاقي ،لكن في كلتا الحالتين كان الواقع يضيع بوصفه حركة صيرورة في ظل قوى استثنائية في تجميد الواقع، ليس عبر توقيفه عن النمو بل للعودة به إلى درجة صفرها(الثقافي والسياسي الفلاحي العسكري الرعاعي الشعبوي الشمولي) حيث لم يمر في تاريخ سوريا تسلط (ذات) على هذه الدرجة من تعدد بشاعة (الصفات)، إنها كان عليها أن تقشر المجتمع السوري من كل مكتسباته المدنية والدستورية والحقوقية لتتمكن من التسلط والتغّول عليه ، حيث لم يبق أي مساحة لـ(السياسة )، إذ ما كان يمكن قيام حراك سياسي مدني (ناعم) ، فخيار الاعتدال الجبهوي ما كان له أن يكون خيارا مدنيا ناعما في مواجهة عسكر فلاحين فظين معظمهم من جذور رعاعية خشنة، حيث لم يكن أمامهم من خيار ناعم سوى التحول من النعومة إلى الميوعة فاللزوجة ، حيث (التخنث – الخلاسية) تغلف زحفا ملتصقا بأديم غبار الأرض باسم الواقعية ، مما كان سيفترض بالضرورة عملية فرز سوسيولوجي قوامها فرز المدينة لشرائح اجتماعية قادرة على القبول بالتحالف التبعي مع الرعاع، فكان أن أفرزت المدن من عالم قاع أطرافها حثالات اجتماعية من مهربي المخدرات إلى مهربي السلاح مجانسة قيميا لرعاع الريف، حيث سينشأ هذا التحالف على أنقاض الفئات الوسطى التي تشكل الفضاء التداولي للسياسة وحركيتها هبوطا وصعودا، بوصفها تجسيدا لسلم الحراك الاجتماعي المجدد للبنية الاجتماعية، وذلك لصالح نموذج الولاء الذي سيتحول إلى مدخل لتحديد سيماء الشخصية السورية الفاعلة سلطويا : حزبيا وأمنيا (ولائيا)، أي (نموذج الوغد المدجج بروح العبد) ، حيث تفريغ ساحة سياسة السلطة من أي حضور لـ(أنا الحقوقية والقانونية والأخلاقية)، ومع ذلك فإن الجذريين بما فيهم -اللفظيون- لم يغلقوا الأبواب في وجه الشاب الوريث عندما أراد أن يظهر وجها أبيض للمجتمع بعد ماسمي بخطاب القسم (الكاذب)، رغم أن عملية انتقال السلطة له تمت بطريقة مهينة لا يوازيها إهانة وطنية لسوريا منذ هزيمة حزيران سنة 1967، فكان للأسد الأب أمثولتان كمأثرتين عبر عنهما في توريث الشعب السوري إهانتين وطنيتين : توريث إسرائيل الجولان وتوريث ابنه سوريا كلها..
حاولنا أن نركز كثيرا على البعد الأخلاقي للعملية السياسية في سوريا في ظل نظام شمولي من نوع خاص، يفرده عن باقي الشموليات حاجة استثنائية للفساد تتجاوز امتيازات الطغم المتسلطة باتجاه رشوة قاعدتها الاجتماعية الفئوية التي تسعى بشكل دؤوب إلى إقناعها بوحدة مصيرها مع متسلطيها اللصوص من الجنرالات العسكرية والأمنية التي لا تتيح أي حيز مشترك مع الآخر غير (الموالي)، وليس صدفة أن نسمع مصطلح (الموالاة ) في لبنان كوصف لأنصار الوجود العسكري للنظام السوري في لبنان ، وهو مصطلح مستمد في أصوله الدلالية من مرجعية فقهية أصولية عن (الولاء والبراء) ، إذ تقسم العالم إلى فسطاطين: يشتق منهما ثنائيات كثيرة ، حيث دار الإسلام و دار الحرب تتأسس على ثنائية (الإيمان والكفر) ، وهي قاعدة توحد منظوري حزب الله والقاعدة (نصر الله أو ابن لادن لا فرق ، واستطالات شمولية لتشمل ايديولوجيا البعث وايديولوجيا ولاية الفقيه…
ماذا يفيدنا هذا التشخيص الثقافي الأخلاقي للبناء عليه ؟
لقد كنا قد كتبنا من قبل مقالة تحت عنوان : إذا استحال التغيير العنفي أو السلمي: فلا أقل من ازدراء واحتقار الطغاة الصغار!
وذلك لنشير إلى أن انسداد الأفق، وإغلاق ساحة السياسة ينبغي أن لا يعيدنا إلى المربع الأول للتسلطية المتغوّلة ما قبل ربيع دمشق، ومن ثم إلى ما قبل المشترك الدلالي لخطاب ربيع دمشق متمثلا في الانتقالات الثلاث التي بدأت ببيان 99 ، ومن ثم وثيقة لجان إحياء المجتمع المدني، والنقلة الثالثة كانت وثائق إعلان دمشق ذاتها … حيث جذرية الخطاب في الانتقالات الثلاث هذه كانت ( جذرية الخطاب معرفيا نقديا) وليس (تنويهيا ظفرويا) بذات الأمة وذات الحزب وذات القائد التاريخي أو جذرية أخلاقية كما كانت عليه شجاعة المعارضة التي سجلت بطولاتها الناصعة في مواجهة نظام الإرهاب الأسدي…إنه الجذرية النقدية فيما شكله من انقلاب نظري معرفي على الشمولية القوموية واليساروية والاسلاموية ، حيث كان الإسهام الأساسي فيها للمستقلين النازحين والمنشقين على الأحزاب (التاريخية) ،ولعل هذا ما يفسر نفور الأطراف التقليدية من جذرية (الرؤية المعرفية ) لإعلان دمشق عندما عجزت عن الاندماج به وبمنظوراته، إن كان من قبل بعض القوميين الناصريين، أو اليساريين (جزء من حزب العمل) أو الإسلاميين، حيث العزوف الإخواني (الاعتدالي العجيب) الانقلابي من النقيض إلى النقيض، مقابل مزيد من جذرية الانخراط الديموقراطي التنويري من قبل الإسلاميين الشباب وحركة (العدالة والبناء) مثلا …
-إن تحسن الظروف التكتيكية لصالح بقاء النظام، لا تمس جذرية الرؤية الاستراتيجية لروح ربيع دمشق وإعلان دمشق في درجة تأكيد حاجة سوريا للإنقاذ الاستثنائي من عصبة استثنائية في درجة إلحاقها الهزيمة في مجتمعها وشعبها وطنيا وثقافيا وأخلاقيا مما يطرح سؤالا جديا وراهنيا كيف يمكن إنقاذ الخصائص الأخلاقية والروحية للمجتمع السوري، حيث مؤدى الخراب خلال عقود الشمولية الأسدية قد تتطلب مرحلة زمنية كاملة للشفاء الوجداني والأخلاقي …
أي إذا كان من الصعب سياسيا وبرنامجيا مواجهة وحشية الهجوم البربري لطغم الاستيلاء على خرائط الوطن، فلا ينبغي تحويل الصعوبة السياسية إلى مأزق روحي وأخلاقي …لأنه لابد بعد الإستيلاء على خرائط الوطن من إنقاذ خرائط الروح ..وهذا ليس قولا في الشعر رغم حاجة الوجدان السوري للشعر لإنقاذه من كل هذا البلاء المعنوي والأدبي …بل هي دعوة استراتيجية لحماية حدائق الروح الوطنية والمجتمعية، وذلك عن طريق البدء بقطيعة أخلاقية جذرية مع منظومات القيم التي فرخها تحالف الرعاع والحثالات المعدمة أخلاقيا وروحيا بالمعنى السوسيو -نفسي –ثقافي ،أي رفض كل أشكال الولاء والموالات والتعايش مع كل ممثلي هذه المنظومات السياسية والقيمية من خلال عدم التوقف عن فضح قبحها النفسي والسياسي والأخلاقي من أجل تعميق مشاعر الاحتقار والازدراء لممثليها حزبيا وأمنيا وعسكريا على طريق مقاطعتها على المستوى الوطني للوصول إلى لحظة العصيان المدني …وبذلك تستطيع المعارضة الديموقراطية أن تكون استمرارا خلاقا لـ(الجذرية الأخلاقية) التي ميزت المعارضة السورية خلال عقود مقاومتها للطغيان الأسدي ، فتضيف لبعدها الأخلاقي الذي ميزها عن انتهازية أشقائها في صفوف أحزاب ما سمي بالجبهة الوطنية التقدمية ….
فعندما يستشعر رجل السلطة بعثيا كان أم أمنيا أم عسكريا بازدراء مجتمعه له واحتقاره لمراميه في تحقيق امتيازات ومكاسب خسيسة على حساب شعبه وأهل وطنه، وذلك من خلال سلوك الرفض اليومي لثقافة الولاء والموالات، نكون نسير في درب الألف ميل على طريق إنقاذ ما يمكن إنقاذه من خرائط الروح الوطني والاجتماعي والثقافي والأخلاقي …فهي إذن دعوة للرفض عبر القلب، وهو أضعف الإيمان وفق الحكمة النبوية، لكنها أعلى حدود تجليات الإيمان في ظروف بلد كسوريا تعرض إلى كل هذا الدمار النووي في ممالكه الروحية والوجدانية والأخلاقية، للسير على طريق العصيان المدني…!!!
– يتبع مواصلة نقاش هذا الموضوع في حلقة قادمة ..
كاتب سوري- باريس
mr_glory@hotmail.com
احتقار الطغاة على طريق العصيان المدني…!!! حسان غضوب — hassangadoob@yahoo.com من بعد قراءتي لمقال الدكتور عيد قررت العصيان المدني ولهذا فسأعتكف في بيتي ولن أذهب لشراء الخبز غدا في الصباح ولن أشرب الشاي مع أي وجبة إلى أن يسقط النظام لكن ذلك الملعون جاري قرأ المقال وقال لي : طبيعة مقال الدكتور عيد لم تحتو الشحن اللازم لكي أعصي مدنيا وايضا لأن مقاله لايمثلني فالدكتور عيد اختار الطريق الفئوي الديني وأنا علماني… وكذلك الدكتور عيد أشعر بأنه يرى بي عدوا له لأن والدي علوي ووالدتي مسيحية وأنا لا أؤمن بالأديان ولكن بنظر الدكتور عيد أنا علوي وسيتحيز ضدي مستقبلا ولهذا،… قراءة المزيد ..
احتقار الطغاة على طريق العصيان المدني…!!!/ سوري قرفان من قلك اني ماني قرفان منهن؟ بس نحنا هون موضوعنا خطاب أبو العبد الموتور. يا سيد كما مواجهة إسرائيل بعلب صواريخ القسام الحماسيه ونتائجها على الشعب الفلسطيني الملتعن سلافه بغزه كذلك خطاب أبو العبد الطائفي الفئوي. هجاء العلويين كطائفه ما هوي إلا تخلف وهمجيه.أنا شخصيا عرفت وصادقت الكثير من العلويين وبقدر الك إنو ولا واحد هاجمني برأيي متل أمثالك مع اني كنت انقد النظام بقوه أكثر من نقدي لأبو العبد. بعدين شئ تاني مهم جدا إنو عدد الشباب العلوي اللي دخل السجون لمقاومته للنظام بيفوق بكتير الطوائف التانيه باستثناء الإخوان وأجندتن. طيبة… قراءة المزيد ..
احتقار الطغاة على طريق العصيان المدني…!!!
المطرقة والسندان
خطاب القسم الكاذب ههههههه الخطاب الذي دعى به بشار الى الشفافية ثم ما لبث ان شف كل شيء كان يغطي عورة هذا النظام ولا من يستحون. نظام تهريجي ودولة هزلية والشعب ليس اعمى وسيسقط هذا النظام قريب
احتقار الطغاة على طريق العصيان المدني…!!!محمد كاظم يا سيد قرفان …لو أنك سوري بحق كان أولى بك أن تقرف من أولئك الذين عهروا سوريا التي تدعي الانتماء إليها على عادتكم (الطائفية ) في الحديث عن سوريا بوصفها ممثلة للنظام الذي حولها فعلا إلى ملكية وراثية لآل الأسد وعشيرتهم الطائفية والحزبية …الكتابة المعارضة الوحيدة التي تتغلغل إلى عمق جرح المأساة السوري هي الكتابة التي تنتجها شرايين عبد الرزاق عيد، فتشكل لنا سلوى وثقة بالمستقبل الذي حولتموه إلى مستنقع آسن …إنها كتابة تعزينا بمآسينا وتكشف جذور مأساتنا من خلال الكشف عن أولئك (الآبقين)الذي أحسن لهم المجتمع الوطني السوري ، لكن هذا المجتمع… قراءة المزيد ..
احتقار الطغاة على طريق العصيان المدني…!!! سوري قرفان السيد عيد ومن بعد ما ترك الوطن فقد صوابه، كل خطابه تناقضات بتناقضات ونقده للاخرين على أخطاء هو بمارسها. شيء بثير الشفقه، والأنكى من هيك انو كل ما حاول حدا يلفت نظره لها الناحيه بيتهمه بالعماله عن طريق ازلامه. يعني بالله عليكم هل يجوز لأكاديمي أن يكتب (( وأبناء المحسنين له ولأهله وعشيرته، كالدكتورة فداء حوراني، حيث اشتراكية أبيها لم تسمح له سبر عمق المثل الشعبي عن هؤلاء الذين ينبغي أن تعاملهم وفق حكمة (اتق شر من أحسنت إليه)، سيما عندما يكونون من العبيد الآبقين على حد وصف المتنبي كما أسلفنا….)) يعني… قراءة المزيد ..