Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إلى أين يسير المغرب؟

    إلى أين يسير المغرب؟

    0
    بواسطة سعيد الكحل on 10 أبريل 2008 غير مصنف

    إن الأحداث المتتالية والمتسارعة التي يعرفها المغرب تضعنا أمام سؤال بسيط وممتنع : إلى أين يسير المغرب ؟ بالتأكيد أن المغرب يسير عبر مسارات متعددة ومتناقضة، منها مسارات اختارها المغرب عن وعي وبإرادة من قواه الحية. بينما أخرى زًج به في سراديبها كرها واضطرارا.

    1 ـ أما المسارات التي تدخل ضمن الاختيارات الإستراتيجية للمغرب التي اختار السير في اتجاهها، فيمكن التركيز على التالي :

    أ ـ خيار الديمقراطية بما يعنيه من تعددية فكرية وسياسية ونقابية وجمعوية. وهذا الخيار كان مكلّفا لكنه بنّاء استطاع التأسيس لتجربة سياسية متميزة ومتفردة في عالمنا العربي/الإسلامي وعموم الدول التي عاشت ظروفا سياسية شبيهة بتلك التي عرفها المغرب بين الستينيات والتسعينيات من القرن العشرين.

    وانتهت هذه الحقبة المطبوعة بالتوتر والصراع على السلطة، بالإنصاف والمصالحة وطي صفحة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بعد جبر الضرر لفائدة الضحايا وذوي الحقوق؛ علما أن تجربة جنوب إفريقيا لم تتوج بتسليم التعويضات لفائدة الضحايا بخلاف تجربة المغرب.

    ب ـ خيار الانفتاح السياسي والثقافي والإعلامي الذي جعل المغرب بلدا منفتحا يرفض الانغلاق والتحجر. ومن ثم غدا المواطن المغربي متسامحا بطبعه ميالا إلى التعايش مع غيره.

    ج ـ خيار الحداثة الذي قطع فيه المغرب شوطا هاما في اتجاه تحديث هياكل الدولة وبنيات المجتمع. ويعتبر قانون الأسرة /مدونة الأسرة إنجازا هاما يكرس قيم الحداثة وثقافة حقوق الإنسان. فهذه المدونة تأسست على مبادئ كونية في مقدمها بدأ المساواة بين الزوجين في الواجبات والحقوق، مما يضمن للمرأة إنسانيتها ويصون كرامتها التي كانت قوانين الأحوال الشخصية تجيز المس بها أو مصادرتها. فضلا عن باقي التشريعات التي تهم حقوق الطفل وغيرها من الحقوق المدنية والاقتصادية.

    2 ـ أما المسارات التي أًكْـرِه على الدخول فيها فتتعلق أساسا بـ :

    أ ـ الفساد المالي والإداري : بالتأكيد أن المجهود الذي تبذله الدولة في محاربة مظاهر هذا الفساد وأسبابه ظل مجهودا محدودا في نتائجه وآثاره. ذلك أن القضايا المتعلقة بالنهب والاختلاس والتبذير لم تفتح فيها تحقيقات جدية والدفع بها إلى المدى النهائي، أي عرضها على القضاء. إذ على الرغم من القرار الهام الذي اتخذته الحكومة والقاضي بإلغاء محكمة العدل الخاصة حتى لا يظل التمييز بين المواطنين على مستوى نوعية القوانين والجهات القضائية التي من شأنها البت في جرائم النهب والاختلاس، رغم أهمية هذا القرار والذي من المفروض أن تواكبه إرادة حقيقية مشفوعة بحزم لا يلين وحرص شديد على صيانة المال العام وحقوق الدولة، ظلت ظاهرة النهب والفساد مستشرية كما لو أن التشريعات القانونية لا يراد لها التطبيق والسريان. وهذه مفارقة لا يمكن للمواطن العادي أن يستسيغها، بل يجد في نفسه غصة وغبنا لما يقارن بين فاعلية القوانين وسرعة تطبيقها وتنفيذها حين يتعلق الأمر بالجنح العادية، وبين لاجدوى القوانين وشلل الجهات المعنية بالشأن العام التي يظهر عجزها واضحا للمواطنين أمام الأطراف المسئولة عن النهب والتبذير. فالأمر ـ في حالة العجز والشلل هذه ـ لا يعود إلى قوى أجنبية شريرة تدعم الفساد وتحميه، بل يعود إلى الافتقار إلى إرادة سياسية قوية لدى الحكومة لطي صفحة الفساد والنهب بعد معاقبة المفسدين واسترداد حقوق المجتمع والدولة والأفراد، كما فعلت مع عهد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. بمثل تلك الشجاعة التي واجهت بها الدولة ماضي الخروقات، عليها أن تواجه واقع الفساد والنهب والتبذير بكل وعي ومسئولية وحزم. إذ لا ازدواجية في القضاء ولا امتيازات في القوانين ولا مفاضلة بين المواطنين. ودولة الحق لا تقوم أبدا على الإخلال بالواجب وخرق القوانين وتعطيلها. إن هذا المسار وإن أًكره المغرب على دخوله لأسباب تاريخية وسياسية، فإن الاستمرار فيه لا يعفي الحكومة والقوى الحية من مسئوليتها الوطنية والأخلاقية.

    ب ـ الجريمة المنظمة في شقيها:

    * الإرهاب الذي تتناسل خلاياه يوما بعد يوم. الأمر الذي يبعث على القلق الحقيقي بسبب الأبعاد الخطيرة التي يأخذها الإرهاب الذي تمارسه التنظيمات المتطرفة. إذ لا تمر مدة وجيزة حتى تكتشف الأجهزة الأمنية مخططات إرهابية أشد فتكا من سابقاتها. وبات واضحا ويقينا أن المغرب يواجه أنواعا من هذه المخططات تختلف من حيث مداها ـ آنية، قصيرة المدى، متوسطة المدى، بعيدة المدى ـ لكنها تلتقي في هدف مركزي هو الترويع والقتل وزعزعة الاستقرار. وإذا كانت الدولة، في فترة الصراع الإيديولوجي الذي غطى حقبة ما سمي بالحرب الباردة، بادرت إلى الإشراف ودعم التنظيمات الإسلامية المتطرفة بهدف فتح المواجهة بين دعاة وحاملي المشاريع المجتمعية النقيضة قصد خلق حالة التوازن والتحكم فيها ليسود النموذج الذي أرادته الدولة وإن كانت آفاقه السياسية والاجتماعية محدودة، فإن خيوط التحكم في إنتاج فكر التطرف وثقافة القتل وعقائد التكفير فقدتها الدولة بغير رجعت، وباتت منظمات دولية وجهات خارجية هي من تتحكم في صناعة وترويج عقائد التفجير والقتل على نطاق عالمي. وتحول الإرهاب من صناعة محلية تخضع إلى خطر عابر للقارات. فلم يعد الإرهاب حبيس أسوار الجامعات، كما أن مخططاته لم تعد مقتصرة على استهداف حياة أفراد بسطاء ليس لهم في العير ولا في النفير سوى آراء وأفكار قلّ من يكترث إليها. وما كشفت عنه التحقيقات الأولية فيما يتعلق بخلية “بلعيرج” يضع الجميع ـ الدولة، الأحزاب، المجتمع المدني، عموم المواطنين ـ أمام خطر حقيقي لن يترك مجالا للتردد بين خيار المواجهة وموقع المهادنة أو التفرج. لقد حان الوقت ولزم الأمر أن نقطع مع ثقافة معاداة الدولة والعمل على إضعافها بكل السبل. إن الاختيارات الكبرى التي حددها المغرب لنفسه وبتوافق بين قواه الحية، تضع المغرب بين مشروعين مجتمعيين على طرفي نقيض: المجتمع الحداثي الديمقراطي الذي يتأسس على دولة الحق والقانون وتكون السيادة فيه للشعب، وهو المشروع الذي انخرط فيه نظامنا السياسي وكل القوى الديمقراطية، بحيث لا تفوت فرصة إلا ويؤكد الملك على دفاعه عن هذا المشروع المجتمعي وتصديه لكل القوى الهدامة والظلامية التي تناهض هذا الخيار. ويقابله المشروع المجتمعي الاستبدادي والظلامي الذي تحمله قوى التكفير والتفجير والتبديع والتحريم. إنها القوى التي تسعى لبعث الروح في أنظمة الاستبداد التي قطعت معها البشرية قرونا عدة. أنظمة أشد فتكا بالبشر باسم “الحق الإلهي” حيث لا مجال لأبسط حقوق الإنسان.

    * المخدرات التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على أمن المغرب من مستويات عدة أقتصر على اثنين منها:

    أ ـ تهريب الأسلحة والاتجار بها مما يوفر مصدرا مضمونا للتنظيمات الإرهابية لما لتجار الأسلحة من ارتباطات بعصابات الجريمة المنظمة.

    ب ـ اختراق المجتمع ومؤسسات الدولة من مداخل سياسية واقتصادية ومالية تضر مباشرة بالمصالح العليا للوطن.

    selakhal@yahoo.fr

    الدار البيضاء

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقترخيص بالذبح
    التالي اغتيال بوتو بين حسابات الربح والخسارة المتشابكة للاطراف

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Inside Syria’s battle to dismantle Assad’s narco-state 20 أغسطس 2025 The Financial Times
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • الهيرب على «حرب رمادية» تخوضها الصين لاستعادة تايوان!
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.