Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»نظرية “الهندوتوا” واغتصاب تاريخ الهند

    نظرية “الهندوتوا” واغتصاب تاريخ الهند

    0
    بواسطة سعادة الله الحسيني on 14 يوليو 2025 منبر الشفّاف

     

     ترجمها عن الاردية: فيلابوراتو عبد الكبير

    يعد التاريخ واحدا من أهم مكونات نظام نظرية “هندوتوا”* الاساسية. بل في الواقع، إن عمارة نظامها الفكري كلها مبنية على رؤيتها الخاصة نحو التاريخ. ولهذا السبب، فإن التاريخ، والنقاشات حول التاريخ، تلقى اهتماما بالغا عند هذه الحركة الفكرية، في كل زمان، ومنذ ان قام المفكرون الهندوسيون بوضع حجرها الأساسي. ومنذ ان نشطت الحركات الهندوسية الإحيائية، في عصر الحكم الإنجليزي، بدأت تفّسر التاريخ من خلال وجهة نظرها الخاص. وقد شجع الانكليز هذا التوجه وفقا لسياستهم “فرق وسد”.

    لقد أصبحت هذه الأفكار أكثر عنفا وتطرفا في كتب والاعمال الروائية المتعددة للمفكر الهندوسي (فيناياك دامودار سافاركر 1883-1966).  فموضوع كتابه “العصور المجيدة الستة في تاريخ الهند” ما هو الا نقد لأحداث وقعت في ظل حكم المسلمين في العهود الوسطى(1). فهو يذكر حكايات تتعلق بمقاومة الهندوسيين المحليين لـ”عدوان” المسلمين. وتفاصيل عن “مظالم الغزاة المسلمين”. ويدّعي، دون أي دليل، أن هؤلاء الغزاة خلال توسيع حدودهم، اختطفوا عددا كبيرا من الهندوسيات واغتصبوهن(2). مستهدفا من ذلك ضرورة الانتقام من المسلمات في الفتوحات الهندوسية(3). ويحاول (أم. أس. غولفاكار 1906-1973)، وهو من كبار المنظرين الهندوس، قلب التاريخ رأسا على عقب، ليثبت أن “الآريين” هم السكان الأصليون في الهند. فـ”الآريون” في رأيه كانوا سكان القطب الشمالي. وفي ذاك الزمان كان القطب الشمالي ملحقا بـ”أوديسا” و”بيهار” الولايتين في الهند. ونتيجة للحركة الجيولوجية وصل إلى مكانه الحالي(4)، مُؤكِّدا على إعادة كتابة التاريخ يقول: “وقد آن الأوان الآن لنقرأ تاريخنا هذا ونفهمه كي نكتبه من جديد بعد غربلته من أي تحريفات مخططة أو غير مخططة”(5). ونجد (سافاركر) أيضا يكرر نفس الادعاء: “أولئك الذين ليس لديهم مشاعر تجاه ماضيهم لن يكون لهم أي مستقبل أيضا. فكي يثبتوا وجودهم، عليهم امتلاك ماضيهم المجيد، لاستخدامه لمتطلباته المستقبلية. عليهم أن يكونوا أسيادا على الماضي لا عبيدا له”(6).
    وعلى هدى منظريها ونهجهم، استمرت هذه الحركة على قدم وساق في سعيها ان ” تكون سيدة على ماضيها”. فهي مشغولة في تشكيله كما ترضيه. تستخدم كل الظروف المواتية لهذا الغرض حتى تتمكن من ترسيخ قواعدها وتوسيع نفوذها على نطاق جماهيري.
    1.  

      البداية
      اخذت هذه الأفكار تضاعف جهودها بعد فترة قصيرة من استقلال الهند. فبالتعاون مع الحكومة الهندية، تبنت “دار العلوم الهندية” مشروعا كبيرا لإعداد تاريخ الهند في 12 مجلدا تحت عنوان “تاريخ الهنود وثقافتهم”. وقد منحت وزارة التعليم والتربية تحت الحكومة الهندية مبلغا كبيرا لترجمة هذا الكتاب إلى جميع اللغات المحلية في الهند.

      كان محرر هذا الكتاب الضخم المؤرخ المشهور (آر. سي ماجوم دار 1888-1980). وقد اتخذ الكتاب وجهة نظر خاصة تجاه العصور الوسطى. فبعد تصوير دور حكم المسلمين في الهند بصورة وحشية ومخيفة يذكر الكتاب: “قام الهندوس بمقاومة حكم المسلمين وانتظروا ببالغ الحزن يوما تتطهر فيه هذه الأرض المقدسة من هؤلاء “النجس” حتى تستعيد اسمها القديم “آريا فارتا” (أي بلاد الآريين)(7). وبوصلة هذا الكتاب واضحة من هذه السطور.

      وفي عام 1973 قام (مورو بنت بنجليه 1919-2003، وهو أحد دعاة آر. أس. أس، المنظمة الهندوسية المتطرفة، وهي منظمة لكتابة الأساطير الهندوسية، تعمل على إعادة كتابة تاريخ الهند من جديد، بتبني عدد من المشروعات، تحت إشراف (برنامج تجميع تاريخ عموم الهند ABIYS). وكان للمنظمة فروع في مختلف انحاء البلاد، يعمل فيها خمسمائة أستاذ يقومون بالتحقيق في التاريخ(8). كما تصدر تحت إشراف هذه المنظمة مجلة علمية باللغة الهندية في نيو دلهي(9). لاحقا، قامت حكومة مودي في عام 2014، فور تشكيل مجلس وزراءه، بتعيين (فاي. أس. رافو)، رئيس فرع هذه المنظمة في ولاية “آندهرا براديش”، في منصب رئيس مجلس (التحقيقات التاريخية الهندية ICHR)، والذي يعد أكبر مؤسسة حكومية للبحوث والتحقيقات في التاريخ. كما يوجد الآن، في المجلس وفي مؤسسات حكومية أخرى عدد من الأشخاص المنتسبين إلى هذه المنظمة.

      تقول التقارير الإعلامية إن وزارة الثقافة قامت بتشكيل لجنة مكونة من 14 عضوا بهدف إعادة كتابة تاريخ الهند. وقد بدأت تظهر نتائج هذه الأعمال الصامتة بشكل بارز على نطاق الولايات وخاصة في المدارس الحكومية حيث أُدرِج التاريخ الذي كُتِب من جديد في المقررات الدراسية(10).

      كما وتفيد الأخبار، التي وردت قبل ست سنوات في صحيفة (إينديان اكسبراس)، أن تداخلات المتتابعة من وزارة الموارد البشرية، أدت لأن يقوم (المجلس الوطني للبحوث التربوية NCERT)، بتعديلات كبيرة، عددها 1334، على 182 كتابا(11).

      لا شك في أن كتابة التاريخ تتأثر بالأفكار والنظريات. ولهذا السبب توجد في كتابة تاريخ الهند مدارس فكرية متنوعة. ومن هذه المدارس الفكرية المهمة التأريخ الاستشراقي، والذي يغلب فيه فكر مدرسة “كامبريدج”، ومنها كذلك التاريخ الماركسي، والتاريخ التابع، والتاريخ الوطني، وتأريخ المسلمين. وقد ظهرت في الآونة الأخيرة مدرستان مستقلتان في مجال التاريخ، وهما تأريخ المهمشين، وتأريخ “الدرافيدا”. أمّا الجهود التي تجري باسم “هندوتوا” فليست محدودة فقط بتفسير التاريخ من خلال منظور خاص بل إن الكذبات البواحة باسم التاريخ والتحريف المتعمد وتزوير الحقائق التاريخية وتصوير الوقائع الخيالية والاعتماد على مناهج غير علمية والإعراض عن المستندات والوثائق المعتمدة وإنكار الحقائق المعترفة بها والنظريات العارية من الأسس وسرد الأحداث الوهمية كحقائق ثابتة كلها جزء من هذا المنهج التاريخي المزيف. يصف المؤرخون هذا التيار (الإنكار التاريخي).

      وسيتضح مما يلي أن هذا المنهج التاريخي ليس منهجا جادا ينبغي أن تتبعه كتابة التاريخ، بل هو نوع من علوم التاريخ المُزوَّرة، وهو مبنيّ على الاتجاه الإنكاري لأغراض سياسة بحتة. لذا لن يكون له أي وزن على المستوي العلمي. ولكن يمكن أن يجعله جزءا من ذاكرة السواد الأعظم بواسطة سلطة الحكومة التسلطية والنظام التعليمي والكتب المدرسية ووسائل الدعاية والحملات السياسية والتصريحات العامة. والنتائج الناجمة من خلال هذه الوسائل أيضا ليست أقل خطرا.

      مواضيع تاريخية تتناولها (الهندوتوا)
      يمكننا تلخيص منهج (هندوتوا) التاريخي في الفقرة الاتية:

      “جميع الهنود، ما عدا المسلمين والمسيحيين، ورثة التاريخ والثقافة المشتركتين. وجميعهم أولاد (الآريين) الذين يتكلمون اللغة (السانسكريتية. كان (الآريون) السكان الأصليين في الهند، وقديما قاموا بتعمير حضارة ومدنية في الهند في عهدها الذهبي. هذا العصر الذهبي من الثقافة كان ممتدا من (ساراسواتي سيندهو) [وادي “السند وهارابا] إلى عهد (فيدا). وقد دمّر المسلمون هذا العصر الذهبي وبدأوا عصرا مظلما من الظلم والقهر الوحشي. ظل هذا العصر المظلم حتى العصر الإنجليزي. نتيجة لجهود الهنود الجبارة الشجاعية قد حصلت الهند الآن فرصة نادرة لاستعادة ذاك العهد الذهبي”.

      كان لا بدّ من هذه السردية بالنسبة للهندوس المتطرفين. فتوحيد كلمة العامة من الهندوس لا يتحقق إلاّ من خلال هذه السردية. وبواسطتها فقط يمكن توفير اسس القومية المشتركة الهندوسية. ينبغي إقصاء الأقلية، من المسلمين والمسيحيين، كما يمكن ضم طائفة (داليت) [المهمشة] وطائفة (درافيدا) والسكان الأصليين في المناطق الجبلية وغيرهم إلى المجتمع الهندوسي الواسع. وبموجب تصورات الطبقة العليا في الديانة الهندوسية يجب توفير الشرعية للتفاخر الهندوسي بالغلبة على الفئات الأخرى. لا يمكن إثبات صحة هذه السردية إلاّ بتحدي كثير من النظريات المسلم به، وتقديم نظريات بديلة. ومن أهم أهمها:

       

      وطن “الأريين”
      هناك اتفاق بين المؤرخين الآن ـ تقريبا عن التاريخ الإنساني ـ على أنّ الإنسان إنما بدأ حياته في إفريقيا(12). الإنسان (هومو سابيان) الأوّل خرج من القارة الإفريقية قبل مليون سنة، وقبل 75000 سنة وضع أحدهم قدمه على أرض الهند لأوّل مرة(13). وسلالة هذا الإنسان هم السكان القدماء في الهند. وفي عام 7000 قبل المسيح، بدأوا حياتهم المنظمّة مبنية على الزراعة وتربية المواشي. وآثار هؤلاء القدماء قد اكتُشِفت في (بلوشستان) إحدى المحافظات الباكستانية. بينما بدأ (الآريون) هجرتهم إلى الهند في عام 2000 قبل الميلاد تقريبا(14). كان هؤلاء سكان آسيا الوسطى. فـ(الآريون) الذين قدموا إلى الهند، حسب آراء المحققين، كان أكثرهم من “أوكرانيا” و”كازاخستان” وجنوب غربي روسيا.

      قبل قدوم (الآريين) كان من يسكن المناطق الجبلية هم السكان الاصليون. كما كانت هناك حضارة راقية جدا، معروفة باسم (حضارة وادي السند)، اكتشفت آثارها قبل قرن من خلال حفريات تمت في (بتر)، التي تقع حاليا في ولاية (البنجاب) بباكستان، وعلى بعد 100كم عن (لاهور)، وكذلك في (موهان جادارو)(15). ويَعُدُّ المؤرخون حضارة (درافيدا) في جنوب الهند جزءا من حضارة (وادي السند)، كما يوجد تشابه كبير بين اللغات في (وادي السند) واللغات (الدرافيدية)(16). ويرى المؤرخون أن رُبع سكان وادي السند كانوا من الفلاحين المهاجرين من إيران، بينما الـ75 % المتبقي كانوا من السلالة المعروفة عند الجينولوجين بـ(نسل جنوب الهند القديم)(17). ويعترف كثير من المؤرخين أن (الآريين) استولوا على حضارة وادي السند عنوة، ومن ثم لاذ سكانها بالفرار إلى جنوب الهند للنجاة من ممارساتهم القمعية(18).

      ويُستدلّ من هذه الحقائق التاريخية أن الذين هاجموا الهند من الأجانب، الطبقة العليا من الهندوس، كانوا أكثر عددا من المسلمين. لأنّ سكان المسلمين المنحدرين من سلالة المهاجرين من الخارج إلى الهند كانوا أقل عددا، بينما العدد الاكبر منهم كانوا ممن اعتنق الاسلام من سكان الهند. ولهذا السبب أصبح إثبات ان (الآريين) كانوا هم السكان الأصليون في الهند هدفا من أهداف نظرية “هندوتوا”. حيث يصفون هجرة (الآريين) باسم (الهجرة المعكوسة). بمعنى أن هجرتهم ليست من آسيا الوسطى بل كانوا السكان المقيمين الأصليين في هذا البلد، وأن جميع الهندوس المحليين في الهند هم أولاد من سلالة هؤلاء (الآريين). وفي حقبات مختلفة انتقلت بعض القبائل (الآرية) من الهند إلى ممالك أخرى مثل إيران وأوروبا. بمعنى، لم يأت الى هنا أحد من الخارج، لكن بعض (الآريين) هم من هاجر إلى الخارج من الهند، ومن سلالة هؤلاء الأقوام الأوربيون الجدد. وإن ثقافة وادي السند، والثقافة الدرافيدية وثقافة (فيدا – الأبيات المقدسة الهندوسية) ليست ثقافات مختلفة أو تمدنات متنوعة يمثلها أقوام مختلفة، بل تمدن واحد متسلسل من التمدن الهندوسي(19).

      ان واقع هجرة “الآريين” إلى الهند من مناطق في خارج الهند، توافرت فيه شهادات ثابتة لسانية، واركولوجية، وانثروبولوجية ووراثية، وجغرافية حتى اعتُرِف بها كحقيقة ثابتة(20). ولكن قياديي (الهندوتوا) يحاولون إثبات مزاعمهم بدلائل عجيبة وغريبة ومصطنعة. وقد حصلوا في هذا الشأن على تعاون بعض المصنفين الأوربيين مثل الكاتب البلجيكي (كون راد رلست 1959) والكاتب الفرنسي – الهندي فرانسوا غوتييه 1950، اللذين اصطفا مع الهندوسيين المتطرفين في عداء الإسلام. ويدّعي دعاة (الهندوتوا) في ضوء هذه الكتب أن منهجهم الفكري قد تناول قبولا حسنا في العالم الغربي. والحقيقة، كما وضّحها الصحافي المشهور (توني جوزيف)، أنه لم يُنشر حتى الآن أي مقال علمي جاد يؤيد رأي (الهندوتوا) في شأن (الآريين)(21).

      وهم العصر الهندي الذهبي القديم
      اما النظرية الثانية لدى (هندوتوا)، بشأن التاريخ، فهي التصور المبالغ فيه لأقصى درجة عن الثقافة الذهبية القديمة في الهند. حيث يدّعون أنه كانت هنا مدنية راقية جدا في سنة 7000 أو 8000 قبل الميلاد. وفي هذا العصر ذاته تم ترتيب الكتب المقدسة الهندوسية “فيدا”(22). وقد تحققت في تلك الحضارة المتقدمة اختراعات ومرافق مدنية راقية التي لم تُحققها حتى الدول النامية في القرن الحادي والعشرين(23). وكان من الضروري، كي يثبت تصور الهند القديم كوحدة مشتركة، ان يتم ربط الثقافة في السند بالثقافة الآرية، وأن للعناصر “الدرافيدية” دورا مفتاحيا في تشكيلها. في تحد لرأي المؤرخين، المتفق عليه في نطاق واسع، ان ثقافة السند كانت موجودة قبل قدم الاريين. كما يسمي المؤرخون الهندوسيون هذه الثقافة “ثقافة “ساراسوتي السند”. وذلك كي يجعلوا هذه الحضارة، المنفصلة جزءا من حضارة “فيدا” وعن اللغة “السانسكريتية” التي تختص بـ “الآريين”(24).

      انهم يعتبرون الأساطير الباطلة والحكايات “الفولكلورية” مصادر تاريخية موثوقة بها، ويدّعون أنه كان يوجد في الهند القديمة في سنة 4000 تقريبا قبل الميلاد فن رسم الخط(25)، حتى أولئك المؤرخين الجاديين لـ “الهندوتوا” لا يترددون في تسجيل هذه الترّهات في كتبهم. بل ان بعضهم يدعي أنه كانت توجد في ذلك العهد جراحة تجميل واتصالات عبر الأقمار الصناعية ومركبات فضائية(26).
      ويطرح الناقدون سؤالهم: إن كان فن الكتابة موجود سنة 4000 قبل الميلاد، فلِمَ بقيَت تعاليمهم الدينية المقدسة شفوية بدون ضبطها كتابة؟ لمِ لا نجد أي نسخ مكتوبة منها متوافرة في أي مكان؟ لماذا لا نستطيع أن نراها جارية حتى الآن، بل نجد بركات تلك الثقافة الراقية القديمة قد امحت تماما بدون أن يبقى أي أثر من آثارها(27)؟ من الواضح أنّه لا توجد أي إجابة لهذه الأسئلة عند أصحاب هذه الرؤية العارية من أي أساس.

      ومن المهم للغاية التأكيد على ان تسلسل زمن (الهندوتوا)، بعد عصرهم الذهبي، الذي يمتد من 5000 الى 3000 قبل الميلاد، يأتي فجأة عهد المسلمين المظلم، والذي يبدأ من 1000 سنة ميلادية. بمعنى هم ساكتون عما حدث في حوالي 4000 سنة(28)!

    2. ان عصر ترتيب (الفيدا – الأبيات المقدسة) عند المؤرخين لا يقع في حدود عام 5000 قبل الميلاد بل عام 1500 قبل الميلاد تقريبا. وفي هذا الوقت تم تشكيل نظام (تشاتور فارنا – نظام الطبقات الأربعة) والتي جاءت تدريجيا الى حيز الوجود في مناطق سكنية صغيرة في شكل نصف قبائلي، المعروفة باسم (جان باد)(29). وبالتدريج أخذت هذه المراكز السكنية تختار شكل الولايات، هكذا تشكلت ولايات صغيرة مثل (كورو) من القرن الثاني عشر إلى القرن التاسع قبل الميلاد، و(بانجال) من القرن الحادي عشر إلى عام 400 الميلادي، و(كوسل) من القرن السابع إلى القرن الخامس قبل الميلاد، و(ويديه) من القرن الثاني عشر إلى القرن السادس قبل الميلاد. وفي القرنين السادس والسابع قبل الميلاد بدأت حركة (شرامان)، المرتبطة بالديانتين الجينية والبوذية متحدية الرهبانية (البراهمانية). وفي هذا العهد ذاته وُلِدت في الهند 16 مملكة كبيرة تسمى (ماها جاناباده)، أشهرها مملكة (ماغادها) في القرن الخامس قبل الميلاد حتى 322 قبل الميلاد التي جعلت من (بادالي بوترا) من مقرها الرئيسي، حاليا مدينة (باتنا). ومملكة (موريا) من 332 حتى 180 قبل الميلاد. وفي عهد الملك “موريا” ضمّ الإمبراطور (أشوكا) القارة كلها تقريبا بما فيها أفغانستان، ما عدا (تاميل نادو) إلى سلطنته الموحدة. وقد اتخذ الملك (أشوكا) من الديانة البوذية ديانة رسمية لدولته، حيث كانت الديانة البوذية في أوجها ذاك الزمان. تحدت البوذية في ذلك العصر الرهبانية البراهمانيّة وغلبت اللغة (البراكريتية) على اللغة (السانسكريتية). وفي جنوب الهند غدا أدب (سانغها) يهيمن على الآداب الأخرى وأن يخالف نظام الطبقات (فارنا آشرامام) بالتركيز على النظرية اللاعنفية (أهمسا). ولهذه الأسباب كلها، من غير الممكن ان يختزل هذا العصر فقط باللغة السانسكريتية والفلسفة (الفيداتنية) والسلالة البراهيمنية والآرية والتصور الهندوسي الذي تبنته نظرية (هيندوتوا) المبنية على الثقافة (البراهمانية).

      يحاول المؤرخون الهندوسيون أن يصوروا هذا العصر باعتباره عصر الأمن والأمان والمثال الأعلى للاندماج تحت التراث الأخلاقي الوحيد. بينما كان الواقع يخالف ذلك تماما، حيث كان البوذيون والجينيون يتعرضون للممارسات القمعية والمظالم تحت الحكم البراهماني الاستبدادي. ويتضح من الصورة التي رسمها المؤرخ المشهور (دي. أن. جها) في كتابه الصادر مؤخرا أن كثيرا من معابد (شرامان)، أي أصحاب الديانة البوذية والجينية، قد دُمِّرت على نطاق واسع لتشييد المعابد الهندوسية مكانها، كما أُعلِنت جوائز بالغة على رؤوس اصحاب (شرامان)(30).

      العصور الوسطى المظلمة 
      ثمة أهمية كبيرة لوجهة مؤرخي (الهندوتوا) الخاصة حول تاريخ العصور الوسطى. ففي منظورهم هذا جاء المسلمون الى الهند غزاة. وقد أراقوا الكثير من الدماء في غاراتهم على الهند، وقاموا بعمليات قتل جماعي ضد الهندوس. ان حروب المسلمين في الهند ليست حروبا عادية تجري بين الملوك بل كانت محاولة مدروسة ومخطوطة لاستئصال التمدن العظيم الموجود هنا. وهؤلاء الغزاة، ومن خلال شنهم غارات وحشية قاموا بتدمير الحضارة المشرقة وادخلوها في عصر مظلم(31).

      ومن أبرز الكتاب الذين يقدمون الهند في هذه الصورة من خلال وجهة النظر المذكور أعلاه (كيه. أس. لال 1920 – 2002) الذي عينته حكومة رئيس الوزراء “واج باي” رئيسا لمجلس البحوث في تاريخ الهند ICHR، وعضوا في اللجنة الوطنية لتدوين المقررات الدراسية NCERT.

      ومنذ بداية مرحلته المهنية كان قد شكل صورة مميزة كمؤرخ معتبر ولكن في المرحلة اللاحقة تحت التأثر النظري والسياسي أصبحت كتابته التاريخية مختلفا عليها، وبدون أي دلائل موثوق بها ولا إحصائيات معتبرة. لقد ادعى أن عدد السكان في الهند من القرن الثالث عشر حتى القرن السادس عشر قد انخفض من 19 مليون نسمة إلى 12 مليونا “بسبب المذابح الجماعية من قبل حكام المسلمين، يعني قتل جماعي بقدر 38 في المائة من السكان”!(32).

    3. لقد تم ادخال الكثير من البيانات الكاذبة الصريحة في الكتب الدراسية. لقد اهتم بجمع كل العيوب التي وجدت عند الملوك في العصور الوسطى وادرجت في خانة الحكام المسلمين. فعلى سبيل المثال نجد في كتاب (حريم موغول)(33) للمؤرخ المذكور أعلاه (كيه. أس. لال) تصويرا جنسيا فاضحا من حياة بعض الحكام المسلمين، بينما كان هذا عاديا عند جميع الملوك عموما بمن فيهم الحكام الهندوس. ولكن بتخصيصها للحكام المسلمين فقط يحاولون تشويه حياتهم بصورة فضائحية ومثيرة للاشمئزاز.

     

    1. ان الملوك المسلمين يظهرون في كتب هؤلاء المؤرخين كغزاة وحشيين جاؤوا من الخارج إلى الهند، وليست لهم أي علاقة بالثقافة، ولم يكن لهم دور في اعمار الهند وترقيها، بل فقط عرقلوا تقدمها وازدهارها، وقاموا بتدمير كامل لحضارتها المشرقة حتى زجوها إلى وراء قرون طويلة. انهم يفترون وقائع عارية عن الصحة عن الحكام والإقطاعيين المسلمين وقادتهم الدينيين. ويركزون على مواضيع محددة مثل القتل الجماعي، واغتصاب نساء الهندوس، وتدمير معابدهم، واجبارهم على تبديل ديانتهم عنوة، ونهب ممتلكات البلد لاستمتاع حياة باذخة. كما انهم يقدمون الوقائع الحقيقية لكن بمبالغة كبيرة، حيث يضاعفون الاعداد والاحصائيات أو يوجهون الوقائع إلى وجهات خاطئة مغلفين اياها بمعان كاذبة لتعتيم الوقائع الصحيحة والتاريخ الحقيقي الذي لا يؤيد هذا السرد. وتتوافر في اللغات الأردية والفارسية وتراثهما الثقافي دلائل داحضة وحجج بالغة ضد هذا التاريخ المفترض. ولهذا السبب يحاولون قدر الإمكان دفن هذا التراث العلمي إلى الأبد مع هاتين اللغتين.

      إن (تاج محل) و(القلعة الحمراء – لال قلعة) والمباني الأخرى وفنها المعماري الجميل ما هي الا شواهد حية تفند هذه المزاعم الكاذبة، وتكشف عن حقيقة مستوى الحكام المسلمين العلمي والثقافي. وكي يجدوا حيلا إضافية للنجاة من هذا المأزق قام أحدهم ويدعى (بي. أن. أوك) بإنشاء مؤسسة باسم (معهد إعادة كتابة تاريخ الهند). ومن خلال التحقيقات التي قام بها هذا المعهد زعموا أن الروائع الفنية الساحرة في هذه العمارات كلها هي في الحقيقة من إنجازات الملوك الهندوس، حيث كان (تاج محل) معبد (شيفا) المسمى بـ (تيجو مهالايا)(34)، وأن القلعة الحمراء كانت معروفة باسم “لال كوت”(35). حتى تجاوزوا كل الحدود بدعاوة مضحكة، حيث جعلوا الكعبة، بيت الله الحرام معبد إلههم شيفا (شيفالايا)(36)، وChristianity ما هي الا عدل إلههم كريشنا (كريشنا نيتى)(37).

      تاريخ الاستقلال وهند ما بعد الاستقلال
      النضال الاستقلالي في تصور هؤلاء الكُتّاب كان في الحقيقة نتيجة للصحوة الهندوسية. فبعد عبودية دامت ألف سنة ظهرت من بين الهندوس صحوة لا مثيل لها، كان هدفها تحرير هذا الوطن من “المهاجمين من الخارج” واستعادة عزة شأن (آريا فارتا – مملكة الآريين) القديمة(38). وان حرب الاستقلال في عام 1857 كانت نتيجة للحركة الفكرية التي قادها (سوامي ديفيكانند) و(ماهارشي رامانا) وغيرهما من الروحانيين الهندوسيين(39). ومن الغريب أن هذين الشخصين المذكورين لم يكونا مولودَين ذاك الوقت حيث كان ديفيكانند من مواليد 1863 بينما كان ماهارشي من مواليد 1879. كما لم يلعب غاندي ولا نهرو ولا أمثالهما أي دور مهم في نضال الاستقلال، بل كان أصل الدور فيه يُنتسب إلى “سردار بتيل” ومناضلي الاستقلال الذين يحملون الفكرة الثورية(40). لقد صرّف غاندي، بالتعاون مع حركة الخلافة، حركة الاستقلال عن جهتها الأصلية حيث ضعفت قوتها، واستقوت النزعة الانفصالية بين المسلمين حتى انتهت إلى تقسيم الهند(41).

      ان نتيجة المنهج الفكري هذا أنه لا يسمح أن يبرز أي دور للمسلمين في نضال الاستقلال. كان السلطان (تيبو) عندهم حاكما معاديا للهندوس. وكان تمرد المسلمين في كيرالا عام 1921 في الحقيقة هو ظهور تطرف المسلمين العصبي بل بروز الذهنية الطالبانية لأول مرة في الهند. فقاموا بجهود مخططة لحذف أسماء المسلمين الذين شاركوا في التمرد المسلح على الاستعمار البريطاني من كشف الشهداء في هذه المعركة.

      ان خلاصة رؤية “هندوتوا” نحو التاريخ ما بعد مرحلة تحرير الوطن وبعد الاستقلال هي: آن الأوان الآن لإحياء (براتشين سبهياتا – الثقافة القديمة) الهندية وإبعاد القوى التي تسعى لإفساد هذه الثقافة. ونظرا لأهمية كسب الأصوات في الانتخابات، ونتيجة للعلمانية المزورة، واسترضاء الأقليات، وتحت التأثير الغربي العميق، بتأثير هذا كله صرّف الحكام الليبراليون من أسرة نهرو مسار الوطن إلى عكس الجهة الصحيحة، حيث استمرت الثقافة التابعة بالرغم من توافر الاستقلال السياسي. ولذا هؤلاء الحكام ليسوا أبطال الوطن، بل أشرار مجرمون. هذا هو الوقت الذي يجب فيه تصحيح هذه السياسات لتحقيق التقدم في ضوء السياسة الجديدة.

      المادة هي الفصل الثالث من كتاب (التطرف الهندوسي: الصراع النظري والمسلمين)، المنشور باللغة الاردية عام 2022. عنوان الفصل الأصلي (تاريخ الهند وكتابة التاريخ). وقد غيره المترجم الى العنوان الحالي ليكون أوضح للمتلقي العربي. ان مصطلح (هندوتوو Hindutva 🙂 يشير الان الى الحركات السياسية والأيدلوجية القومية التي تتمحور حول مركزية الهيمنة الهندوسية على الهند. وهو يستعمل للتمييز بين الهندوسية كدين، وبين النظرية الهندوسية القومية المتطرفة.

      سعادة الله الحسيني: مواليد 1973 الأمير الحالي للجماعة الإسلامية في الهند. له بعض المواقف التي يمكن وصفها بالتقدمية مقارنة بمواقف الجماعة سابقا. من بينها موقفه من تعليم المرأة وكذلك مواقفه من الرأسمالية والعولمة. كما ان مواقفه السياسية والفكرية المناهضة للمواقف القومية الهندوسية للحزب الحاكم في الهند يمكن ادراجها تحت خانة المدنية. وقد وافق على ان ينشر الأستاذ عبد الكبير ترجمة عربية لهذا الفصل من كتابه في مجلتنا، وهو على علم بمنطلقاتها الفكرية والسياسية اليسارية والتقدمية.

      فيلابوراتو عبد الكبير (VELAPURATHU ABDUL KABEER)، صحفي ومترجم هندي (1949- ) من ولاية كيرالا، رئيس التحرير، دار النشر الإسلامي، كوزيكود، كيرالا. له عدد من المؤلفات: مذكرات ضمير الزمان، الشوارع العربية تثور، محمد مسلم: عميد الصحافة الأردية. كما ان له العديد من الأعمال المترجمة الى اللغة الاردية من بينها: مختارات من الشعر العماني الحديث للدكتور هلال الحجري، نساء على أجنحة الأحلام لفاطمة المرنيسي.

         الهوامش
      D.Savarkar(1971) Six Glorious Epochs of Indian History(Tr. And Ed. S.D. Godbole) Bal Savarkar, Mumbai
      Ibid page 174-180
      Ibid page 179
      S.Golwalkar (1946 ) We And Our Nationhood Defined; M.N.Kale; Nagpur. Page 12
      Ibid page 9-10
      D.Savarkar (2014) 1857: Indian War of Independence; Asian Educational Services; Delhi; page 35
      C. Majumdar Ed. (1967) The Delhi Sultanates (Volium 6 of the History and Culture of the Indian People) Bharatiya Vidya Bhavan; Bombay. Page 623
      https//www.hidtantimes.com/india/among-new-projects-rss-focus-on-adivasis-trditions/story-opifoN8IkIlIzOw7MIX5mLmI retrieved on 10-04-2022
      http://www.itihasadarpana.com
      Christophe Jaffrelot (2021) at https://scroll/article/1010670/christophe-jaffrelote-on-the-way-hindutva-is-changing-history-and-science-textbooks-in-schools
      As quoted in https://scroll.in/articles/1010670/christophe-jaffrelote-on-the-way-of-changing-the-history-and-science–textbooks-in-the-schools
      Chan E.k.f; Timmermann A. Baldi, B. F. et. Human Rights a Southern African palaeo-wetland- and first migrations. Nature 575, 185-189 (2019)
      Tony Joseph (2018). Early Indians: The Story of Our Ancestors and Where We Come From. India: Juggernaut. Ebook available at Amazon Kindle see the Chapter “The First India” page no not given in the ebook. .
      Burton Stein (2010), A History of India (2nd ed). Oxford: Wiley-Blackwell.p 47
      Rita Wright (2009). The Ancient Indus: Urbanism, Economy, and Society. Cambridge University Press
      Ansumali Mukhopadhyay, B. Ancestral Dravidian Languages in Indus Civilization: ultraconserved Dravidian Tooth-word reveals reversals deep linguistic ancestry and supports genetics. Human Soc SSci Commun 8, 193 (2021)
      https://www.brownpundits.com/2018/09/01/takeaways-from-the-golden-age-of-indin-population-genetics/
      V,M,Narasimhan et.al. (2019) The Formation of Human Population in South and central Asia; In Science. Vol 365 No. 6457 DoL: 10.1126/scince.aat 7487
      Koenraad Elst(1999) Update Oon the Aryan Invasion Debate. Aditya Prakashana
      For Genetics: Reich,David; Thangaraj, Kumaraswamy; Patterson, Nick, Price, Alkes L;Singh, Lalji (2009),” Reconstructing Indian Population History”, Nature, 461 (7263) : 489-494For Linguistic: D.W. Anthony(2010) The Horse, The Wheel, and Language: How Brwnze Age Riders from the Eurasian Steppes Shaped the Modern World. Princeton University Press  For Anthropological: Asko Parpola (2015) The Roots of Hiduism: The Early Aryans and the Indus Civilization, United States, Oxford University Press
      Toney Joseeph in http://www.downtoearth,org,in/interviews/governance/-the-govt-s-version-of-history-is-less-dependet-on-science-more-on-divine-sayings-63266
      Subhash Kak (1987) On the Chronology of Ancient India; In Indian Journal of History Science, 22(3):222-234
      Subhash Kak et .al(1999). In Search of the Cradle of Civilization: New Light on Ancient India: Motilal Banarsidas Also:  http:// www.Scince.org/content/article/hindu-nationalities-claim-ancientindians-had-airplanes-stem-cell-technology-and
      Suraj Bhan (1997) “Recent Trends in Indian Archeology”, Social Scientist 25( 1/2) pages: 3-15
      Navaratna S. Rajaram 1994() In Puratattava; Number 24; Indian Archeological Society pages 1-11
      http:// blogs.soas.ac.uk/ssai-notes/2015/01/05/the-futures-of-india%E2%80%99s-past-by-subir-sinhs/Irfan Habib(2022)Rewriting of History in Outlook: http://www.Outlookindia.com/website/story/the-rewring-of-history/214549
      Ibid,sudsama Misra (2013) Janapada States in Ancient India; Bharatiya /Vidya Bhavan, Varanasi; pages 7-23
      N.Jha (2019) Against the Grain: Notes on Identity, Intolerance and History, Manoharan; New Delhi.
      S.Lal (1993) The Legacy of Muslim Rule in India; Aditya Prakashan
      S.Lal (1973) Growth of Muslim Population In Medieval India, Aditya Prakashana, research publication;New Delhi pages 211-217.
      S.Lal (1993) The Mughal Harem, Aditya Prakashana
      N.Oak (1965) Taj Mahal was a Rajout Palace, Institute for rewriting Indian History, New Delhi
      N. Oak (1976) Delhi’s Red Fort is Hindu Lalkot; Jaico publisher, Mumbai.
      N. Oak (1966) Indian Kshathriyas once ruled from Bali to Baltic & Korea to Kaab, searchlight Press, Patna
      N. Oak (2012) Christianity is Chrisn-nity: is Bible the story of a chrism temple dispute? Is Christianity on off shoo? HINDI Sahitya Sadan, New Delhi
      https://www.firstpost.com/politiscs/1200-years -of-servitude-pm-modi-offers-food-thought-1567805.html
      https://www.thequint.com/news/webgoof/swami-vivekananda-ramana-maharshi-to-revolt-fact-check#read-more
      https://www.thequint.com/voices/openion/reclaiming-the-freedom-fighters-past-wont-take-bjp-a-long-way-70-saal-azadi-zara-yaad-karo-kurbani-bhagat-singh#read-more
      https://www.opindia.com/2019/10/khilafat-movement-100-years-mahatma-gandhi-unleashed-islamic-fanaticism
      Sandeep Balakrishnan(2015) Tipu Sultan- the Tyrant of Mysore, RARE Publications
      https://www.thehindu.com/news/national/kerala/387-moplahmartyrs -tobe-removed-from-dictionary/article61427112.ece

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا نشرت كالة “فارس” خبر محاولة إسرائيل بزشكيان وقاليباف في 15 يونيو؟
    التالي “بورتريه” جريدة “لوموند” عن “جيلبير شاغوري”، الملياردير الغامض بين لاغوس وباريس
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Inside Syria’s battle to dismantle Assad’s narco-state 20 أغسطس 2025 The Financial Times
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • الهيرب على «حرب رمادية» تخوضها الصين لاستعادة تايوان!
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz