Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Hussain Abdul-Hussain

      US envoy Barrack should stick to the script

      Recent
      16 July 2025

      US envoy Barrack should stick to the script

      15 July 2025

      Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens

      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»لماذا أكره دونالد ترامب..!!

    لماذا أكره دونالد ترامب..!!

    0
    By حسن خضر on 11 December 2018 منبر الشفّاف

    ينتابني إحساس بكراهية عضوية كلما وقع بصري على صورة لدونالد ترامب. يخشى العاملون في الحقلين الثقافي والسياسي، وبعض المُعلّقين على الشأن العام، عادة، التعبير عن مشاعر كهذه لأنها تقلل من ادعاء الموضوعية، ولا تبدو لائقة، فالخلاف في قضايا الشأن العام، وفي السياسة وعليها، لا يبرر الكراهية، بالمعنى الشخصي، وبهذا القدر من البغض.

    الكثير من آداب السلوك مُفتعل، وثمة الكثير من الكذب بدعوى الحياد والموضوعية. والواقع أن صعود ترامب في أميركا، ونجاحه في الاستيلاء على قاعدة شعبية واسعة، نجما عن تمرّده على آداب السلوك العام، والتبرؤ من دعاوى الحياد والموضوعية الزائفة. فنخبة واشنطن، في نظره، تكذب وتُمثّل أدواراً لا تنم عن حقيقتها، أما هو، كما يرى نفسه، فحقيقي وصادق، وما في قلبه على لسانه، حتى وإن مثّل وكَذب.

    وطالما أن ما في قلبي أصبح على لساني، فينبغي القول إن مبرر كراهيتي العضوية لصاحب الوجه البرتقالي العابس، وربطة العنق الطويلة، والعبارات النابية، لا يُستمد من حقيقة أنه نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وانحيازه الفاضح للاحتلال الإسرائيلي. فعلى مدار ما عشنا من سنوات على هذه الأرض، ظهر كثيرون لم يكونوا أقل انحيازاً منه للاحتلال، أو أقل كراهية لشعبي، ولغيره من شعوب الأرض المقهورة. ومع ذلك، لم يكن ثمة ما يشبه هذا القدر من الكراهية.

    وفي السياق نفسه، فإن الكراهية لا تعثر على ما يبررها في حقيقة أن المذكور متعدد العلاقات الغرامية، يشتري النساء وصمتهن، عديم المعرفة والأخلاق، مريض بنفسه يعبد صورته في المرآة، وتاجر “يلعب بالبيضة والحجر“. فعلى مدار سنوات طويلة، أيضاً، ظهر وصعد أمثاله إلى سدة الحكم في مناطق مختلفة من العالم، وعوملوا من جانب آخرين كعباقرة ومخلّصين، ونالوا الكثير من الثناء.

    لا. مبعث الكراهية ينتمي إلى سياق مختلف تماماً. ولنقل إن الكراهية ردة فعل طبيعية إزاء ظاهرة لا تقتصر على، ولا تنحصر، في شخص ترامب، الذي لا يمثل في حالة كهذه أكثر من وسيلة إيضاح. أما الظاهرة المعنية، وقبل الدخول في تفاصيلها، فتمثل تهديداً لأمن وسلام العالم، كما عرفناه. لم يكن عالماً مثالياً تماماً، وارتكبت فيه الكثير من الجرائم والآثام، ولكنه كان مسكوناً بقيم من نوع المساواة، والعدالة، والحرية، وحقوق الإنسان، وأشياء كثيرة يمكن أن يعتدل بفضلها الميزان.

    وفي التفاصيل أن كل هذه الأشياء معرّضة للخطر، وأن البشرية تدخل، اليوم، زمن أو مرحلة ما بعد الحقيقة. فالحقيقة لم تعد ما ينجم عن تحكيم العقل والمنطق، استناداً إلى قيم كونية تتسم بالثبات النسبي، ومعايير مجرّبة تضبطها القوانين، بل هي ما ينجم عن كفاءة الدعاية، ومهارة التلاعب بالمعطيات، وإمكانية تحويل الأكاذيب إلى حقائق.

    وهذا ممكن، فعلاً، بفضل الثورة التكنولوجية، والتقنيات الحديثة، التي لن تغيّر طبيعة المجتمعات، وأنظمة الحكم، وهوية وعلاقات المجتمعات والأفراد وحسب، بل وستغيّر، أيضاً، الطبيعة الفيزيائية، والملامح التقليدية، للإنسان كما استقرت منذ ملايين السنين. وكل ما عرفناه كبشر، واستخلصناه من تجارب مؤلمة ومُكلفة، ودروس تقبل الاستلهام والتعميم، مُعرّض للانهيار.

    بيد أن التغيير، وبهذه الطريقة، حتى وإن كان غير مسبوق، يمكن إخضاعه لضوابط وقوانين تحد من آثاره الكارثية، وتحمي الإنسان من بربرية جديدة فقيرة القيم، والهوية، عديمة الأخلاق، مسلّحة بالتكنولوجيا، عدوانية، وانعزالية، مريضة بالكراهية، وعبادة السوق. في السينما الأميركية مئات الأفلام عن عالم كهذا. وفي الأدب ما لا يحصى من تجلياته القيامية.

    البربرية الجديدة لا يصنعها شخص بعينه، لا تولد دفعة واحدة، ولا تعرف أو تُعرِّف نفسها كظاهرة متوحّشة بل ربما يعتقد الكثير من الصاعدين بها، وعليها، أنهم أصحاب رسالة نبيلة تماماً، كما فكر واعتقد ساسة ومصلحون ومثقفون عرب ومسلمون، على مدار عقود طويلة مضت، في ضرورة الاحتماء بالأصول حماية “للأمة“ من خطر داهم، وفي صميم مشروع النجاة، دون إدراك للعواقب، وضعوا نطفة الدواعش.

    لا يشكو الناس، في مناطق مختلفة من العالم، ندرة الساسة، والمصلحين، والمثقفين، الذين يريدون حماية هذه “الأمة“، أو تلك من خطر داهم. ويضع هؤلاء، في عودتهم إلى الأصول، نطفاً لا مجازفة في القول إنها ستتخلّق، ذات يوم، في صورة الوحش. ولنتذكّر أن هذا يحدث الآن، ويتفاعل مع، وينجم عن، الثورة التكنولوجية، وأولوية الاستهلاك والسوق، وخلل وفوضى العالم، وانهيار الأيديولوجيات الكبرى، وصعود سياسات الهوية، والتحوّلات الديمغرافية، والتفاوت الطبقي الفاضح، وتحوّل نخب سائدة وحاكمة إلى مافيات في كل شيء ما عدا الاسم.

    على خلفية كهذه، تجد الكراهية العضوية ما يبررها في صورة ترامب. فلو ظهر المذكور في أي مكان آخر ما عدا أميركا لما نجت كل محاولة للكلام عن بداية الاختراق من تحفّظات كثيرة. فأميركا، أحببنا أم كرهنا، ذات نفوذ واسع وكبير في، وعلى، العالم. ولو لم تكن أميركا مريضة لما تمكّن تاجر كهذا، وبمواصفات كهذه، من الصعود إلى سدة الحكم.

    بمعنى آخر، حتى بعد خروجه من المشهد السياسي، لن يتمكن أحد من الكلام بثقة عن انحسار الظاهرة، ولكن نجاح الأميركيين في إقالته، ووضعه في السجن (كما أرجو) قد يؤشر إلى وجود مقاومة عنيدة. فثمة الكثير من المضادات الحيوية، في بنية النظام الأميركي، لظاهرة يمكن ألا تكون قدراً بالضرورة، ولكن بقاء هذا الشخص، وفشل المضادات، يجعلها كذلك، ويجعل النموذج الأبرز للديمقراطية الليبرالية، في العالم، أقوى معول لتقويضها لا في أميركا وحسب، بل وفي كل مكان آخر.   

    khaderhas1@hotmail.com

    • كاتب فلسطيني
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleNetanyahu and Nasrallah – Two messianic leaders
    Next Article في وداع الرئيس الأميركي «جورج بوش»
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • تسخيف وتلوّث: سلاح غير شرعي أو استعادة لبنان الدولة؟ 19 July 2025 د. أنطوان مسرّة
    • حاجة أحمد الشرع إلى معرفة الدروز… 18 July 2025 خيرالله خيرالله
    • “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي 18 July 2025 مجموعة نحو الإنقاذ
    • بيروت قادرة على فعل المزيد بشأن مقترح توم برّاك 17 July 2025 مايكل يونغ
    • أفغانستان ودبلوماسية «السكك الحديدية» 17 July 2025 هدى الحسيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz