Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لكي تكون فلسطينيا!

    لكي تكون فلسطينيا!

    9
    بواسطة Sarah Akel on 3 فبراير 2008 غير مصنف

    هناك ما يشبه الوصفة الجاهزة لمواصفات الفلسطيني الصالح.

    وهذه المواصفات دقيقة للغاية. وهي لا تقبل اللبس لأنها تتطلب أن تكون واضحة وضوح الشمس.

    ولكي تكون فلسطينيا، يجب أن تكون مجهزا بقائمة طويلة وعريضة من أحجبة الشعارات الخرافية. تضعها في خرج كبير وعميق، لتبرزها عن الضرورة كورقة إثبات عن عمق انتمائك إلى فلسطين.

    لكي تكون فلسطينيا، عليك أن تنتفخ وتدعي أنك مدرسة سياسية رفيعة المستوى ،تعلّم، ولا تحتاج أن تتعلم.

    لكي تكون فلسطينيا، يعني أنه من حقك أن تحاسب الجميع دون أن يكون لأحد الحق في محاسبتك ،فأنت ولأنك فلسطيني على حق دائما حتى وإن جانبت الصواب، وعلى العالم.

    لكي تكون فلسطينيا، عليك أن تكون مقتنعا تماما أن العالم يشتغل عندك بالسخرة, وأن من واجب هذا العالم أن يقدم لك كل ما تحتاجه دون أن تتنكب أي عناء.

    أن تكون فلسطينيا معناه أن تضع ساقا على أخرى وتعطي الآخرين دروسا في الوطنية.

    ولكي تكون فلسطينيا عميق الانتماء،عليك أن ترفض مسبقا أي حوار أو أية مفاوضات مع عدوك، وأن تكون مؤمنا بطريق واحد لاسترداد الحقوق،وهو طريق القوة ،حتى لو لم تكن تمتلك أيا من أسباب هذه القوة.هذا ليس مهما.

    أن تكون فلسطينيا، يعني أن لا تقيم أي وزن لموازيين القوى سواء أكانت هذه الموازيين في صالحك أو ضدك.

    أن تكون فلسطينيا معناه أن لا تقوم بتوجيه أي نقد للربيبة إيران، حتى وإن تجاوزت في تدخلها بالشأن الفلسطيني كل الحدود، وحتى لو قامرت بمصير وحدتك الوطنية وساهمت مساهمة فعالة في هدم الييت الفلسطيني فوق رؤوس ساكنيه. ولكي تبعد عنك شبهة الانحياز إلى المعسكر الأمريكي وشبهة التخابر مع العدو الصهيوني، فأن واجبك يحتم عليك أن تقف إلى جانب إيران حتى ولو طوّح ملالي إيران بمستقبل قضيتك الوطنية.

    ولكي تكون وطنيا فلسطينيا، عليك أن تنسى وبسرعة، ودون أدنى تردد، كل الجرائم التي ارتكبها النظام السوري وعلى امتداد عشرات السنين الماضية، بحق شعبك، وبحق قضيتك الوطنية.

    ولكي تكون فلسطينيا، عليك أن تأخذ موقفا معاديا لتطلعات الشعب اللبناني بالحرية والاستقلال. وأن تردد كل ما يقوله حزب الله والنظام السوري بوصف كل من يرفض الهيمنة السورية على لبنان، بالخيانة والارتباط بالمشروع الأمريكي .

    ولا بأس أيضا، ولكي تكون فلسطينيا صالحا، من أن تتجرد مثل التماسيح من كل إحساس بالغبن أو بالكرامة، وعليك ولكي تبرهن على روحك الوطنية الشماء أن تعلن على “الفاضي” و”المليان”، تعاطفك وتأييدك لنظام البعث في سوريا حتى وإن كنت تعلم علم اليقين أنه يتاجر بك وبقضيتك، وذلك كله نكاية بالولايات المتحدة ونكاية بإسرائيل.

    ولكي تكون فلسطينيا جيدا، ننصحك بعدم ارتكاب معصية انتقاد حزب الله “المختار” و”المعصوم”، لا تلميحا ولا تلميحا، ولا همزا ولا لمزا. ولا بأي طريقة يستشف منها تأففك من إرغامه لبنان لخوض حرب أطاحت بسلمه الأهلي وأطاحت بمقدراته. وإياك أن تسمي ما حصل في حرب 2006هزيمة. وحاول ما أمكنك أن تصرخ في أذن الجميع معلنا أن لبنان انتصر على إسرائيل وحرر مزارع شبعا وحرر أسراه.

    ولكي تكون فلسطينيا عميق الانتماء لوطنك ،عليك أن تنسى آلاف اللذين سقطوا في هذه الحرب. وأن تنسى الاقتصاد اللبناني الذي انهار. والبيوت التي دمرت فوق رؤوس ساكنيها والمهجرين في داخل لبنان وخارجها. عليك أن تنسى كل هذا وعيك أن تتذكر أن الانتصارات العربية هي في العادة من هذه الطينة.

    لكي تكون فلسطينيا ،عليك أن لا تنتقد حركة حماس وإلا اتهمت بخدمة أهداف المشروع الصهيوني . كما عليك أن تدافع عن السياسة التي تتبعها،سيما سياسة إطلاق الصواريخ على المستعمرات الإسرائيلية، حتى وأن أودت تلك الصواريخ بحياة أهلك وقتلت منهم أضعاف ما تقتل من الإسرائيليين.

    لكي تكون فلسطينيا، عليك أن تصمت على كل الأخطاء والخطايا الفلسطينية وعليك أن تتنصل بخفة من مسؤولية أي فعل تقوم به. وقم بتعلقه فورا على شماعة الاحتلال، وإلا اتهمت بأنك تقوم بنشر الغسيل الفلسطيني الوسخ أمام الأعداء والشامتين.

    وباختصار، ولكي تكون فلسطينيا صالحا ووطنيا لا يشق له غبار،عليك الابتعاد ما أمكنك عن أي منهج عقلاني وأن تتصرف فقط وفقا لردود الفعل التي تحددها غرائزك الآنية . عندها فقط تستحق لقب فلسطيني.

    nadiamuch@hotmail.com

    * صحافية فلسطينية مقيمة في فيينا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالرعونة والسلام
    التالي سيأتي يوم على النيباليين يعضون فيه أصابع الندم

    9 تعليقات

    1. منتديات on 8 يوليو 2009 0 h 36 min

      لكي تكون فلسطينيا!
      هل في الانجليز أي إنسانية أو عدالة أو رحمة؟ وهل هذه تشمل كذلك المسلمين، ام أن الانجليز انسانيون مع «النصارى» (…)

      دردشه

      منتديات الغالي

      منتدي

      شات

    2. riskability on 28 يونيو 2009 10 h 20 min

      لكي تكون فلسطينيا!
      المثل الأكثر تداولا فلسطينيا (انا واخي على ابن عمي , وانا وابن عمي على الغريب) نزوع شديد نحو الانفصال والاختلاف , والجغرافيا الفلسطينية قروية , قرى بمنتهى الصغر , ينتمي اليها عائلات لا يرتقي ولاءها الى عشائرية او قبلية بل يميل في الاتجاه الآخر الى الاسرة, فالمقال استقصاء لسلوك (طبيعي) للشخصية , فاذا كنت فلسطينيا فحاذر ان تنفي او تنفعل ..اضحك, فهذه سمات ضعفك الذاتي الذي تتغلب عليه بتوسيع الدائرة والانفتاح والمشاركة

    3. yafa on 24 يونيو 2009 12 h 05 min

      لكي تكون فلسطينيا!
      لكي تكون فلسطينياً
      عليك أن تكون فلسطينياً أعني فلسطينياً حقيقياً
      ولتكون كاتباً بالموم عليك التحلي ببعض الموضوعية و الابتعاد عن العقد الشخصية التي قد تؤدي إلى جلد الذات الو الانتقاص من قدرها ؟
      احترامي

    4. حسين163 on 28 مايو 2009 17 h 49 min

      لكي تكون فلسطينيا!
      القسوة مطلوبة أحياناً في تنظيف الجروح ؛ ولكن ما عسى أن يفعل الفلسطيني أو غيره في نسيج من العنتريات والارتجالات التي لا تعرف التخطيط .. تاريخنا اليوم هو هو تاريخنا منذ ألف وأربعمائة عام .. صراعات على السلطة وعبادة للتاريخ بكل أشكاله وأشخاصه . ولا مخرج من حالة الفوضى هذه إلاّ من خلال حسم مسألة تداول السلطة سلمياً ؛ وتغيير نظرتنا للتاريخ ؛ واحترام العلم والإنفاق على البحث العلمي ووقف نزيف السفه في بناء المساجد والكنائس ؛ لأن الشعوب جائعة وعاطلة وضائعة من الجهل والفقر والمرض ؛ وبعد دا كله عايزين مواطن عنده كرامة ويمتلك مباديء .. من أين له بالمباديء !! والحكام يكذبون ولا يحاسبون .. ويزورون ولا يحاسبون .. ويحكمون بمبدأ الوكالة عن السيد الأجنبي .. حسين163

      • yafa on 24 يونيو 2009 12 h 01 min

        لكي تكون فلسطينيا!
        لكي تكون فلسطينياً
        عليك أن تكون فلسطينياً أعني فلسطينياً حقيقياً

    5. أنـــا on 5 فبراير 2008 12 h 25 min

      لكي تكون فلسطينيا!
      كى تكون فلسطينيا يجب ان تفجر نفسك
      كى تكون فلسطينيا يجب ان تعض اليد التى مدت لك يد العون دوما كمصر مثلا
      كى تكون فلسطينيا اتبع اسلوب حسنة وانا سيدك مع كل البلاد التى تساعدكم
      كى تكون فلسطينيا يجب ان تقف مع صدام حسين وقت غزو الكويت وتقتحم حدود مصر وتضرب امنها بالرصاص بدل من ضرب الاسرائيلين!!

      كى تكون فلسطينيا يجب ان تكون مكروها من جميع من حولك رغم تغنيهم بخوفهم عليك

      الفلسطينى شخص سيندثر قريبا لانه اصبح بلا هوية مشرفة

    6. حكيمة الدكادك (النرويج) on 5 فبراير 2008 10 h 08 min

      لكي تكون فلسطينيا!
      ما اثقل كاهل الفلسطيني غير الفلسطيني.
      النقد الداتي مهم ولكنه لا يجب ان يقود الى الانتحار.

    7. منى كرمل on 4 فبراير 2008 4 h 00 min

      لكي تكون فلسطينيا!
      ما أجمل الفلسطينية عندما تتناسى بديهية المثقف، تحديدا عدم التعميم

    8. سمير راغب on 3 فبراير 2008 23 h 49 min

      لكي تكون فلسطينيا!
      مقال رائع وجميل يلخص حالة الشعوّذة الفلسطينية طوال أكثر من نصف قرن من الفشل و سوء الإدارة .

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.