Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لا بـُد من قانون صارم لمباشرة الحق السياسي

    لا بـُد من قانون صارم لمباشرة الحق السياسي

    0
    بواسطة Sarah Akel on 4 مارس 2012 غير مصنف

    توصل المجتمعون في لقاء الحوار الوطني الذي إنعقد في البحرين في وقت سابق من العام الماضي، وضم مختلف فئات وأطياف المجتمع الدينية والسياسية والإقتصادية والمهنية، إلى مجموعة من القرارات والمقترحات الهادفة إلى تطوير قانون ممارسة الحق السياسي، وتنظيم العلاقة ما بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وإعطاء الأخيرة دورا أكبر في النظام السياسي.

    وما نود التركيز عليه هنا هو تلك المقترحات الخاصة بقانون مباشرة الحق السياسي، وبمعنى آخر الشروط الواجب توفرها في من يترشح لعضوية مجلس النواب المنتخب. من هذه الشروط، شرط أثار ولا يزال يثير الجدل ما بين موافق ومعارض، ونعني به شرط حصول المترشح على مؤهل جامعي، وذلك خلافا لنص المادة 11 من الفصل الثاني لدستور البحرين الحالي، والذي لا يحدد المستوى التعليمي للمترشح، ويكتفي بشرط إجادته للغة العربية قراءة وكتابة. أي أن النص الدستوري المذكور، إذا ما حاولنا قراءته بصيغة أخرى، يشترط تخرج المترشح من صفوف محو الأمية فحسب.

    في العديد من المؤتمرات واللقاءات الفكرية المغلقة، مثل إجتماع منتدى التنمية الخليجي الذي عقد في البحرين في عام 2010 (المنتدى نقل إجتماعاته هذا العام إلى الشقيقة قطر لأول مرة منذ 10 سنوات، بقرار داخلي من المتعاطفين مع “الربيع”) وكان موضوعه وقتذاك كيفية تطوير مجالس الشوى والنواب في دول مجلس التعاون، قلنا أن تقدم هذه المجالس وتمكينها من لعب الدور المنوط بها، تشريعا ومراقبة وإستجوابا، بكفاءة وإقتدار يستلزم وضع شروط صارمة لمن يريد الفوز بأحد مقاعدها، بل أضفنا أن مجالس الشورى المعينة يجب أيضا أن يــُعاد النظر في مؤهلات وخبرات من يدخلونها، إذا ما أردنا فعلا أن تستقيم الأمور.

    ومما شددنا عليه هو شرط حصول عضو البرلمان، سواء أكان منتخبا أو معينا، على شهادة علمية تخصصية، تمكنه من تحمل مسئولياته كمشرع، والولوج بإقتدار في شئون الدفاع والعلاقات الخارجية والإستراتيجيات، وقضايا الموازنة الحكومية والتخطيط والتنمية، وغيرها من الأمور المتعلقة بحاضر الوطن ومستقبل أجياله.

    وقد انطلقنا في كل هذا من حقيقة أن شرطي المواطنة وإجادة اللغة العربية لم يعدا كافيين في عصرنا لمن يريد مواجهة الإستحقاقات الكثيرة للوطن والمواطن في زمن العولمة الراهن. وأضفنا: “تخيلوا الوضع حينما يكون نائب الشعب المكلف بالتشريع والدفاع عن مصالحه ومستقبل أجياله مجرد قاريء عداد، أو محصل فواتير، أو مؤذن جامع أو متخصص في الطب الشعبي، أو حفـّار قبور (مع إحترامنا وتقديرنا لأصحاب هذه المهن الشريفة جميعها)، مثلما أفرزت نتائج بعض الإنتخابات النيابية التي جرت في البحرين منذ إنطلاق مشروع جلالة الملك قبل أكثر من عشر سنوات.

    وبطبيعة الحال، وكما توقعنا، إنبرى لنا البعض محتجا، ومهاجما، ومذكرا بأن كبرى ديمقراطيات العالم أجازت للجميع حق الترشح للمقاعد البرلمانية دون قيود او شروط تتعلق بالمؤهلات العلمية، وذلك من باب العدالة والمساواة بين المواطنين.

    فكان ردنا: “يا جماعة الخير.. نحن لم نطالب بشروط تعجيزية كأن يحمل المترشح شهادات الماجستير والدكتوراه، وإنما نتمنى أن يكون حاملا لدرجة جامعية دنيا، ليس من الجامعات الأجنبية المرموقة، وإنما من جامعة محلية أو عربية معترف بها”.

    اليوم يـُعاد طرح الموضوع مجددا، ليس داخل الندوات المغلقة وإنما من فوق منصة البرلمان وعلى صفحات الجرائد. على أن الشد والجذب حوله لا يزال قائما ما بين فريق يريد المضي قدما نحو آفاق جديدة من العمل البرلماني الحصيف والمسئول والمثمر، وفريق آخر لا يهمه سوى تعزيزمصالحه الشخصية الضيقة عبر الإستفادة القصوى من إمتيازات المقعد النيابي. ولأن الفريق الأخير أدرك أن حظوظه في دخول البرلمان سوف تكون معدومة، إذا ما تم الأخذ بشرط المؤهل الجامعي المقترح، فإنه قاومه بضراوة، ووقف له بالمرصاد، وأصر أن يكون المؤهل الدراسي الأدنى للمترشح هو الثانوية العامة!

    وشرط شهادة الثانوية العامة يمكن أن يكون مقبولا في بعض المجتمعات العربية التي تصل فيها نسبة الأمية إلى ما فوق 60 بالمئة، لكنه غير مقبول في مجتمع كالمجتمع البحريني الذي نجح، بشهادة منظمة اليونسكو، في إحتلال المركز الأول عربيا على صعيد محو الأمية، فباتت نسبته لا تتجاوز 4 بالمئة. هذا فضلا عن أن البحرين تزخر بالكفاءات النادرة، ويحمل أبناؤها وبناتها أعلى الشهادات من أرقى جامعات العالم في مختلف التخصصات العلمية، وغير ذلك مما هو نتاج طبيعي لتدشين التعليم النظامي للجنسين في البلاد مع بواكير القرن العشرين حينما تحولت البحرين إلى مقصد لكل الأشقاء الخليجيين للدراسة والنهل من المعارف والعلوم.

    الغريب، في سياق موضوعنا هذا، هو أن المؤسسات العامة والأهلية تشترط في من يتقدم لشغل وظائفها العليا أوالمتوسطة حصوله على مؤهل علمي مناسب أو سنوات معينة من الخبرة في مجال من المجالات، لكن حينما يتعلق الأمر بوظيفة المشرع والمخطط لحاضر ومستقبل الوطن، يتوارى مثل ذلك الشرط، وينبري البعض لمقاومته تحت حجج واهية لا تصمد لحظة واحدة، ولكأنما عمل المؤسسة التشريعية أقل شأنا من عمل المؤسسات الحكومية والتجارية!

    إن غياب شروط صارمة لمباشرة الحق السياسي، سمح للكثيرين ممن لم يـُؤتوا من العلم إلا قليلا، ولا يحملون من الشهادات سوى شهادات ميلادهم، أن ينحرفوا عن واجباتهم البرلمانية الأصلية في التشريع ومراقبة عمل السلطة التنفيذية ومساءلة وزرائها والحفاظ على المال العام، ويتوجهوا بدلا من ذلك نحو القيام بعمل النائب البلدي. وهكذا صرنا نراهم يصرفون وقت البرلمان الثمين في قضايا ليست من إختصاصاتهم مثل رصف الطرق، وتمديد خدمات المجاري، وإقامة الحدائق والجوامع، والحجر على السياحة والثقافة بحجة المحافظة على الآداب العامة.

    لقد تنبهت دول كثيرة في وقت مبكر إلى ما قد تحمله البرلمات المنتخبة إلى منصة التشريع من نماذج لا تعرف مسئولياتها بدقة بسبب تواضع قدراتها العملية وخبراتها العملية، فلجأت إلى إنشاء الغرفة البرلمانية المكملة التي يُعين فيها ذو الإختصاص والخبرة. وبغض النظر عن إسم هذه الغرفة، أو موقعها في السلطة التشريعية، أو طريقة إختيار أعضائها، أو غير ذلك مما تتفاوت فيها الدول بحسب تاريخها الديمقراطي، فإن الثابت هو أنها إستطاعت أن تحدث التوازن المطلوب، فتلعب دور المكمل للمجالس المنتخبة.

    وتفضل بعض الدول أن تـُشكل تلك الغرف البرلمانية المكملة ليس بالتعيين، وإنما بالإنتخاب غير المباشر، كأن تطلب من النقابات والجمعيات المهنية ومنظمات المجتمع المدني وما في حكمها إرسال قائمة بأسماء من تقترحهم لشغل مقاعد مجلس الشورى أو الأعيان، كي يتم إختيار واحد أو أكثر منها. وهذه التجربة جديرة بأن تـُدرس بعناية، لأن في الأخذ بها قطع للطريق على من يحاول التشكيك في شرعية المجالس المعينة ومدى تمثيلها للشعب.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأمي وتويتر
    التالي المعادلة الطائفية في مجلس الأمة الكويتي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.