Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عمود عنان – عمود سحاب

    عمود عنان – عمود سحاب

    0
    بواسطة Sarah Akel on 17 نوفمبر 2012 غير مصنف

    إنّ هذا الشّرق الذي نعيش فيه، على ما فيه من ملل ونحل دون فرق أو استثناء لأيّ منها، مأزوم بالماضي. ولكثرة ما في هذا الشّرق من مواضٍ مؤتلفة ومختلفة كائتلاف واختلاف حافظيها، فمن الصعب أن يرى أحد مستقبلاً واحدًا أو مستقبلات عديدة.

    الصديق باسم النبريص، الخارج من غزّة إلى فضاء برشلونة الحرّ، كتب هنا في ”إيلاف“ مقالة بعنوان: ” حيرة لغوية: عامود هعنان!“، معبّرًا عن حيرته بشأن هذا المصطلح الذي سمّيت به العمليّة العسكرية الإسرائيلية الجديدة في غزّة.

    لقد ذكر النبريص في مقالته: ”استوقفني اسمُ العملية العسكرية التي نشاهد فصولَها تترى على أهالينا في القطاع… وأنا استدعيت خبرة عشرين عاماً مع لسانهم، لأعرف معنى الكلمة، فلم أفلح!“. ثمّ يضيف: ”عامود الأولى، في العربية كذلك لها نفس المعنى: عامود. فماذا تعني هعنان؟ الشاهق؟ جوز الفضاء؟ الأعلى؟ والكلمتان مجتمعتان ماذا تعنيان؟ أهو مصطلح لا يخضع للقاموس؟ آه لو سلمان مصالحة أَرِق كعادته، في الرابعة من هذا الفجر البرشلوني، لاتصلت به…“. إنّه، بلا شكّ يريد أن يفهم منّي أمورًا تتعلّق بهذه التسميات. ولمّا كانت لديه رغبة في أن يسمع منّي الخبر اليقين، فها أنذا باسط أمامه ما أرى رأي العين والقلب معًا.

    إنّ هذا الشّرق الذي نعيش فيه،

    على ما فيه من ملل ونحل دون فرق أو استثناء لأيّ منها، مأزوم بالماضي. ولكثرة ما في هذا الشّرق من مواضٍ مؤتلفة ومختلفة كائتلاف واختلاف حافظيها، فمن الصعب أن يرى أحد مستقبلاً واحدًا أو مستقبلات عديدة. إذ أنّ عيون البشر في هذه البقعة من الأرض مُثبتة في قفا رؤوسهم، ولذا فهم كلّما حاولوا السير إلى الأمام تعثّروا ووقعوا. إنّهم يعرفون المشي فقط للوراء.

    ولهذا، لو نظرنا إلى تسميات المعارك والحروب وآلات هذه الحروب لرأينا أنّها تنهل من ذلك الماضي السحيق. فمن أين تأتي تسميات صواريخ كـ”الفجر“، أو ”زلزال“؟ ومن أين تأتي تسميات حروب وعمليات عسكرية مثل ”الوعد الصادق“ وحروب مثل ”قادسية صدّام“، وغيرها؟ أليست تنهل من الماضي ومن تراث ذلك الماضي.

    وها نرى الآن ذات الشيء، فقد أطلقت ”حماس“ على عملياتها اسم “حجارة سجيل”، وذلك في مواجهة عملية “عمود سحاب” الإسرائيلية ضد سلطة حماس في غزة. أليس اسم ”حجارة سجّيل“ هو الآخر ينهل من ذلك الماضي السحيق؟

    من أين جاء الاسم ”عمود عنان“؟

    عندما أقول إنّ هذا الشرق مأزوم بالماضي، فالمقولة تشمل أيضًا إسرائيل التي تنهل كثيرًا من ذلك الماضي اليهودي السحيق. فالمصطلح ”عمود عنان“، أي ”عمود سحاب“ له علاقة بقصّة خروج بني إسرائيل من مصر، كما ورد ذكرها في التوراة، حيث تذكر الرواية التوراتية أنّ اللّه ظهر لهم في ”عمود سحاب“ يرشدهم في التّيه بطريق خروجهم من مصر: ”وَكَانَ الحَيُّ القَيُّومُ يَسِيرُ قُدّامهم نَهَارًا فِي عَمُودِ سَحَابٍ، يَهْدِيهم فِي الطَّرِيقِ، وَلَيْلاً فِي عَمُودِ نَارٍ، يُضِيءُ لهم. لكي يَمْضُوا في طَريقِهم لَيْلَ نَهارَ.“ (سفر الخروج، الفصل 13، الآية 21 – الترجمة من الأصل العبري هي لي).

    كذلك، يعود ويظهر الله كعمود سحاب عندما قارب موسى على الموت: ”وقال يهوه لمُوسَى: ها هِيَذِي قَرُبَتْ أيّامُك لتَمُوتَ. ادْعُ يِهُوشُواع وَامْثُلا في خَيْمَة الميعاد لأتْلُوَ عليه وَصيَّتي. فانطلق مُوسى ويِهُوشُواع وَمَثَلا في خَيْمَة الميعاد. فتَراءَى يهوه في الخَيْمَة في عَمُودِ سحابٍ ووقفَ عَمُودُ السّحابِ علَى بَابِ الخَيْمَة.“ (سفر التثنية: الفصل 31 – 14-15 – الترجمة من الأصل العبري هي لي).

    العنان في الحديث النبوي:

    لقد كنت نوّهت في الماضي كاشفًا حقيقة في غاية الأهميّة غابت عن أعين الباحثين في التراث الإسلامي. وقد استندت في كشفي ذلك إلى الروايات الإسلامية ذاتها التي يتناقلها رواة التراث جيلاً وراء جيل، دون أن يسألوا أنفسهم أسئلة بشأن ما تتضمّنه تلك الروايات من أبعاد دينيّة وثقافيّة.

    على ما يبدو فإنّ النبيّ محمّد كان على علم بمفردة الـ”عنان“ العبريّة التوراتيّة هذه وبسياقاتها التوراتيّة، وقد يكون قد تعلّمها من البيئة المحيطة به. لنقرأ حديث أبي هريرة هذا، ففيه ما يكشف عن هذه الحقيقة: “عن أبي هريرة، قال: بينما نبيّ الله صلعم جالس وأصحابه، إذ أتى عليهم سحاب، فقال نبيّ الله صلعم: هل تدرون ما هذا؟ فقالوا: اللّه ورسولُه أعلمُ. قال: هذا العَنان، هذه روايا الأرض، يسوقُه اللّه، تبارك وتعالى، إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه…” (أنظر: تفسير الطبري: ج 23، 470؛ تفسير ابن كثير: ج 7، 7؛ تفسير القرطبي: ج 1، 259؛ سنن الترمذي: ج 12، 134 وغيرها من المصادر).

    كما إنّ الإشارة إلى السّحاب بأنّه “العنان” تتكرّر في حديث آخر، حيث نقرأ حديث عائشة التي تقول: “سمعت رسول الله صلعم يقول: إن الملائكة تنزل في العنان – وهو السحاب – فتذكر ما قضي في السماء، فتسترقُ الشياطين السمعَ، فتسمعه فتُوحيه إلى الكُهّان، فيكذبون معها مئة كذبة من عند أنفسهم.” (صحيح البخاري: ج 3، 1175؛ تفسير الطبري: ج 21، 15؛ تفسير البغوي: ج 4، 373؛ تفسير القرطبي: ج 7، 4، وغيرها من المصادر).

    فماذا نفهم من هذه الروايات؟

    الإجابة واضحة للعيان لذوي البصر والبصيرة. لقد كنت أشرت أكثر من مرّة في الماضي إلى أنّ معرفة العبريّة وقراءة التّوراة باللغة الأصليّة هما ضرورة لكلّ من ينوي الغوص في التراث الإسلامي والوقوف على الجوانب المُبهمة فيه.

    ليس هذا فحسب، بل لو كان العرب والمسلمون يقرؤون تراثهم بتعمق والوقوف على التأثيرات الخارجيّة عليه، لما كاوا وقعوا في حيرة باحثين عن معنى هذه التركيبات اللغويّة.

    أليس كذلك؟

    *

    نشر في: ”إيلاف“، 17 نوڤمبر 2012

    *

    اقرأ أيضًا: “هل تعلّم الرسول اللغة العبرية؟”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“مُرشِدية” جبل الأكراد: علاقة حسنة و”حذرة” مع “الجيش الحر”
    التالي مصر صفحة السماء (10ب) المعركة الأخيرة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.