Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»على كف ذاكرة!

    على كف ذاكرة!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 4 مايو 2009 غير مصنف

    يتقاطع ما حدث في رمضان مقديشو 1986 مع ما حدث في يناير عدن 1986 عند نقطة الانفجار الناسف للذاكرة التي لم ترجع بعدها مقديشو إلى حالتها السابقة وكذلك عدن.

    وبما أن معظم اليمنيين، وبالأخص النخبة، لا يحيطون بالكثير من النقاط المفصلية في رواية الانهيار الصومالي فقد توجب لفتهم، وإن متأخراً، إلى نقطة دراماتيكية مثيرة، فاصلة، ومتصلة بشخص الرئيس الصومالي الراحل محمد سياد بري، وقد لفتني إليها الصديق المستشار ونائب القنصل الصومالي العام بعدن “حسين حاجي أحمد”.

    وهو قال فيما قال إن أوضاع الصومال تدهورت بإيقاع متسارع بعد أن تعرض الرئيس الراحل لحادث مروري أصابه في الرأس في رمضان 1986، واستدعى إسعافه الفوري بطائرة خاصة من مقديشو إلى أرقى المستشفيات في السعودية، وهو في غيبوبه لم يفق منها حتى بعد أن مكث ثلاثة أشهر في غرفة الإنعاش، أستعاد خلالها لياقة «السرنمه» قدرة السير وهو نائم وخرج بعدها جثة متحركة ومتعافية بالحدود التي تسمح بتلبيسه البزة العسكرية للرئيس اللواء دون أن تعوضه عن فقدان الذاكرة.

    وتَكَشَّفَ أن الصدمة ضربت الرأس والذاكرة معاً، ولم يعد الرئيس كما كان عليه، ولم يعد ذلك الذي كان قبل رمضان.

    وعاد «أبو مصلح» إلى مقديشو ليواصل مشوار البقاء في كرسي الحاكم كأي دكتاتور يستمد شرط البقاء والاستمرار من قوة قصوره، ويستمر في الحكم وأن كان في حالة موت سريري ويلمع كأي تمثال من شمع أو مومياء في دائرة الأضواء وفي بؤرة عدسات الكاميرات.

    والأعجب أنه حفر لنفسه مكاناً غائراً في الذاكرة بعد أن فقد الذاكرة التي بدت وكأنها ليست من الأشياء الضرورية لأي رئيس من هذا الصنف الذي يكفيه أن يجلس على الكرسي الدوار، ويلبس البزة والرتبة العسكرية ويحتفظ بالجهامة والبهررة والهنجمة.

    وأتضح بالملموس أن إمكانية تدبيس الشعب بأي رئيس أو برئيس فاقد الذاكرة، وحتى بلا رأس، ليست صعبة على اللاعبين المهرة في المطابخ والكواليس الرئاسية، ولا فرق في هذا المقام بين اليمن والصومال، وانفضح الاهتراء أكثر مع احتدام النزاع بين النافذين في العائلة والحاشية، واشتدت ضراوة الضَب تحت الحزام بين المتقاتلين على كعكة السلطة والثروة، رغم أنه كان بمقدورهم مواصلة لعبة تبصيم الرئيس وتمرينه على التوقيع اليومي على قرارات خطيرة وسيادية ومصيرية تتعلق بالسلم والحرب وبتوزيع المناصب والأراضي والمنافذ السيادية على المحاسب والأقارب.

    كان الزعيم فاقد الذاكرة تماماً وهو لم يعد من السعودية بأي جديد لافت غير جرعة إيمانية طافحة ليست غريبة على أي دكتاتور عربي يقف على حافة الحفرة.

    وكما كان لأنجال الرئيس نصيب الأسد فقد كان للبنات ما للبوات، حيث احتفظ أزواجهن بحزمة من الحقائب الوزارية ولكن أمور البلاد لم تعد كما كانت عليه قبل رمضان 1986.
    وانزلقت الصومال إلى دائرة التقاتل والتآكل، وأُكلت لحماً وعظماً، وتناهشها المتنازعون من «الوارثين» و«الدستوريين».

    وفي الأثناء كانت البلاد مدججة بالزعامات المسلحة والمتناطحة. وفي ظل الرئيس فاقد الذاكرة تدمّرت ذاكرة الصومال، والأسوأ أن رابطة الانتماء و«الوطنية الصومالية» تهتكت وتمزقت إلى إرب.

    وتشابهت الصورة على المراقبين: ترى من أين يبدأ الحبل السري لهذه الكارثة الماحقة؟… هل يبدأ من يوم الحادث المروري المشؤوم؟ وحتى متى سيظل مصير الصومال أو اليمن مرهوناً بـــ«ذاكرة» شخص واحد، ومحكوماً بالصدفة، وعرضة لقصف أي عاصفة أو حادث مروري؟!. وهل يتعالق الأمر بذاكرة الرئيس فقط أم أنه يتعالق مع حالة الغيبوبة العامة، والفقدان الجمعي للذاكرة «الوطنية» لحساب انتعاش وتفجر الذاكرات القاتلة و…ليس للأسئلة من آخر.

    mansoorhael@yahoo.com

    • صنعاء

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالإسلام ما بين التقدم والتخلف
    التالي .. عن «الغضب» من بعيد وبؤس «المقاطعة» المنبرية
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عقيل صالح بن  اسحاق - فنان تشكيلي -موسكو
    عقيل صالح بن اسحاق - فنان تشكيلي -موسكو
    16 سنوات

    على كف ذاكرة! هل السعودية هي مرجع كل …….. في المنطقة ؟ من تحالفوا مع الغرب لانهاء الاستعمار التركي- 400عام – اصبحوا هم استعمار جديد , الوهابية اسوء من العثمانيين بكل تاكيد , لانة العالم العربي تدمر كاملا بهدة التوجة الغريب .الان بعد مرور 100 عام من تاريخ الثورة اللورنسية في الجزيرة العربية نعود من جديد لاستعمار حارجي , هدة الثورة فتحت الطريق للسعودية فقط لتصبح قوى عظمى ليس اقتصادية , انما للتأمر على الجميع , من المحيط الاطلسي الى القوقاز , من اجل نشر الفوضى الدينية باسم الاسلام . كل ما يمكن ان نلمسة من مصاعب وجهل وتخلف وتمزق… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz