هل يدافع “زعران” بعض الأحزاب عن جورج ابراهيم عبدالله المدان بجريمة قتل ديبلوماسي أميركي تعرّف عليه في “القدّاس” وأصبح صديقه ودعاه (الاميركي دعاه) إلى بيته لتناول الطعام (أي بعد أن صار بينهما “خبر وملح”، كما يقال)؟ أم هل يهاجمون منزل السفير الذي تجرّأت دولته على تسليح شعب سوريا الثائر ضد الطاغية المعتوه الساقط لا محالة؟
“الرسالة الإيرانية” وصلت!
ليس هكذا تُكافأ فرنسا التي استقبلت مئات الألوف من اللبنانيين إبان الحرب الأهلية التي أشعلها الطاغية غير المغفور له، والد الطاغية الحالي، في لبنان، وقدّمت لهم المعاش والمأوى والضيافة التي لم يجدوها في بلادهم! وليس هكدا تُكافأ فرنسا التي يحمي جنودها قرى الجنوب اللبناني من إحتلال جديد!
(وليس هكذا تُكافأ دول الخليج العربي التي استقبلت اللبنانيين النازحين من حربهم الأهلية، والتي بات بعضها يفكّر بترحيل اللبنانيين خشية ارتباطاتهم الإيرانية..!)
أم أن حزب الله يعتقد أن “دولة فرنسا” هي مثل “دولة ميشال سليمان”؟ يبدو أن “جماعة ٧ أيار” لم تعد الدنيا تَسَعهُم!
لماذا لا يطالب حزب الله بانسحاب القوات الدولية، والفرنسية خصوصاً، من جنوب لبنان؟ وبنشر قوات الباسداران على الحدود مع إسرائيل؟
العلاقة التاريخية بين لبنان وفرنسا الصديقة أقدم وأعمق من أن تهزّها تهديدات بعض المتّهمين بجرائم إرهابية! وما على بعض “الممانعين”سوى أن يبيعوا الشقق التي اشتروها بـ”المال النظيف” في.. باريس وضواحيها إذا كانوا يريدون أن يحتجوا على السياسات الفرنسية!
الشفاف
*
طنية – افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام ان اشكالا وقع مساء اليوم امام منزل السفير الفرنسي باتريس باولي في منطقة المتحف مقابل المحكمة العسكرية، بين عدد من المتظاهرين المؤيدين للاسير جورج عبدالله والقوى الامنية، عندما حاول المتظاهرون الاقتراب من سور منزل السفير وكتابة شعارات مؤيدة لعبدالله محاولين اختراق السياج الامني للسفارة فمنعتهم القوى الامنية وحصل تدافش وتدافع.
ولم يفد عن ادخال احد اي من المتظاهرين او من العناصر الامنية الى المستشفى.
*
الحملة الدولية لاطلاق سراح جورج عبدالله دانت الاعتداء على المعتصمين امام منزل السفير الفرنسي
وطنية – دانت الحملة الدولية لاطلاق سراح جورج عبدالله “الاعتداء الهمجي الذي نفذته القوى الأمنية اللبنانية بحق النشطاء في اتحاد الشباب الديمقراطي، الذين اعتصموا امام منزل السفير الفرنسي في بيروت للمطالبة باطلاق سراح جورج عبدالله، والذي لم يوفر الصحافي في جريدة “الاخبار” قاسم قاسم”.
وأكدت الحملة “ان هذا الاعتداء المدان يثبت ان القوى الامنية اللبنانية ورغم ما تلقته من تدريبات على حسن التعامل مع المتظاهرين، لا تزال تنتهج عقلية قمعية مخالفة لابسط قواعد حقوق الانسان”.
واعلنت الحملة “ان هذا الاعتداء لن يثني المطالبين بحرية جورج عبد الله عن مواصلة تحركاتهم السلمية من اجل اطلاق سراحه”.
وطالبت الحملة وزير الداخلية مروان شربل “بتحمل مسؤولية ومحاسبة المعتدين، معلنة انها سوف تعلن يوم غد الخميس عن خطة تحركها في ضوء قرار المحكمة الفرنسية بتأجيل بت قرار الافراج عن عبد الله الى 4 نيسان المقبل”.
“عذر أقبح من ذنب”: مؤيدو جورج عبدالله حاولوا اقتحام منزل السفير الفرنسي! لم يتعرف جورج على الدبلوماسي الامريكي لا في القداس و لا في غيره لا لزوم لتشويه تاريخه .. جورج من المقاومين الشرسين ضد اسرائيل و ضد الاحتلال الاسدي للبنان ..قاتل ضد ىالادوات الاسدية في لبنان و ضد عملاء اسرائيل .. تحاول قوى الامر الواقع الاسدية في لبنان المتاجرة بقضية جورج كا تعودت على المتاجرة بكل القضايا العادلة المحقة يساعدها على ذلك تعنت السلطات الفرنسية في تعاملها مع قضية جورج الذي يجب الافراج عنه فورا .. يجب الكف عن الرضوخ للضغوط الاسرائلية و الامريكية و اقفال الباب امام الاسديين… قراءة المزيد ..