صواريخ “إس-300” ناضجة “للقطاف”، بدون حراسة، في الحقول المحيطة بموسكو

0

طهران – فارس : أكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي علاء الدين بروجردي أن عدم تسليم روسيا منظومة صواريخ S300 للجمهورية الاسلامية الايرانية قرار قابل للمتابعة القانونية.

وكان الكرملين قد أصدر، قبل أسبوع، مرسوما وقعه الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف يحظر تسليم صواريخ أس-300 الروسية لإيران، حسب ما ورد في بيان على موقع الكرملين على الانترنت.

واوضح البيان ان “المرسوم الذي وقعه مدفيديف يتعلق باجراءات تطبيق قرار مجلس الامن الدولي رقم 1929 الصادر في 9 حزيران 2010، وبالتالي فإن المرسوم يحظر تسليم صواريخ أس-300 للدفاع الجوي وغيرها من الأسلحة للجمهورية الاسلامية”.

في هذه الأثناء، اكتشف مدوّنون روس أن قسماً من ترسانة صواريخ “إس – 300” التي حظر الرئيس الروسي تصديرها لإيران قبل أسبوع واحد موجود في غابة قرب موسكو.. بدون حراسة!

ونشر موقع للمدوّنات عنوانه Livejournal.com صوراً مجموعة صور لصواريخ “إس-300” وليس بجانبها أي جندي.

ويزعم المدوّن الذي نشر الصور أنه كان يبحث عن نبات الفطر في الغابة حينما عثر على موقع الصواريخ المهمل، وأنه دخل الموقع عبد بوابة عتيقة متهالكة والتقط الصور للصواريخ ونُظُم الرادار بدون عائق. وأظهرت الصور بعض الصواريخ مخزّنة، وصواريخ أخرى على منصة الإطلاق.

وبعد أسبوع من نشر الصور على المدوّنات، علقّ مسؤول روسي لجريدة “برافدا” أن كل موقع كان يخضع لحراسة كتيبة كاملة من الجنود في الماضي، ولكن خفض ميزانية الدفاع فرض إيكال مهمة الحراسة إلى نفس الجنود الذي يقومون بتشغيل منصات الإطلاق. وأضاف أنه توجد كلاب حراسة في قواعد الصواريخ، ولكن الجنود الموجودين فيها لا يحملون أسلحة، في حين يحمل الضباط مسدسات فقط.

ولكن مسؤولين في وزارة الدفاع الروسي شكّكوا في رواية العثور على الصواريخ بالصدفة، وقالوا أن الصور المنشورة مصدرها 3 قواعد صواريخ “إس-300” وليس قاعدة واحدة، مما يعني أن مصدرها جندي حالي أو جندي مسرّح من الخدمة.

وشكّك أحد الجنرالات في إمكانية أن يقوم “إرهابي” بإطلاق الصواريخ لأن عملية الإطلاق تتطلب أكثر من مجرّد الضغط على زرّ. وأضافوا أنه يمكن تدمير الصواريخ على الأرض، ولكن ليس إٍستخدامها للإرهاب.

وفي النهاية، أعلن العسكريون الروس أنه تم رفع عدد دوريات الحراسة “ثلاثة أضعاف” منذ نشر الصور على المدوّنات.

Comments are closed.

Share.

اكتشاف المزيد من Middle East Transparent

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading