Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شيء ما في الصين باتجاه الإصلاح السياسي

    شيء ما في الصين باتجاه الإصلاح السياسي

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 7 مايو 2007 غير مصنف

    توقف الكثيرون في مارس الماضي أمام مقال كتبه رئيس الحكومة الصينية “وين جياباو” في صحيفة الشعب المحلية و قال فيه أن الديمقراطية لا تتعارض مع نظام البلاد الاشتراكي. ثم توقفوا أكثر أمام إجاباته و توضيحاته في مؤتمر صحفي عقده لاحقا و قال فيه ” تسألون عما تعنيه الديمقراطية الاشتراكية ، و إجابتي أن الديمقراطية الاشتراكية في التحليل النهائي ما هي إلا تمكين الشعب من حكم نفسه بنفسه، و هذا بدوره يعني الحاجة إلى ضمان حق الشعب في انتخابات ديمقراطية تؤدي إلى ظهور صانعي قرار ديمقراطيين و إدارة ديمقراطية .. انه يعني الحاجة إلى خلق ظروف و شروط يستطيع من خلالها الشعب مراقبة و انتقاد الحكومة بحرية”. غير أن الزعيم الصيني استدرك قائلا ” بالنسبة لبلد كبير و معقد التركيب كالصين، فانه من الأفضل أن تأتي الديمقراطية في صورة خطوات متدرجة، و متوازية مع تحقيق العدالة الاجتماعية و الاقتصادية لجماهير الشعب”.

    هذه التصريحات المثيرة و غير المسبوقة لأحد صناع القرار الكبار في بلد تعتبر فيه مفردة “الديمقراطية” من التابوهات و المحرمات، معطوفة على امتداح رئيس الدولة “هو جينتاو” مؤخرا لديمقراطية هونغ كونغ، وسماح السلطات في الشهر الماضي لاثنين من كبار النشطاء السياسيين ممن ارتبط اسميهما بحادثة ساحة “تيان إن مين” الشهيرة بزيارة البر الصيني والتجول فيه بحرية و التحدث إلى الصحافة بصراحة، دفعت مراقبين كثر إلى الجزم بأن هناك شيئا ما يجري خلف الكواليس لجهة الشروع في إصلاحات سياسية تواكب ما حققته البلاد من صعود اقتصادي وتنموي مذهل.

    و تزامنت هذه التطورات مع حلول ذكرى حدثين بارزين في تاريخ الصين المعاصر. ففي الشهر الماضي حلت الذكرى الخمسين للحملة التي قام بها نظام “ماو تسي تونغ” لإرهاب خصومه وتمتين قبضته المطلقة على السلطة، و هي الحملة التي طورد و حورب فيها أكثر من 550 ألف مثقف صيني بدعوى معاداتهم للثورة و تبنيهم لأفكار يمينية في الفترة ما بين عامي 1957 و 1976 . وفي الشهر الماضي أيضا حلت الذكرى الثامنة عشرة لوفاة الأمين العام الأسبق للحزب الشيوعي الحاكم “هو ياوبانغ”، الذي كان قد الهم آلاف الطلبة بأفكاره الإصلاحية و جعلهم يتحولون لاحقا إلى وقود لحركة المطالبة بالديمقراطية التي انتهت بمجزرة ساحة “تيان إن مين” في الرابع من يونيو 1989 . و المعلوم أن “هو ياوبانغ” هو الذي أنهى رسميا حملة المعلم ماو القمعية بعد عامين من وفاة الأخير في سنة 1976، و أعاد الاعتبار إلى المتضررين، لكن الكثيرين من هؤلاء كانوا وقتذاك قد ماتوا. أما الأحياء فقد فضل البعض منهم أن يعيش في الظل يائسا، فيما شق البعض الآخر طريقه في أجهزة الدولة و الحزب ليصل لاحقا إلى مواقع قيادية مهمة على نحو ما حدث مع رئيس الحكومة السابق ” زو رونغجي”.

    غير أن هناك من المراقبين من لا يرى في هذه التطوارات شيئا يمكن أن يعتد به أو يؤسس لنهج جديد. فالثناء الذي خص به رئيس الدولة النظام الديمقراطي في هونغ كونغ، في نظر هؤلاء، يجب ألا يعطى اكبر من حجمه لأن بكين ملزمة بالحفاظ على ذلك النظام بموجب الاتفاقية الصينية-البريطانية لعام 1997 حول إعادة الجزيرة إلى السيادة الصينية، و إلا لكانت غيرته. و أما حديث رئيس الحكومة، وقرار السماح لعودة اثنين من المنشقين، و ما نشرته الصحافة المملوكة للدولة مؤخرا من مقالات حول الإصلاح الديمقراطي، فليست عند هؤلاء المراقبين سوى محاولات تستهدف تحقيق غرضين. الأول هو تلميع صورة النظام الحاكم قبيل دورة الألعاب الاولمبية التي ستستضيفها بكين في صيف العام القادم، و إظهار البلاد كما لو أنها مقبلة على خطوات إصلاحية كبيرة للحيلولة دون قيام وسائل الإعلام الاجنبية التي ستغطي الحدث بتوجيه انتقادات قاسية للسلطات. أما الغرض الثاني فيحتمل أن يكون تقوية نفوذ وشعبية الرئيس “هو جينتاو” قبيل المؤتمر العام السابع عشر للحزب الشيوعي المقرر انعقاده في خريف العام الجاري.

    وفيما يتعلق بهذا المؤتمر الذي بات ينعقد كل خمس سنوات منذ عام 1977 وجرت العادة أن يكون مقدمة لإحداث تغييرات في القيادات العليا و الوسطى و إجراء تعديلات في السياسات الداخلية والخارجية، فان هناك اتفاق كامل في أوساط المراقبين بأنه سيشهد جملة من التطورات. فعلى حين سيبقى زعيم الحزب و الدولة و رئيس الحكومة في مناصبهما حتى المؤتمر الثامن عشر في عام 2012 ، فان قيادات الحزب المتقدمة في العمر ستستبدل بعناصر أكثر شبابا و حيوية من الجيل الخامس، أي من الذين ولدوا في خمسينات القرن الماضي و كانوا صغار أثناء التحولات العاصفة التي شهدتها البلاد في ظل حكم ماو، و بالتالي تميزوا عن أبناء الجيل الرابع في أفكارهم وتطلعاتهم و ثقافتهم وخلفياتهم الإدارية و اتصالهم بالخارج و نظرتهم إلى العالم المحيط. و في هذا السياق يتوقع رحيل 60 بالمئة من أعضاء اللجنة المركزية الحالية للحزب و حوالي نصف أعضاء المكتب السياسي، كما يتوقع على نطاق واسع أن تجرى عملية انتخاب أعضاء المؤتمر السابع عشر بطريقة أكثر ديمقراطية وتنافسية، بحيث يتم انتخاب الأعضاء ال 2200 من ضمن قوائم تحتوي على أسماء كثيرة و ليس مجرد انتخاب الأسماء المراد توصيلها إلى المؤتمر كما جرت العادة. و كان الرئيس “هو جينتاو” قد صرح في إحدى جولاته الداخلية الأخيرة أن هذه الانتخابات سوف تجري وفق معايير جديدة و ستكون أفضلية الترشيح فيها للرسميين الذين امضوا مدد خدمة طويلة في الأرياف والمناطق النائية، و الذين حققوا سمعة جيدة من خلال إنجازات فعلية و ليس وهمية، و الذين اجتهدوا في سبيل وضع قواعد التنمية طويلة الأجل.

    بقي أن نقول أن هذه التغييرات المتوقعة قد بدأت فعلا في أواخر العام الماضي مع تعيين قادة شباب أكفاء على راس فروع الحزب الحاكم في الأقاليم، و تواصلت مؤخرا مع إزاحة الدبلوماسي المخضرم “لي تشاو- 67 عاما” من منصبه كوزير للخارجية لصالح دبلوماسي شاب (بالمقاييس الصينية) هو ” “يانغ جيتشي – 57 عاما” الذي عمل سفيرا للصين في واشنطون ما بين عامي 2001 و 2005 قبل أن يعين كنائب لوزير الخارجية المقال، و تعيين وزراء جدد في العقد الخامس من العمر للعلوم و التكنولوجيا، و الأراضي و الموارد الطبيعية ، و المصادر المائية.

    elmadani@batelco.com.bh

    *باحث و محاضر أكاديمي في الشئون الآسيوية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمحمد المساوي يتحدث عن المشاركة في المجلس الأعلى للجالية المغربية بالخارج
    التالي بيروت مدينة تخترع معاني الانتظار فيما الحرب تلوح ولا تلوح …

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.