Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رمضان “الضاحية”: “المسحّراتي” اختفى و”دعاء الإفتتاح” باللهجة الإيرانية!

    رمضان “الضاحية”: “المسحّراتي” اختفى و”دعاء الإفتتاح” باللهجة الإيرانية!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 25 أغسطس 2012 غير مصنف

    رمضان في المناطق الشيعية هذا العام كان غريبا عن أي رمضان مرّ على الطائفة من قبل!

    وليس القصد من وراء ذلك شدة الحر وعدد ساعات الصيام المرتفع، فذلك طاول المسلمين الصائمين دون استثناء. وليس المقصود أيضا الغلاء، فغالبية الطائفة الكريمة تعيش في بحبوحة إقتصادية إستنادا إلى كرم مصادر ثرائها “النظيف”! كما يستثنى أيضا الإفطارات الرمضانية الضخمة التي تنظمها عادة أحزاب الطائفة ومرجعياتها وشخصياتها، وفي هذا المجال يسجل لأحد المطاعم في منطقة جنوبية أنه نظم وحده ثلاثين إفطارا جهويا هذا الشهر!

    ما سبق من وقائع ومظاهر تتكرر سنويا في رمضان أصبح في عداد المسلمات. لكن ما هو غير مسلّم به، ويُخشى الإستسلام له، هو المحو الممنهج للعادات الرمضانية الشعبية، والانقلاب في طريقة تأدية العبادت.

    “المسحّراتي” غير مرغوب به!

    فرمضان هذا العام شهد على خروج الطائفة الشيعية في أغلب المناطق اللبنانية نهائيا من دائرة التشابه والتواصل مع مسلمي العالم، في ما يتعلق بإحياء العادات الرمضانية، دفعا إلى المزيد من “التمايز” المبرمج حضورا وطقوسا وممارسات! وكذلك الإختلاف المصنطع على قاعدة “خالفوا تُعرَفوا”! فاختفت من هذه المناطق مثلا شخصية المسحراتي” التراثية، رغم أنها وصلت إلينا بشكلها المعروف من مصر الفاطمية، وحل مكانها مواكب سيارة تجوب” الأحياء والشوارع في الأسحار، وتوقظ الناس على وقع الأناشيد الدينية الحزبية.

    أما في العبادات، فمن المتعارف عليه مواظبة مؤمني الطائفة على قراءة دعاء الإفتتاح كل ليلة رمضانية بعد الإفطار، في المساجد والحسينيات، حيث يرددون بطريقة جماعية خلف القارئ “اللهم إني أفتتح الثناء بحمدك” إلى آخر الدعاء. ظل الدعاء محافظا على موعده، ولم تتغير كلماته بالطبع، كذلك لم يتراجع عدد الداعين بل ربما ازداد، أو أنه ازداد فعلا بسبب المشاركة النسائية الكثيفة، مع العلم أن خروج النساء ليلا إلى دور العبادة يُضاف إلى جملة العادات الدخلية على البيئة الشيعية، لكن للضرورة أحكامها، فكيف إذا كانت سياسية! أو إذا كانت تلبية لدعوات الهيئات النسائية في حزب الله التي وظفت “الأخوات” منذ بداية الشهر الكريم، في التجوال على ربات المنازل لإقناعهن بضرورة المشاركة في إحياء شعائر رمضان في دور العبادة باعتبار ذلك تكليفا شرعيا وليس خيارا فرديا.

    “دعاء الإفتتاح”: اللهجة الإيرانية أقرب إلى الله!

    من ضمن ما شهدته عادات وعبادات رمضان هذا العام من تبدل أيضا، طريقة قراءة دعاء الإفتتاح، حيث ابتكر القارئون أسلوبا جديدا لتلاوته، أو استنسخوه عن قارئي الدعاء في الجمهورية الإسلامية، فارتأوا قراءته باللهجة الفارسية أو كما ينطق الإيرانيون العربية، وأخذوا يفخمون الألف ويضخمون الجيم ويلفظون الحاء هاء والعين ألفا، كأن اللغة العربية لا طريق لها نحو السماء رغم “إنا أنزلناه بلسان عربي قويم” ، أو كأن اللهجة المتفرسنة أقرب إلى الله من اللهجة اللبنانية.

    والأهم من ذلك كله أن ميكروفونات المساجد والحسينيات في المدن والبلدات الشيعية كافة سجلت رقما قياسيا في ارتفاع مستوى أصواتها، كما عمدت بعض البلديات التابعة لحزب الله إلى تثبيت ميكروفونات إضافية فوق المباني العالية في عدد من المناطق، لتضمن وصول الأدعية والعظات الدينية الموجهة إلى كل بيت وقلب وعقل…

    طهران لا تحب المآذن!

    وللمفارقة أخبرني صديق زار مؤخرا العاصمة الإيرانية طهران للمشاركة في حدث رياضي آسيوي، أنه لم يسمع خلال إقامته القصيرة فيها صوت أذان، رغم اكتظاظها بالمساجد! وكم تعاظمت دهشته حين علم أن بلدية طهران تنظم دوريات للتأكد من مستوى صوت الميكروفونات في المساجد بما يضمن عدم إزعاج الأهالي وإقلاق سكينتهم خاصة عند الفجر، أو في المناسبات الدينية، كليالي الجمعة وعاشوراء وأعمال شهر رمضان.

    في المقابل تحوّل إحياء الشعائر الدينية والمناسبات المذهبية في المناطق الشيعية تدريجياً بعد “الصحوة الدينية” التي اجتاحت المجتمع الشيعي وتمددت فيه، تجاوبا مع انتصار الثورة الاسلامية في إيران، إلى قصاصٍ يومي لمن يعيش في البيئة الشيعية عامة ومن يسكن في محيط المساجد والحسينيات خاصةً، قصاص على مستوى الراحة الفردية وعلى مستوى حرية الرأي.

    فاحتلت أصوات ومعتقدات المؤذنين وقارئي الأدعية والمجالس الحسينية المسيَّسة، كل المساحات العامة والخاصة والفضاءات الفكرية والوجدانية للعقل الشيعي، ووجد المجتمع الشيعي نفسه منساقاً، رغما عنه، إلى التخلي عن إرثه الديني التاريخي، رغم أنه ظل حتى وقت ليس بعيداًُ، والتاريخ يشهد، مصنعا للقيم الحضارية، وملتقى لتبادل التثاقف الإجتماعي والإنفتاح الوطني، بهدوء وروية، في ما يتناسب وروحية الدين، وفضاءئه القيمي الإنساني، وجنح نحو تغليب الممارسات الطقوسية والسلوكيات الشكلانية للشعائر الدينية، على المعاني والقيم الإنسانية والإجتماعية الجامعة التي ينادي بها الدين.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأصوليون هدموا ضريح ولي صوفي بطرابس ونهبوا مكتبة وجامعة
    التالي كويتي وسوري وفرنسي: خطف “سياسي” وليس “مالي” في البقاع!
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    أ. د. هشام النشواتي
    أ. د. هشام النشواتي
    13 سنوات

    رمضان “الضاحية”: “المسحّراتي” اختفى و”دعاء الإفتتاح” باللهجة الإيرانية!الكل اصبح يعلم ان النظام الايراني الفارسي الصفوي الحاقد الخبيث يساعد الطواغيت والديكتاتوريين وينشر الميليشيات الطائفية الارهابية في العالم ومثال على ذلك اسعمار العراق ولبنان وتقديم الدعم اللامتناهي لرئيس الشبيحة بشار الاسد السفاح ونظامه المدمر للشعب السوري وللجوار وان النظام الايراني الطائفي العرقي يتدخل في دول الجوار وبدول العالم على شكل ميليشيات ارهابية طائفية وحسينيات كاوكار تجسسس ويضع في داخلها قبور وهمية كعتبات لال البيت وذلك لاستعمار البلد لاحقا والنظام الايراني المارق يستخدم شعار المقاومة والممانعة المزيف وايضا ال البيت لرش الرماد على العيون ومنه فانه خطر على الانسانية وهو اخطر من الصهيونية… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Mutual Disenforcement in the Arab World 12 نوفمبر 2025 Hasan Hamra
    • Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads 10 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 10 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lives in freefall: The triumph of decline 9 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz