Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بيان استتابة

    بيان استتابة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 27 سبتمبر 2008 غير مصنف

    وردنا المقال التالي مرفقاً بتنويه جاء فيه:

    “بعد اعتذار الاخوة في موقع النداء عن نشر هذا المقال، على الرغم من ان المقال يناقش ما ورد في بيان للامانة العامة لاعلان دمشق منشور في الموقع (النداء) بتاريخ 5/9/2008

    اعتقد ان اعتذار المحرر عن نشره هو عمل غير ديموقراطي من داعية ديموقراطي، لذلك ارسل لكم هذا المقال راجيا نشره”.

    ويود “الشفّاف” الإشارة إلى أن البيان المشار إليه في هذا المقال أثار إستياء واستهجاناً داخل صفوف معتقلي إعلان دمشق في سجون الطاغية. وكان ردّ فعل بعضهم (من داخل السجن) هو: “إذا كنتم أصدرتم هذا البيان أملاً في أن يقوم النظام بإطلاق سراحنا، فنحن نفضّل البقاء في السجن..”.

    في جميع الأحوال، فأهمية “إعلان دمشق” هو أنه يمثّل ما يشبه “البرلمان السوري الحقيقي”، وليس تجمّعاً لأحزاب وشخصيات. ولهذا السبب، نجد مؤسفاً أن يمتنع أصدقاؤنا في موقع “النداء” عن نشر الأصوات الناقدة للبيان.

    *

    بتاريخ5/9/2008أصدرت الأمانة العامة لإعلان دمشق بيان بعنوان:”إعلان دمشق: بيان إلى الرأي العام حول المتغيرات في سورية والمنطقة”.

    – إعلان يثير القلق والعديد من التساؤلات،إضافة لما طرحه البيان من أسئلة، قدم إجابات لبعضها، وأخرى الإجابة عليها مقيدة بـ”إذا”.. وبالمنح التي سيتفضل النظام بتقديمها للشعب السوري،وهي مجموعة من الروائز عددها البيان /.

    في الواقع لايسع المتلقي إلا الإعجاب باللغة السياسية التي صيغ البيان بها، بغض النظر عن محتواه المثير للقلق والتساؤل، واعتقد بأن الأمانة ستحتاج جهودا سياسية كبيرة من قبل القوى التي مررت البيان داخل هيئة الأمانة العامة (الهيئة التنفيذية المسؤولة أمام المجلس الوطني عن تنفيذ ما أصدره المجلس من سياسات ومهام اتفق أو توافق عليها أعضاء ه..).

    – أي تحليل سياسي ينطلق من مقدمات ظرفية، نتائجه بالضرورة ظرفية، لأنه لا يهتم بتاريخية هذه المقدمات التي هي أصلا نتائج لمقدمات سابقة، تفسر ظرفية هذه المقدمات، ولا يبنى عليها موقف استراتيجي بل موقف تكتيكي يستند إلى ظرفية مقدماته، وهذا في الواقع خطأ تحليلي شائع لدى القوى السياسية ذات النشاط الموسمي، والتي تفتقر للخبرة التراكمية /فكرية أو سياسية/ وتعتقد وبشكل إيماني لا يقبل النقض بصوابية موقفها الناتج عن هكذا تحليل.

    – “الأحداث والمتغيرات الهامة، التي تشهدها المنطقة” لها منطقها وأسبابها وجذور تاريخية، بما فيها “السياسة السورية الجديدة”. لذلك يمكن لمن يفهم آلية اشتغال النظام السوري، وطريقته في إدارة الأزمات، لا يحتاج أبدا إلى طرح أسئلة من نوع “كيف أو لماذا حصل هذا” بل يستطيع أن يفسر كل تحركات النظام و(تكويعا ته) وفي أي اتجاه كان.

    النظام السوري هو أحد أهم مرتكزات النظام العربي التقليدي السائد والمستقر والمكرس دوليا منذ هزيمة حزيران 67 كنظام وظيفي، يقدم خدماته للاعبين الكبار، مقابل عدم المساس بديمومته، أو التدخل في سياسته الداخلية. لذلك يدرك النظام جيدا،انه لا يمكن للاعبين الكبار في المنطقة الاستغناء عن خدماته، أو استبداله بنظام آخر، لان انهيار النظام السوري انهيار لأحد أهم مرتكزات النظام العربي / على الرغم مما اعتراه من ضعف وخلخله / فهو لا زال يعتبر الضمانة الأهم لبقاء إسرائيل كدولة مركزية ولاعب وشريك كبير لكل اللاعبين الكبار في المنطقة منذ ستينيات القرن الماضي. من هذه المقدمة يمكن فهم خيار النظام التفاوض مع إسرائيل عبر بوابة الوسيط التركي اللاعب الجديد، ويمكن فهم قلق النظام من جهة أخرى، حول جدية وجدوى التفاوض مع إسرائيل دون رعاية أمريكية، لأن الإدارة الأمريكية الحالية، ليس من أولوياتها مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، ولاعتقادها بأن هذه المفاوضات تسبب أضرارا، قد تؤدي إلى فوز خصمها الديمقراطي، لان الرعاية الأمريكية تتطلب الضغط على الإدارة الإسرائيلية، من أجل إنجاح المفاوضات، وهذا لا تحتمله إسرائيل، أو أنصارها في أمريكا.

    وكذلك يدرك النظام السوري،بأن هذه المفاوضات هي ضرورة إسرائيلية داخلية، وضرورة عربية لتحسين صورة النظام الدولية، ومقدمة لتفكيك تحالفه مع إيران، وصنيعتها في لبنان حزب الله، بالإضافة لكونها ضرورة داخلية. لذلك نجد أن القلق السوري مبرر ا من هذه الزاوية، وكل ما تقدم يطرح أسئلة مهمة، الإجابة عليها تفسر جوانب مهمة من القلق السوري في هذه المفاوضات، ألا وهي: هل النظام جاد في التفاوض من أجل استعادة الجولان؟ ومدى استعداده لدفع استحقاقات السلام على المستويين الخارجي والداخلي و إجراء تغييرات بنيوية في علاقاته مع شعبه ومع العالم؟.

    – حالة اللا حرب واللا سلم واللعم (نعم ولا) أقل كلفة بالنسبة للنظام من حلة التفاوض المؤدية لإنتاج اتفاقية سلام مع إسرائيل، لأنه سيتخلى طواعية عن أسباب ديمومة استمراره في المستقل المنظور، لذلك يعتبر أن المفاوضات فرصته لممارسة رهانه المريح على الوقت، لإطالة زمن اقتراب أجل دفع المستحقات، داخليا ودوليا، وهي فرصة من ذهب لإظهار قدراته الوظيفية المميزة وغير المكلفة بالنسبة للاعبين الكبار في المنطقة، وفي كل الظروف المصاحبة للمتغيرات الدولية المتسارعة. ومن هنا يمكن فهم موقفه من الأزمة الجورجية، و توضيحاته فيما بعد.

    – أما اندفاعة فرنسا (ساركوزي) باتجاه سورية (النظام) ببساطة يمكن فهمها، إذا نظرنا إلى هذه الحركة من زاوية تاريخية، نجد أن فرنسا (ميتران) قد قدمت خدمات مماثلة للنظام في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، أبان الحصار البريطاني والأمريكي في منتصف ثمانينيات القرن الماضي بسبب ملفات مشابهة (ملف الإرهاب وملف السلام و الحرب مع إسرائيل وملف حرب الخليج الأولى والملف اللبناني ولم يكن الملف الداخلي وحقوق الإنسان سببا في هذا الحصار)، وأعادت تعويمه على المستوى الدولي،ب كفالة فرنسية.

    وما اندفاعة السيد ساركوزي إلا تكرار لما فعله سلفه الأسبق، وهي اندفاعة مبررة سياسيا بالنسبة للفرنسيين، ولان مشروع ساراكوزي هو جزء من إستراتيجية فرنسية ترسم علاقاتها في المنطقة، ومشروع ساركوزي يرتكز على عدة محاور،من أهمها:

    – تحسين مواقع فرنسا في الشرق الأوسط، بعد انتكاسة المشروع الأمريكي في العراق وأفغانستان.

    – إدراك فرنسا للدور الوظيفي الهام، الذي يمكن أن يلعبه النظام في خدمة المصالح الفرنسية، في منطقة أمريكية النفوذ، والحد من هذا النفوذ على المشروع الفرنسي فيما يتعلق بالشراكة المتوسطية مع الاتحاد الأوربي.

    – محاولة فرنسية لإدخال تركيا إلى الاتحاد الأوربي، والذي يلقى معارضة من أكثر من طرف من الشركاء الأوربيين، عبر بوابة المتوسط، بوصفها الحليف الأوربي، الطامح إلى الشراكة الكاملة مع الحلفاء.

    لذلك نجد السيد ساراكوزي مندفعاً بسرعة لانجاز تقدم ومكاسب بسرعة، لأنه يدرك جيدا بأنه يلعب في الوقت الضائع. ويدرك النظام هذه النقطة بشكل جيد، لذلك نجده قد استغل اندفاعة ساراكوزي لأقصى درجة استطاعها، بدءا من دعوة فرنسا للرئيس كضيف شرف في احتفالات تموز، مرورا بتصريحاته فيما يتعلق بالشأن الداخلي، وحقوق الإنسان في سورية بأنها شأن داخلي عقب القمة المتوسطية، وتوج بعقد القمة الرباعية، ونتائجها على مجمل وضع النظام خارجيا،وداخليا.

    اعتقد إن أهم نتيجة حصدها النظام من اندفاعة ساركوزي هي بيان الاستتابة الذي أصدرته الأمانة العامة لإعلان دمشق المذكور أعلاه، هذا البيان المثير للقلق والإرباك، وغير المقنع بمسوغاته السياسية، وهذا البيان يرمي بغمامة سوداء حول مستقبل الإعلان، إذ يؤكد البيان “وبكامل الوضوح” تناقضه مع الهدف الذي بني عليه إعلان دمشق وتكتله ألا وهو : عزل النظام داخليا وخارجيا من أجل إلزامه بإجراء تغييرات بنيوية من أجل السير قدما في التغيير الديمقراطي السلمي المتدرج، والذي يبدأ من الروائز التي عدد بعضها البيان،تلك التي اعتقدوا أنها تخدم اتخاذ هذا الموقف.

    لا اعتقد بأن أعضاء الأمانة على جهالة بوثائق الإعلان، وتوضيحاته، وبالأخص الوثائق الصادرة عن المجلس الوطني الهيئة الأعلى (كل الهيئات بما فيها الأمانة العامة مسؤولة أمام المجلس)، وان من المهام التنفيذية التي كلفت بها الأمانة هي مهام تنفيذية للسياسة التي رسمها المجلس الوطني، من أجل التغيير الديمقراطي السلمي المتدرج والهادئ، والذي دفع و يدفع ثمن هذه السياسة حتى تاريخه أهم كوادر الإعلان (مع حفظ الألقاب للقادة والكوادر الأخرى) سجنا واستدعاءات دورية ومحاكم على خلفيات وتهم جنائية، أحكامها قد تكون قاسية بالنسبة لهؤلاء القادة على المستوى الفردي، وعلى مستقبل النضال من أجل التغيير الديمقراطي.
    بقصد أو بدون هذا البيان، خطأ سياسي فادح يتوجب على الأمانة التراجع عنه، بالدعوة إلى نقاش وحوار عام مع قوى تكتل الإعلان، حول مضمون البيان والتداعيات التي ستكون نتيجة حتمية، عبر الدعوة لانعقاد الدورة الثانية للمجلس الوطني، لأنه الهيئة الأعلى المخولة بإجراء تغييرات (عبر آليات اتخاذ القرارات التي اعتمدت في دورته الأولى) في أهدافه،ورسم سياسات انجاز هذه الأهداف.

    اعتقد بأن هذا الموقف الداعم سياسيا للنظام، داخليا بالتخلي عن أهم الأهداف التي قام عليها الإعلان،لصالح سياسة داخلية قوامها الاستبداد والفساد والإفقار، بانتظار (المنحة التي سيتفضل بها على الشعب)، وخارجيا تأكيد وموافقة على سياسة النظام (الممانعة) بأنها هي السياسة الأجدى والاقوم بالنسبة للسوريين، ستكون له تداعيات خطيرة، ستشمل مستقبل تكتل إعلان، الذي سيؤثر سلبا على النضال من أجل التغيير الديمقراطي السلمي، لصالح قوى شمولية وعقائدية اقصائية (الديمقراطية وحقوق الإنسان ليسا من خياراتها المعلنة أو حتى الباطنية).

    مرة أخرى أؤكد بأن هذا البيان: استجابة لارادة أمنية، الهدف منها محاولة بائسة من قبل بعض قوى الإعلان لإجراء صفقة سياسية، ربما وليس أكيد الإفراج عن معتقلي الإعلان ( فداء الحوراني و رياض سيف والكوادر الباقية)، أو وعود غير قابلة لإلزام النظام بتنفيذها، إن قدر النظام بأنها تهدد استمراره، لان هذا البيان يكرس النظام بأنه الطرف الأقوى في معادلة التغيير الديمقراطي.

    الرقة – سوريا

    23/9/2008 خلف الجربوع
    (عضو المجلس الوطني)

    مواضيع ذات صلة:

    د. عبد الرزاق عيد: لماذا هذه الهدية المجانية يا أصدقاء؟ حول بيان اعلان دمشق الأخير

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالشيطان والفأر ميكي
    التالي فضيحة الحليب الملوث تضع “صنع في الصين” أمام تحديات جديدة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.