Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»القتل العارم…!

    القتل العارم…!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 18 أكتوبر 2010 غير مصنف

    فيما تعود التهدئة لتستقر الى حين، يبقى المشهد السياسي بما ينطوي عليه من تجاذبات واستقطابات مستمر، ولا ما يشير الى ان الازمات المتفاقمة اجتماعيا واقتصاديا ستشكل عنوانا ملحا في برنامج الحكومة او السلطة. بل يبدو ان التربص سيبقى حرفة السياسيين، بانتظار مناسبة الانقضاض على خصم هنا وصديق هناك… ورغم نجاح هذا المسار المدمر لاسس الدولة والقانون، والمهدد للاجتماع السياسي اللبناني، عبر كفاءته في استثارة العصب المذهبي والطائفي واستقطاباتهما، تاتي بعض الظواهر الاجتماعية، لتلفت الانتباه الى حجم المأساة التي يعيشها المواطنون، والمدى الذي وصل اليه الاحتقان وانفعالاتهم وردود افعالهم الى حد يتطلب النظر والتمحيص بكل تلك الادبيات السياسية اليومية التي تستنزف المواطن وتحوله الى كائن معلق في الفراغ، او عرضة لتداعيات اقتصادية واجتماعية، تتحكم بها ردود الفعل الى حد الانفجار.

    هذا ما يشي به اكثر من مشهد او جريمة يشهدها البلد يصعب على المرء لما تنطوي عليه من صدمات، ان يفصلها عن المشهد العام في البلد الذي بات يشهد انفلات الغرائز السياسية والاجتماعية الى حدود مقلقة يصعب توقع نتائجها. وان كان يمكن تقدير مساراتها المصدعة للمجتمع، ولمنظومة القيم الانسانية والوطنية فضلا عن الدينية.

    وجريمة بئر العبد التي وقعت امس الاول، لا يمكن الا التوقف عندها والتبصر باحوالنا كلبنانيين، فان يقدم غسان دلال على قتل 4 أفراد من عائلته والانتحار في منزله في الضاحية الجنوبية من دون ان تتضح الاسباب بعد، لامر يثير الى جانب الاستنكار الخوف، والقلق، مما يمكن ان يصل اليه المواطن. ودلال كان يعيش مع زوجته وأولاده الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و15 سنة، قتلهم جميعا بينما نجا ابنه الرابع بمحض الصدفة.

    الجريمة اكتشفت بعد ساعات من وقوعها، وقيض لي بمحض الصدفة ان اكون على مقربة من موقع الجريمة بعد اكتشافها، ورأيت كيف ان المواطنين من ابناء المنطقة التي نكبت ودمرت في حرب تموز2006، وتعمل “وعد” على اعادتها اجمل مما كانت، يتدفقون بالمئات الى المكان، وكيف قام حزب الله باتخاذ اجراءات تنظيمية تحول دون هذا التدفق وتمنع دخول وسائل الاعلام الى مكان الجريمة الذي يقع في محيط ما يعرف بالشورى، اي حيث كان مقر قيادة الحزب وعشرات المؤسسات التابعة له.

    وهذه الجريمة التي يصعب فهمها، او الاطمئنان الى اي تفسير نهائي لها، وقعت كالصاعقة التي سقطت فوق رؤوس من يعرفون هذا الرجل الذي نسب اليه انه القاتل قبل ان يقتل نفسه. فغسان دلال كما يروي احد اصدقائه المفجوع بما جرى، انه لم يكن يعاني من اعراض نفسية، او كان ممن يتجنبه الناس، بل كان صاحب صفات حميدة واخلاق جيدة واتزام ديني. كما انه وهو في مقتبل العقد الخامس، كان من الملتزمين في اطار العمل الحزبي ومن الذين شاركوا في مواجهات مع الاحتلال الاسرائيلي، وكان تعرض لاصابة طفيفة لم تمنعه استكمال نشاطه الحزبي.

    لا يمكن الخوض كثيرا في حيرة يعيشها بعض من عرفوه، حيرة تقض مضاجعهم وتثقل على قدرتهم في رصد الاسباب التي ادت الى هذه الكارثة. لكن شيئا يبقى يستدرجني وسواي، ممن يثقل عليهم ان يشهدوا مثل هذه الجريمة او سواها، هو المدى الذي بات فيه الناس قادرون على استيعاب حجم هذا القلق الذي يتسرب باشكال ووجوه شتى الى سلوكيات اجتماعية، تبدو في كثير من الاحيان انعكاس لهذا المشهد الوطني العام. واذا كانت هذه الجريمة لا تعكس خصوصية منطقة دون اخرى، فان ذلك لا يمنع القول ان في بعض احياء الضاحية الجنوبية، ما يشهد على مظاهر من انفلات زائد نسبيا، انفلات عبر عن نفسه في اكثر من جريمة ادت الى سقوط قتيل هنا او هناك، ولأكثر من ذلك ما يتصل بغياب متواطىء عليه لاجهزة الدولة، ومحاولة اظهار ان الضاحية مكان يمكن ان يلوذ اليه كل شاذ وأفّاق.

    لا يعني ذلك ان حزب الله يهمل هذا المشهد، بل يفرد له مساحة اهتمام، لما ينطوي عليه من نتائج سلبية، لذا عمد في وقت من الاوقات الى اطلاق حملة النظام من الايمان، وهي ان حققت بعض اهدافها، الا انها تبدو انكفأت لا لتراجع في الاهتمام، بل لادراك ان ذلك من شأن الدولة ومؤسساتها الغائبة او المغيبة.

    هويوم اخر من ايام القتل العادي في لبنان. فاستسهال القتل لا يتوقف عند حدود الجريمة السياسية بل يتسرب الى المواطنين، وان في لا وعيهم. فكرة القتل باتت سهلة، حتى قتل النفس اي الانتحار. واللافت في الاشهر الاخيرة ان الاباء والامهات باتوا يقتلون اطفالهم.
    ثمة قتل عارم يستشري في لبنان.

    “صدى البلد”

    إقرأ أيضاً:

    جريمة غامضة في “المربّع الأمني”: هل قتل غسان محمد دلال عائلته وانتحر؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمسابقاً التطوّرات: فيلتمان حمل رسالة من أوباما والتقى جنبلاط واتصل بالجميل
    التالي خير مطلق هنا… خير مطلق هناك

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.