Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الجريمة، البشاعة، الطبقات والإعلام

    الجريمة، البشاعة، الطبقات والإعلام

    0
    بواسطة دلال البزري on 7 ديسمبر 2008 غير مصنف

    ناقد سينمائي مصري ومخضْرم يكتب عموداً شبه يومي في احدى الصحف المستقلة؛ وينتقد إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، في دورته الاخيرة، لأنها أشركت فيلما تجاريا في مسابقاتها. مخرج الفيلم، وهو شاب له عمود اسبوعي في نفس الصحيفة ايضاً ردّ على الناقد؛ فكان الردّ تلطيخاً غير مبطّن لشرفه ونزاهته الاخلاقية. كان ذلك بلغة تشنيع وتمثيل، لم تفارقه حتى وهو يقدم «توضيحاً» في مقال ثان ردّا على ردّ الناقد. الخلافات او السجالات بين اطراف متخاصمة، او طرفَين، باتت تفتقد الى الهناء والرحمة المصريّين الغابرين. الوحشية صارت السمة لـ»سجالات» هي اغتيالات لسانية، او حتى اغتيالات جسمانية او محاولات اغتيال معنوية.

    في الزمن «الجميل» الذي لا تتوقف الاقلام عن الحزن عليه… كانت الجريمة متحفظة، «معتدلة»، وربما زاهدة بالجريمة نفسها. اليوم في الزمن «البشع»، صارت الجريمة متطرفة. ذبح من الوريد الى الوريد، طعن وتمزيق وسلخ وتقطيع ورسم علامات وتمثيل… جنوح يكاد يكون عاما، نحو نوع من العنف المتفجّر، العشوائي وغير المبرمج. رجفة حرية مطلقة في وقت ضيق او زمن ضيق او مكان ضيق. كأنه ثأر من اللحظات المديدة النقيض؛ لحظات التعايش مع الصمت والمداهنة. اصل هذه الديناميكية، او ربما الديناميكيات، تحتاج الى وقفة او دراسة.

    ولكن في هذه الاثناء: الجديد ايضا. الجرائم البشعة التي حصلت مؤخرا، واشهرها مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم، ومقتل ابنة المطربة المغربية ليلى غفران وغيرها من الجرائم القريبة منها «طبقيا» او «اجتماعيا» وإن كانت أقلّ منها شأنا او شهرة. هذه الجرائم تضرب المقولة القديمة السائدة حتى الآن؛ من ان الاجرام آتٍ من عالم الفقر السفلي، من الحرمان والاكتظاظ السكاني. لم يعد الفقر وحده مولّدا للجريمة. هناك الطبقات الأعلى، الأشهر والأيسر حياة من بين «المواطنين البسطاء». في وسطها وبين افرادها يقيم ضحايا ومجرمون.

    كأن الجريمة بذلك صعدت. بدأت مع البؤس، ثم تسلّقت حثيثا وببطء نحو الاعلى، نحو العيش الرغيد والشهرة. من ابناء الهامش الى اصحاب الحرف ثم المهن والمهن الحرة وصولا الى نائب في الشورى وملياردير متهم، وابنة نجمة قتلت في فيلا فخمة تملكها صديقتها الطالبة ابنة المهاجر الى الكويت. الجريمة صعدت الى الطبقات الممتازة، كما صعد التديّن الشكلي والسطحي. الجميع من بين شخصيات الجريمة، الضحية كما المجرم، أدّوا العمرة ونشروا خبر الأداء. ومن بين هؤلاء، المتَّهم بالجريمة الاولى، هشام طلعت مصطفى، كان يعلن، بعدما حامتْ الشُبهات حوله، انه بصدد بناء «بيت العفاف»: شقق بأسعار زهيدة لعرسان فقراء يريدون «إكمال دينهم».

    التشنيع لا يكتمل بغير التغطية الاعلامية للجرائم. منذ مقتل سوزان تميم والصحافة الخاصة لا يطلع عليها فجرٌ من غير صورة سوزان وخبر تافه او مغلوط عنها او عن اهلها او عن القاتل. خبر متناقض مع الصحيفة الاخرى. كأن التهافت على الخبر يفتح الباب امام المخيلات الخاصة. هذا التعامل مع سوزان تميم ونشر صورتها يوميا، جعلاها مشهورة؛ عكس ما كانت عليه عشية مقتلها. الحالة نفسها تماما تلاقيها المطربة المغربية والدة ضحية الجريمة الثانية. صورتها عُمّمت، وما زالت، بعيد مصرع ابنتها مباشرة.

    التلفزيون هو الاقوى في نقل الصورة. وهو لم يقصّر بدوره. «توك شو» مع اهل الضحايا او محامي المتهمين مصحوبين بأهل الضحايا. وثرثرات او «اخبار» يكذبها اليوم التالي. لكن الموضوع يجذب المشاهدين، بعد القراء، الذين يكادون يتحولون شيئا فشيئا الى مشاهدين. والمشاهد مواطن «بسيط» لا يقرأ منذ زمن، ولا يثق بغير معلومة التلفزيون. وهذا الاخير لا يلتفت الى الجرائم او النكبات العادية الواقعة حوله… الا لماماً. كل تركيزه ما بين مباراة لكرة القدم وكلام عن سوزان تميم؛ والآن عن ليلى غفران وابنتها. «المواطن البسيط» يعيش ربما في عالم الهناء طالما الجرائم التي من حوله لا يتكرر تمثيلها يوميا. لا شيء يحسدون عليه هؤلاء المشاهير الاقوياء… «وما أحلى عيشة (حياة) الفلاح!»، او شيئا يشبهها، قد يهمس «المواطن البسيط» لنفسه بحثاً عن شحنة حياة.

    وكما كان الاعلام مركزيا، لا يهتم بغير العاصمة ويهمل الريف والصحراء؛ ثنـــائية المركز والاطراف التقلـــيدية… وهكذا يبقى اليوم. العاصمة هي عالم المشـــاهير الاكثر ثراء وسلطة؛ العالم الشاهق بعلوّه. والريف هو عالم من هم اقل درجة او درجات. الطبقات السفلى، او المجتمع السفلي. بشاعة الجريمة منتشرة في هذا الريف، هذه الاطراف. ولكن غالبها كأنه لم يحصل. وقت القبض على هشام طلعت مصطفى، المتهم بقتل سوزان تميم، كانت جريمة الدويقة قد وقعت (سقوط صخرة عملاقة من جبل المقطم على حي بأكلمه بعد التحذير المتكرر). وانتهت بموت مواطنين لم نعرف بالضبط عددهم حتى الآن، ولا وجوههم، ولا عرفنا روايات من نجوا منها ولا مصيرهم. ماتت جريمة الدويقة وحفظ سرّها. اما جريمة الهوانم فمدعاة لتفاصيل مملّة ومغلوطة. تفاصيل الاعتياد على المآسي الباهرة بلَمَعانها… وهذه ربما احدى الديناميكيات التي تحثّ على البشاعة. لذة «البصْبصة» وبشاعة مقتل الضحايا الممتازين على أيد ممتازة.

    وبعد ذلك كله… يُمنع النشر في قضية مقتل سوزان تميم، فتُخاض معركة قضائية من اجل الغاء المنع. والغرض واضح: لكن هذه قضية اخرى…

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية- القاهرة

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمقاومة “لطيفة” لحكم الطالبان
    التالي هل هو حملُ كاذب آخر أم ان السعوديين موعودون بعهد حقوقي جديد؟(2)

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.