Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»«الأنْتي – أميركية»: دجاجة تبيض ذهباً

    «الأنْتي – أميركية»: دجاجة تبيض ذهباً

    2
    بواسطة دلال البزري on 30 سبتمبر 2007 غير مصنف

    أصبح من نوافل القول ان الدين أقوى استثمار إعلامي سياسي، أكان صاحب المشروع الاستثماري متديّنا أو قليل التديّن، معارضاً ام محايداً او موالياً. فالحزب او الصورة أو»الفكرة»… أو أي خير من خيرات المعاني، لا يمرّ، لا يسوَّق، الا بعلامة دينية. يقولون همساً ان «الدين أهم بيزنس هذه الأيام». فالاستثمار سهل، الى حدّ ان بعض اصحاب الطموح الاعلامي لا يعوزهم غير تحويل آيات قرآنية الى عناوين لمقالاتهم… فيما البعض الآخر يبسْمل ويستدعي السنّة والحديث سنَداً لفكرته الزمنية، غير الدينية؛ او لمقولاته «التنويرية» أو «النهضوية».

    على نفس الخط، وبنفس الاندفاعة، يأتي الاستثمار الاعلامي السياسي… ومؤخراً الفني… لفكرة كراهية اميركا. الكراهية التلقائية، الاوتوماتيكية، الفورية… التي تنفي السؤال. كراهية جاهلة مكتفية بمجرّد كبريائها ومكابرتها. الكراهية المضحكة الكاريكاتورية في كل الاحوال.

    والاستثمار في الفكرة، مثل توظيف الدين، لا يقتصر على معارض او موالٍ. انه يتنعّم على جميع من وظّف الفكرة سعيا للبريق أو دعماً للحجة أو نيْلا للشرعية… فاقترنت بالتوظيف في الدين، فصار الدين وكراهية اميركا زوجاً استراتيجياً لأية اجندة اعلامية سياسية تبغي لنفسها الانتشار والذيوع.

    منذ ثلاث سنوات فكّت الالسنة تجاه التابو الاكبر، اي الرئيس المصري. وانطلقت حركات احتجاجية وصحافة غير حكومية (هل هي «مستقلة»؟)، وراحت تقول لا للتمديد لمبارك ولا لتوريث ابنه جمال. وتصبّ كل غضبها المكتوم على النظام الابدي الفاسد.

    هل تساءل واحد من بين افراد هاتين المجموعتين عن سر هذا التبدّل المفاجىء؟

    حاول بعضهم. واجاب شفاهةً، أو سريعاً، بأن اميركا «تضغط على النظام». ولكن ما من مرة تطور هذا الكلام على الملأ. بل بالعكس تماماً. الغالبية روّجت أن هذا «الحِراك» انما هو نتيجة إنتفاضتهم هم، وانتفاضة الشعب اللاحقة معهم. اما اميركا فكذابة. لا تريد الديموقراطية. نحن انتزعنا بأيدينا حرية التعبير والكتابة والهتاف. (الأنْتي-أميركية، أولى خطوات خداع النفس؟). تغير الدور الاميركي الآن بعد إنقضاء السنوات الثلاث. جهود الاميركيين «الكاذبة» لغرس الديموقراطية في الشرق فشلت وخفُتَ الحماس. فخفّ الضغط على النظام من اجل الديموقراطية. ما سمح للسلطة ان تعاقب اربعة صحافيين من الصحافة غير الحكومية بتهمة «إهانة الرئيس». فماذا كان الرد على ذلك؟ «الدولة تأتمر بأمر اميركا (…) النظام مرتبط عضويا باميركا (…) اميركا طول عمرها مع الانظمة المستبدة(…) اميركا طبعا كما تبيّن، كذابة…» الخ.

    ولكن الملفت في الموضوع ان منابر السلطة ايضا شنّت حملات عنيفة على اميركا وعلى «المتأمركين»: الاولى شاملة، وكانت ضد لجنة حرية الاديان التابعة للخارجية الاميركية، بسبب تقريرها السلبي عن حالة الحريات الدينية في مصر. والثانية، الأكثر تخصيصاً، كانت بمناسبة اجتماع الرئيس الاميركي جورج بوش مع رجل اعمال مصري كان صاحب صحيفة غير حكومية، وانتقل الآن لرئاسة صحيفة اخرى جديدة، هي الناطقة باسم «الشيوعيين» المصريين. وآخر الغيث: بلاع جديد ضد رئيس تحرير هذه الصحيفة بالذات، بتهمة «تضليل الرأي العام بنشر شائعات حول صحة الرئيس مبارك».

    هل المقصود من بين المقصود: ان الشيوعيين هم رأس الحربة المقبلة للمشروع الاميركي في المنطقة؟ لا شيء محدّد كما العادة… ولا ضرورة لذلك.

    التوظيف الاعلامي السياسي لكراهية اميركا. ولكن لا التوظيف الاستراتيجي. الاستراتيجية هي الواقع. وليس الاعلام. لذلك، ففي الاستراتيجية الواقعية، اتفاقات واجتماعات ووكالات ومعاهدات… ضمن المستور او العلني او حتى العلني. اذ ما من محاسِب على التناقضات.

    ثمة علّة في الموضوع. شيء غير طبيعي ان تكون المظلّة الاعلامية لفكرنا محكومة بسقف الكراهية لأميركا المنخفض. ان لا يكون هناك مكان، ولو متواضع، للتكلم او الكتابة عن اميركا من دون هذه الكراهية الغاشية للابصار، من دون الاضطرار كل مرة لتلاوة الفقرات الكارهة لأميركا حفاظا على الاسم والسمعة… ثم ان تتحول هذه الكراهية، مثلها مثل استثمار الدين، ميدانا رخيصا للاستثمار الاعلامي السياسي.

    والعلّة تبدأ بأميركا نفسها. بشهيتها غير المحدودة للطاقة والهيمنة. بطبيعة ردّها على الارهاب. بتشجيعها اسرائيل. ولكن ايضا: بفشل اميركا في العراق وافغانستان، فشلا ذريعا. فلو إستتبّ الامر في العراق على الاقل، لكانت اميركا «محررة الشعوب»، كما كانت في الحرب العالمية الثانية بانتصارها على النازية والفاشية.
    ثم يجب ان نتذكر دائما بأننا نحن من ساهم بجزء من هذه العلّة. هل كانت اميركا ستكون ما هي عليه اليوم لولا 11 سبتمبر؟ نحن اعطينا الفرصة لأبشع ما في اميركا ان يخرج علينا.

    ولأننا لا نعترف بعيوبنا ومسؤولياتنا، فان كراهيتنا لأميركا هي السدّ الذي يحول بيننا وبين مرآتنا. بل ان اعفاء النفس من المحاسبة والمسؤولية هو الذي يستدعي إستباحة الاميركيين لنا: انت لست مسؤولا عما تفعل او تقول؟ نحن اذاً المسؤولون. هكذا تبدو امبركا انها تقول.

    تنْبَني هذه الكراهية على صرح من الصراخ والتلفيق. لا ذرة عقل واحدة فيها. ولا عتب على عقول الجماهير المأخوذة بالفتاوى الأكثر تهافتاً، على قلوب مستسلمة للكراهية استسلام المحارب لسلاحه. والخطير ان هذه الكراهية تتغذى من بيئات كارهة لنفسها ولأقرب المقرّبين اليها…

    أخيراً هامش: كنتُ أسخرُ من بعض العائدين من اميركا بعد اقامة شهر او سنتين، والمسْترسلين بوصف الشعب الاميركي بأبشع الأوصاف: جاهل، اناني، ساذج، محدود، منحطّ اخلاقيا: إعتقادا منهم بانهم بذلك إنما وفّوا قسطهم للعلى… ولكن كانت المفاجأة هذه السنة ان ثلاثة مسلسلات رمضانية معروضة على الشاشة الحكومية تكرّر هذه الاوصاف على لسان ابطالها.

    المجد لأمة تعتمد الحب والكراهية «أداةً للتحليل»…

    dalal_el_bizri@hotmail.com

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإبنتى ترشح نفسها للرئاسة فى أمريكا!!
    التالي النائب جنبلاط في رسائل الى قادة ورؤساء دول :
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    «الأنْتي – أميركية»: دجاجة تبيض ذهباً
    ( فلو إستتبّ الامر في العراق على الاقل، لكانت اميركا «محررة الشعوب»، كما كانت في الحرب العالمية الثانية بانتصارها على النازية والفاشية.)
    التاريخ لا يقبل ادا , او , فلو, قبل دلك فيتنام , يوغسلافيا, افغانيستان , امس العراق غدا ايران سوريا ,اما موضوع انها انتصرت هي ( امريكا)على الفاشية فهدا امرغير مقبل , يجب اعادت التفحص في تاريخ الحرب العالمية بشكل جيد , وليس من وجة نظر الامريكان فقط . امريكا هي نازية , هي فاشية بحق الشعوب الاخر بعد 1945 .

    0
    العبد الفقير
    العبد الفقير
    17 سنوات

    «الأنْتي – أميركية»: دجاجة تبيض ذهباً بسم الله الرحمن الرحيم يبدو ان السيدة كاتبة المقال لا تعى اهمية الدين حتى فى عهد الأمبراطورية المصرية الفرعونية و الأمبراطورية الرومانية قبل المسيح ان الأنسان منذ فجر التاريخ يخشى من الغد ومن تغيرات الأرض و السماء جعلته يلجأ الى الديانات الوثنية ان المجتماعات البشرية القديمة و الحديثة لا تستطيع ان تحيا بعيدا عن الدين انه القوة الروحية و الأخلاقية الدافعة لأستمرار الحياة و التغلب على صعابها وتعزيز القيم الأخلاقية بين بنى البشر ومع تلقى البشرية الديانات السماوية الثلاث اليهودية و المسيحية و الأسلام والأثار القوية التى لحقت بالبشرية و حضارتها المتعاقبة من نتاج… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz