Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأصولية والثقافة في الخليج

    الأصولية والثقافة في الخليج

    0
    بواسطة Sarah Akel on 21 مارس 2007 غير مصنف

    كتبت الصحف البحرينية عن “كارثة ثقافية” في البحرين لأن مجلس النواب البحريني قرر تشكيل لجنة تحقيق بشأن العروض التي قدمت خلال مهرجان “ربيع الثقافة”. وقد رفض المثقفون والتجار والكتّاب والفنانون وحتى بعض أعضاء مجلس الشورى البحريني توجهات مجلس النواب، واعتبروها محاولة لتكميم الأفواه. وكتب الروائي أحمد صالح: إن العقل يقف مشدوهاً ومذهولاً بمنطق عاجز عن فك وحلحلة أبسط القضايا البرلمانية التي من الأجدى لهم أن يسعفوها بشيء من المعرفة والاجتهاد في درس التقدم بهذا الوطن نحو الأمام وليس الخلف.

    محاربة الثقافة والفن والأدب والإبداع في الخليج خطوات اتخذها مجلس الأمة الكويتي، قبل البحريني، حيث استطاع نواب مجلس الأمة اختطاف الدولة، ووضع قيود صارمة على معرض الكتاب في الكويت، وكذلك وضع شروط شرعية على الحفلات الفنية التي تقام في الكويت. كما نجح النواب، بسبب غياب بعض مؤسسات الدولة وضعفها، في منع حفلات الكريسماس ورأس السنة الميلادية، في الفنادق والمطاعم وكل الأماكن العامة.

    السؤال هنا: لماذا تحرص جماعات الإسلام السياسي في الخليج، سواء في الكويت أم البحرين، على محاربة الثقافة ومنع التواصل مع الآخر؟ ما هو هدفها من منع انتشار ثقافة التسامح والمحبة؟

    هم يحاربون الثقافة لأنها وعاء للحرية الشاملة، وليس الانغلاق وترويج الأفكار التقليدية التي عفا عليها الزمن.. الثقافة مهمة لكل أمة لأنها تمثل التجربة التاريخية للشعب وتترسخ في مؤسساته، وتشكل توجهاته وتطلعاته نحو العالم.

    لماذا يتخوف الأصوليون من الاحتكاك الثقافي والتواصل مع الآخر؟ يتخوفون لأنهم يعون تماماً أن الثقافة قد تتغير مع الزمن. فإخراج الثقافة من الإطار التراثي بكل مخرجاته السمحة إلى فضاء أرحب يناقش الآخر البعيد ولا يهمل الواقع القريب أمر لا يعجب أعضاء هذه الجماعات الأصولية المتطرفة، لأنهم يروِّجون لثقافة الانعزال والانغلاق عن الآخر تمهيداً للتطرف والإرهاب، وهذا أسلوب خاطئ على جميع المستويات.

    الأصولية الإسلامية في الخليج تحاول إجهاض مجهود الدول الخليجية في بناء الإنسان المنفتح على الآخر، والذي يؤمن بالوسطية والاعتدال.. إننا لا نغالي عندما نؤكد أن الحكومات في دول الخليج العربية أكثر ليبرالية وتحرراً وانفتاحاً وتسامحاً من شعوبها. فالنواب سواء في الكويت أم البحرين تم انتخابهم من قبل الشعب.. لماذا اختار الشعب نواباً من “الإخوان المسلمين” والحركة السلفية، والمتطرفين من الشيعة؟ معنى ذلك أن شعوبنا لا تزال غارقة في وحول التقليدية، وتحارب الحضارة والاعتدال والحداثة. لذلك جاءت محاولات دول الخليج لتعزيز الثقافة وفتح بلدانها على الآخرين من أجل أن يرتفع المستوى الثقافي لدى أبناء شعوبها، حتى يتوصلوا إلى الاختيار الأفضل في الانتخابات العامة.

    لا ينكر أحد أن جماعات الإسلام السياسي من “إخوان” وسلف وشيعة وغيرهم قد وصلت إلى البرلمان عن طريق الديمقراطية، على رغم ازدراء هذه الجماعات للديمقراطية، وكرهها للحكم الديمقراطي.. لكنها تستغل الحكم الديمقراطي للوصول إلى السلطة، وبعدها يتم فرض نظام الحكم الديني.

    مرة أخرى نتساءل: لماذا تسعى الجماعات الأصولية الحزبية المتطرفة لمنع المهرجانات الثقافية أو وضع قيود على أنشطتها؟ هذه الجماعات تعي تماماً تزايد دور وسائل الإعلام في ترويج ثقافة الانفتاح والتسامح، وتلمس قضايا الإنسان بشكل عام. فالمشاريع الثقافية والسياحية ومهرجانات التسويق التي اتجهت لها دول الخليج مؤخراً.. واستثمرت فيها الأموال الكثيرة، لا تعجب هذه الجماعات لأن الانفتاح الثقافي معناه القضاء على الانعزال والتطرف، مما يؤدي تدريجياً إلى تغير العقليات المتزمتة، ويفتح المجال للتفاهم والمحبة والسلام مع الآخر. فالأصولية في الخليج ضد الحياة ومع الموت، وهذا يتناقض مع الفهم الحقيقي للإسلام. إن الإسلام، مثله مثل أي دين، ليس ما تتحدث الكتب عنه، وإنما ما يصنع الناس منه. إذ لا تؤيد الحياة اليومية لغالبية المسلمين فكرة أن العقيدة في جوهرها معادية للغرب ولتحارب الحداثة.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمحرمات أهون من “البدع”!
    التالي معرض الرياض للكتاب.. آفاق ثقافية واعدة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.