Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اسكتوا.. نريد أن ننام حتى لا نفاجأ بذاكرة الحرب

    اسكتوا.. نريد أن ننام حتى لا نفاجأ بذاكرة الحرب

    1
    بواسطة هاني فحص on 23 سبتمبر 2010 غير مصنف

    «كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله»

    ملاحظة: حتى لو كانت الفئة الكثيرة فئات كثيرة.. ولكنها كغثاء السيل.

    ملخص ما نريد قوله، نحن الأقلية الضئيلة والمستمرة في تناقصها، من المؤمنين بشكل عقائدي حتى التعبد، باللاعنف، وقبل أن ينفجر الوضع المتفجر بلبنان، ويتحول العنف غير المباشر إلى عنف مباشر، أو يتحول الكلام القاسي إلى دم جار، موصول بالنهر أو المستنقع الكريه منظراً ورائحة، من الدم الذي تجمّع على مدى ثلث قرن من تاريخ لبنان غير اللبناني، واعتقدنا حالمين أو واهمين، أن الطائف قد غطاه أو سدّ مجراه.

    ملخص ما نريد قوله.. وقد قلناه بتوسع وإفاضة وبلاغة ولم يصل إلى وعي القيادات العليا والميدانية المعسكرة في السياسة والمسيسة في العسكر والمتمذهبة في كل منهما، لأنها كسولة لا تقرأ النص إن طال قليلاً أو كثيراً، أو لأن سليقتها وذوقها اللغوي الضعيف جداً يمنعها من فهم الكلام العميق، أو لأن ثقافتها الضحلة، ثقافة العناوين العامة والتكرار الممل للبساطات والسذاجات والتعبويات واليوميات، تمنعها أن تقرأ فكراً مركباً ونسبياً بعيداً عن إطلاقيتها الرعناء وتعميماتها العمياء.

    ملخص ما نريد قوله.. وكأنه الكلام الأخير قبل إطباق حبل المشنقة.. أننا ضد العنف، المباشر وغير المباشر، إلا في حالة واحدة هي أقرب إلى صد العدوان، مع إسرائيل، ولن ننسى أن نذكر بأننا نتمايز عن كل الجدد في رفع الشعار وأنصارهم الذين عاينا وعانينا فشلهم ومراوغاتهم النضالية.. نتمايز بناء على دروس تراثنا النقي في المقاومة، بأننا لم نعد نمرر الشعار لأنه صحيح بذاته، بل نسأل ونناقش في الطريق إلى الهدف، نناقش في التوقيت وفي الأسلوب وفي الجدوى وفي علاقة النضال بالحالة الاجتماعية وشروطها وتعقيداتها. ضد العنف لصالح الوطن أو لغير صالحه.. لأنه ليس لصالحه. لصالح المواطن أو لغير صالحه، لأنه لغير صالحه. لصالح الدولة أو لغير صالحها، لأنه لغير صالحها. لصالح الدين أو لغير صالحه، لأنه لغير صالحه. لصالح الأمة أو لغير صالحها، لأنه لغير صالحها. لصالح الوحدة أو لغير صالحها، لأنه لغير صالحها. لصالح المستقبل أو لغير صالحه، لأنه لغير صالحه. لصالح الأجيال أو لغير صالحها، لأنه لغير صالحها. لصالح الطائفة أو لغير صالحها، لأنه لغير صالحها. لصالح الحزب أو لغير صالحه، لأنه لغير صالحه. لصالح الماضي أو لغير صالحه، لأنه لغير صالحه. لصالح القدس أو لغير صالحها، لأنه لغير صالحها. لصالح المذهب أو لغير صالحه، لأنه لغير صالحه. لصالح العروبة أو لغير صالحها، لأنه لغير صالحها. لصالح التقدم أو لغير صالحه، لأنه لغير صالحه. لصالح العدالة أو لغير صالحها، لأنه لغير صالحها.. وكل ذلك.. وأوله الدين، على رأسنا جميعاً.. ولكننا نضعه نصاً في التاريخ فنحميه بالتاريخ والتاريخية والقراءة النسبية والقاعدة الفقهية في تبدل الأحكام بتبدل موضوعاتها، أي شروطها في الزمان والمكان والإنسان (عقله وقلبه ومصلحته) نضع النص في التاريخ، ونضع الروح، الحقيقة الروحية التي تعادل نصف الدين أو تزيد على النصف، نضعها في مكانها حيث تشدنا إلى التسامي والتثاقف والتواصل والتكامل، لأنها تبدأ من الخالق وتمر بالمخلوق لتعود إلى الخالق.. وهكذا دواليك.. وهكذا نضع التاريخ في عهدة الروح وكنفها.. نأخذ العفو ونأمر بالعرف ونعرض عن الجاهلين.

    والوطن والدولة وفلسطين والحرية والاستقلال والسيادة.. كلها على رأسنا.. ولكي تكون على رأسنا يجب أن نبقى على رأسها، أي خداماً لها، أجراء لديها، لا مالكين لها نسترقها ونبيعها في سوق النخاسة.

    ونعلنها صريحة مدوية.. أو ناعمة كأحلام العذارى أو عذبة كثغاء الحملان، أو بليغة كبكاء الأطفال الثكالى.. أو صعبة ولذيذة كآلام المخاض، أو رخيمة كتلاوة القرآن أو ترتيل “الأبانا” و”السلام عليك يا مريم”. والسلام عليك يا أمين الله على وحيه.. ويا غريب الغرباء.. من المغتربين في أوطانهم، المغتربة عنهم أوطانهم في اللامكان واللازمان. والكلام الذي كأنه لا كلام.. «ألم يرووا لكم في السفر، أن البدء يوماً كان.. جل جلالها الكلمة؟».
    «وللألفاظ سلطان على الإنسان».

    كفوا إذن.. اسكتوا.. نريد أن ننام.. نريد أن نقرأ.. نريد أن نستريح من حراسة وطننا المريض حتى لا تفاجئه ذاكرة الحرب فيتعرق ويغرق في سعاله.. وغير السعال.. وفي دمه.. في دمنا.. ودموعنا.

    ولن تكفوا..

    يتّموا ما شئتم ورمّلوا ما شئتم.. وابحثوا ما شئتم عن كافلين لليتامى وأزواج للأرامل.. واتركونا.. ارتكوا هذه الطائفة الناجية بإذن الله.. اتركوها لصمتها.. اتركوها لبلاغة خوفها وفصاحة رعبها.. وضخامة ذاكرتها واستحالة أحلامها…
    لا تطلبوا منا رأياً.. لأننا نخاف الشفافية معكم.. لا نريد أن نصبح بضربة قلم أو لسان أو عصا، خونة.. حرام عليكم..

    نحن من قماشة الشهداء الذين يطهر دمهم كل النجاسات حتى لو كانوا مغبونين بعد شهادتهم. والله وتالله وبالله.. وبجميع الأنبياء والأئمة والشهداء والصديقين والقديسين والطوباويين نحن نحبكم ونعلم أنكم لا تحبوننا لأنكم لا تحبون أنفسكم.. ونصرّ على حبكم لأننا لا نتقن غير الحب.. ولذلك نرفض الحرب.. نرفض أن يتحول دمنا خمراً وحبرنا مصلاً وحلمنا رعباً ووطننا وجعاً.

    هل هذا ملخص؟ والله إن ما في داخلي يحتاج إلى عشرات الدفاتر لأكتبه…

    فكيف إذا أردت كتابة ما أسمعه من الناس.. الناس الذين يريدون أن يبقوا كما خلقهم الله على الصفاء والنقاء.. والذين يختلفون ولا يقتلون ولا يرغبون أن يموتوا قبل أجلهم.. ولا بعده.. كيف إذا ما كتبت ما في قلب أمي التي لا تحسن قول ما في داخلها.. ولكنه يظهر سريعاً في وجهها وعينيها ورجفة يديها عندما تسمع بأن أحداً قتل أحداً بيده، من دون وضوح شرعي أو قانوني، فقط لأنه مختلف معه.. وتقول لي: يا ولدي.. وهل فلسطين والوطن والدولة والدين والطائفة.. بحاجة إلى هذا كله؟ وأحار في جوابها.. فإن قلت لها لا، قالت لي: ولماذا ناضلت وشغلت بالنا عقوداً من الزمان؟. وإن قلت نعم.. قالت: إذن لماذا تتقاتلون وأنتم ذاهبون إلى فلسطين؟ لن تصلوا…

    أيها القادة، أيها السادة، أيها الخطباء، أيها العلماء، أيها الأدباء، أيها الكتّاب، أيها الشعراء، أيتها العساكر، أيتها البنادق، أيتها الخناجر، أيتها الألسنة المسنونة.. كفاكم جهلاً.. اذهبوا وتعلّموا من الأمهات الأميات.. شرط أن لا ترهبوهن وتجبروهن على الكلام الذي يرضيكم رغبة أو رهبة.

    نحن الأقلية العددية، الأكثرية النوعية. لا يعترينا الخوف إلا عليكم لا منكم.. وسوف نختبئ حتى لا يصيبنا رصاصكم الواعي! أو الطائش.. وكل رصاصكم طائش.. لأن الوطن سيكون بحاجة ماسة إلينا في نهاية الحرب لنعيد بناءه على المحبة والاختلاف الجميل والحلم الأجمل.. والذاكرة المطهرة من الأوشاب والأشواك.. والإيمان الذي يتألق أمناً وأماناً وأمنة ونعاساً وأمنية تبدأ من الوطن وتتجسد في المواطن…

    اعملوا ما شئتم.. أنتم على مكانتكم ونحن على مكانتنا.. وستعلمون من «الرابح غداً والأكثر حُسّداً»، كما قال علي لأبي ذرّ في طريقه إلى الربذة.. وهو الله السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر.. هو الله.. أي والله. يا غثاء السيل إن أهل السلام هم الخميرة التي لن تفسد.

    في الختام نصلي، نحن الأقلية المذكورة أعلاه وأدناه وأقصاه.. على النبي وآله ونترحم على أصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.. ونسلم على روح الله يسوع الملك وعلى أمه العذراء البتول.. ونسأله تعالى أن يجنبنا ومن يقول قولنا أو لا يقوله، أن لا ندخل في ظلم أو ظلام.. وإذا وضعنا في خيار بين أن نكون ظالمين أو مظلومين أن يهدينا لأن نختار أن نكون مظلومين لا ظالمين.. وندعو بدعاء زين العابدين وسيد الساجدين.. شاعر الله في العالمين علي بن الحسين الباقي من كربلاء شاهداً لنفسه وأجداده وأحفاده للحق بالحق.. والداعي لنا أن نستنّ بسنّة الحقيقة والسلام وشجب الحرب حتى لا تقع، فإن وقعت مانعنا وامتنعنا فإن مُنعنا شمرنا أثوابنا حتى لا تتلوث بالدم الحرام كما تلوثت عندما رضينا بالحرب أو سكتنا عنها وكنا شياطين خرساء ودفعنا الثمن وحدنا.. أو نحن وطوائفنا، ولم تكسب إلا طائفة واحدة هي ما اجتمع من أشرار الطوائف كلها.. ومن كان عنده دليل على عدم صحة كلامي فليقله وأنا له من الشاكرين.

    يقول زين العابدين: «اللهم صلّ على محمد وآله وألبسني زينة المتقين وحلّني بحلية الصالحين في بسط العدل وكظم الغيظ وإطفاء النائرة (الفتنة) وضمّ أهل الفرقة وإصلاح ذات البين وإفشاء العارفة (التعارف والمودة بين الناس) وستر العائبة والقول بالحق وإن عز، واستقلال الخير وإن كثر من قولي وفعلي واستكثار الشر وإن قلّ.. ووفقني إذا اشتبهت عليّ الأمور لأهداها وإذا تشابهت الأعمال لأزكاها، وإذا تناقضت الملل لأرضاها».

    * “السيد” هاني فحص كاتب ورجل دين شيعي

    نُشِر في “السفير”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق11 قتيلا في انفجار قنبلة استهدفت عرضا عسكريا في ايران
    التالي النائب الضاهر: أبو عدس الذي خطفه جميل السيّد أين هو؟
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    اسكتوا.. نريد أن ننام حتى لا نفاجأ بذاكرة الحرب
    Ghassan Barakat

    حماك الله يا سيد هاني من كل أذية ومن كل مكروه قلمك في الكتابة رحمة ومحبة وسلام، مرة جديدة حفظك الله من كل بلية وشر

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz