Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أمة؟

    أمة؟

    1
    بواسطة إلهام مانع on 19 يناير 2010 غير مصنف

    في البدء كانت الكلمة!

    والكلمة كانت إنسان!

    والإنسان لا يكره!

    …..

    دعوني أقص عليكما حكاية قديمة!

    حكاية حكيناها ألف مرة، كل قرن، كل عقد، وكل سنة.

    نخط سطوراً وكلمات جديدة، ومضمونها ظل هو هو. لا يتغير. كأن قدرنا أن نحيا حياة لا تتغير فصولها.

    المضمون كان في كلمة واحدة: “أمة”.

    هل تذكران؟

    كانت “أمة إسلامية”، ثم تحولت إلى “أمة عربية”، ثم عادت لتصبح “إسلامية” من جديد.

    لكن هل وجُدت هذه الأمة فعلاً؟

    لو طرحت عليكما هذا السؤال، عزيزي الشاب، عزيزتي الشابة، لما ترددتما في الرد: “بالطبع توجد هذه الأمة”!

    ستقولان:”هناك امة، وهي إسلامية. هذه حقيقة ساطعة كالشمس”.

    وغيركما في الأمس القريب كان سيقولان:” بالطبع توجد أمة، وهي عربية، تمتد من بغداد إلى الرباط، هذه حقيقة ساطعة كالشمس”.

    لكني تمنيت عليكما أن تتحليا بملكتي الشك والصبر معاً.

    أن تشكا كثيراً في “الحقائق الساطعة كالشمس”، التي لا تسطع إلا لتغيب بالكذب.

    شكا في كل ما يقال لكما، في كتب التاريخ، وفي خطب المساجد، وفي أحاديث شيوخنا، خاصة ذاك الذي يُحني لحيته بالحناء. يعرف نفسه فلا تبتسما.

    فليس كل مالقنوه لكما صحيحاً. في الغالب ما قيل لكما لا يمت إلى حقائق التاريخ بصلة.

    وأن تصبرا علي، وأنا أتحدث إليكما. لأني لا أتحدث بالرموز. فقط أهيء للنقاش معكما. فحديثي سيكون معكما طويلا في هذه السلسلة. وكما قلت لكما في المقال السابق، أني سأستهل سلسلة “من إجل إسلام إنساني” بالحديث عن الإسلام السياسي. ذاك الذي يدغدغ حبكما لله بحديثه، ثم يأخذكما معه في طريق يدعوكما به إلى القتل والإنتحار. فشكا كثيراً في نواياه، وأطرحا السؤال دوماً “كيف نُقتل حباً في الله؟”، وبأسم مَنْ نقتل؟” ولو طرحتما السؤال بهذه الصيغة، ستكتشفان أنه والكراهية وجهاً واحداً.

    هذا الفكر، فكر الإسلام السياسي، يتخذ من كلمة “أمة” محوراً لرؤيته للوجود:

    “أمة إسلامية في حالة حرب.

    كانت دوماً في حالة حرب.

    أمة إسلامية تقف مقاومة ضد الكفار.”

    وهؤلاء الكفار يشملون بشراً، مثلكما، شاب وشابة مثلكما، يدينان بديانات مختلفة، أو مذاهب إسلامية مختلفة، أو أختارا طريقاً مختلفاً لا يؤمن. هذا حقهما. هما بشر مثلكما، لكنهما يختلفان عنكما، تماما كما تختلفان عنهما. لكن الرحم هو هو: الإنسان فيهما وفيكما.

    مسكينة هذه الأمة.

    “تدخل في حرب، لتخرج من حرب، لتواجه حرباً من جديد.

    وكلها حروب مصيرية.

    علينا أن ندخلها أو نموت.

    ومن يرفض الدخول فيها نقتله.

    من يُشكك فيها يصبح منافقاً.”

    هكذا يفكرون، وهكذا يقولون.

    وسيضربون بي مثلاً. فأنتبها.

    سيقولان لكما: “هذه منافقة، باعت نفسها، تكره دينها وأمتها”.

    هذه إبتسامة، اهديها لكما، كي لا تصدقا.

    فأنا أحب الإنسان. هو وطني. وأؤمن بالعقل، هو طريقي إلى الإيمان، و مُصّرة أن الأمة لم توجد قط!

    وأؤمن أن الحروب لا تؤدي إلا إلى الخراب. ألم نتعب من الحروب بعد؟

    وأن القتل، ينحر الإنسان فينا، وأنه لا توجد قضية في العالم بأسرة اقتل من اجلها. لن أقتل إنساناً من أجل فكرة. فإتركا القتل للمجرمين.

    ثم هذه زهرة، أقدمها لكما، كي لا تطعنا في نيتي. فأنا اقف معكما في صف واحد. وأبحث معكما عن طريق لمستقبل تعيشان فيه وأنا وغيري معكما، بكرامة وإحترام رفاهية.

    مستقبل يكون لكما.

    أنتَ وأنتِ.

    مستقبلٌ في وطن لكما.

    وطن. ليس أمة.

    بل وطن. له حدود. حدود جغرافية. وفي داخله مواطن ومواطنة. يقفان متساويان أمام القانون، بلا تمييز، بسبب الدين، النوع، العرق، أو الهوية.

    إنسان يقف أمام قانون يحترم إنسانيته.

    ولأني اقص عليكما حكاية، سأخط أول صفحاتها المرة القادمة بحكاية الأمة، تلك التي لم توجد قط!

    — –

    في البدء كانت الكلمة!

    والكلمة كانت إنسان!

    والإنسان لا يقتل!

    elham_manea@bluewin.ch

    كاتبة يمنية – سويسرا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقد. أحمد شيرزاد عن زميله مسعود علي محمدي: “هذا إغتيال سياسي”!
    التالي مقابلة: توقيف عماد اليد باقي عقاب يسبق ارتكاب الجريمة

    تعليق واحد

    1. المهم بالنسبة للنظم العسكرية او الديكتاتورية او الشمولية او الدينية البقاء على الكرسي ونهب الشعب on 20 يناير 2010 16 h 30 min

      أمة؟
      المهم بالنسبة للنظم العسكرية او الديكتاتورية او الشمولية او الدينية البقاء على الكرسي ونهب الشعب وتفقيره وتجهيله وسحق الطبقة الوسطى ولو تجزا البلد الى مائة حته.والطواغيت يحرفون الدين كما يحلو لهم ويستخدمون شعارات تخديرية ويجعلون الانسان يقفز كالقرد بالروح بالدم نفديك يا ابو الجماجم او الى الابد الى الابد (أطلق القرآن مصطلح الجبت والطاغوت؛ أما الطاغوت فهو الذي يملك الرقاب بقوة السلاح والطغيان، بينما الجبت هم الكهنة الذين يفصلون الفتاوى، ومنه فقد دمج القرآن بين الكلمتين: “يؤمنون بالجبت والطاغوت)

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.