Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أدونيس والاستبداد

    أدونيس والاستبداد

    2
    بواسطة بشير البكر on 23 يناير 2008 غير مصنف

    لم اصدق الخبر الذي وردني من أحد الأصدقاء حول وجود اسم الشاعر ادونيس ضمن الفريق الاستشاري ل”دمشق عاصمة ثقافية”،واعتقدت ان الأمر قد يكون من قبيل التشنيع ، مثلما حصل في مرات سابقة.لقد شاع في إحدى المرات ان ادونيس حين غادر بيروت الحرب الاهلية سنة 1975 باتجاه دمشق،استقبل من طرف الرئيس السوري حينذاك حافظ الاسد بقرار يرسمه مستشارا ثقافيا له .لم تتأكد هذه النقطة،ولكن أدونيس لم يكذبها حتى اليوم.لقد آلم ذلك في حينه اصدقاء ادونيس ومحبيه والمعجبين بمشروعه الشعري والفكري الكبير، ورفضوا تصديق الحكاية،وكان هناك شبه إجماع على ان صاحب “الثابت والمتحول “، أرفع من أن يسقط في هذا الفخ، وسيبقي عصيا على التوظيف لدى الحاكم العربي مهما كانت صفته،فهو مهيار والقرمطي وغيلان والحلاج والسهروردي، وكافة رموز التمرد والانشقاق في التاريخ العربي.

    لم اصدق خبر تعيين ادونيس من ضمن فريق “دمشق عاصمة ثقافية” لعدة اسباب:الأول هو انه رجل منصرف لتعميق مجرى مشروعه الابداعي، ولم يعد لديه الفائض من الوقت ليصرفه على شؤون من هذا القبيل.والثاني هو انه يدرك جيدا بأن هذه الفعالية سوف توظف سياسيا لخدمة النظام ،حتى لو انعكست ايجابا على الثقافة و سوريا البلد،عدا عن انه يعرف اكثر من غيره بأن النظام السوري غير قابل للتصدير ثقافيا،ولا يمكن الدفاع عنه في اي حال من الأحوال،خصوصا عندما يتعلق الأمر بتخريب دمشق القديمة التي تتعرض لمخطط هدفه محو تاريخها.وثالثا أن ادونيس يتابع اخبار بلده،ولا شك انه يحيبه وهو متعلق بأهله،وبالتالي يحزنه أن يرى المثقفين ودعاة التغيير الديموقراطي السلمي في السجون، ولا يناسبه بأي حال ان يقف في موقع شاهد الزور،ويشارك في سيرك تشغله حاشية النظام، من عديمي الموهبة وادعياء الثقافة والاوصياء عليها.

    لكي اقطع دابر الشك باليقين ذهبت الى “غوغل” وكتبت دمشق بالعربي،فانهالت العناوين ومنها “دمشق عاصمة ثقافية”،فوضعت اسم ادونيس في خانة البحث لأجده بقرار من رئيس مجلس الوزراء تاريخه الأول من شباط/فبراير سنة 2007 ،يقف في أول الصف في المجلس الاستشاري لاحتفالية “دمشق عاصمة ثقافية”،ومن بعده تأتي مجموعة من اقاربه واصدقائه اسعد فضة وشريف خزندار ومروان قصاب باشي.والمفاجأة هنا هي انه ليس هناك اسم اي مثقف سوري من المعروفين، لا من الداخل ولا الخارج سوى اسم المغني عابد عازرية الذي ظهر مؤخرا في فيلم سينمائي يبخر للتطبيع.هل نأخذ الأمر ببساطة ونتعاطى معه بوصفه أحد سقطات ادونيس التي باتت تتكرر في السنوات الأخيرة من دون حساب ،ام نحزن لنهاية قامة شعرية وفكرية عالية على هذا النحو البائس؟

    بقيت صافنا بعض الوقت وانا اقلب الأمر بيني وبين نفسي، واتساءل ماالذي يدفع ادونيس الى القيام بعمل من هذا القبيل،وهو يدرك ان الثقافة هي آخر ما يعني الحكم في سوريا،هل يشعر ادونيس من خلال هذا العمل انه سوف يخدم الثقافة دون ان يستثمر النظام اسمه،وما هو الثمن الذي يرجوه مقابل ذلك ،ثم لماذا غاب عن حفل الافتتاح،إذا كان هو المستشار الأول ؟.تذكرت انه صمت عن قضايا كثيرة وترك العالم في حيرة من امره،ألم يقم بانجاز مختارت فكرية لشيخ الوهابية محمد عبد الوهاب،ويقدمه كأحد ثوار الفكر،ألم يخف بعض اعماله وكتاباته وخصوصا مدحه للخميني…إلخ؟

    لا اريد ان يفهم ادونيس من كلامي انني ادعوه لكي يعارض النظام السوري ،فهذا شان يخصه في نهاية الأمر، عدا عن ان هذه مسألة مفروغ منها بالنسبة لي، فهو صديق للحكام قبل كل شيء، وقد رفض هو وصديقه مروان حتى توقيع بيان منذ عدة سنوات الى جانب كتاب عرب واجانب يدعو النظام السوري للافراج عن الشاعر فرج بيرقدار،وادعى يومها انه لايعرف هذا الشاعر.إذا صدق انه لايعرف شاعرا بهذا الاسم،نرجوه ان يقول لنا منذ متى عرف ان بشار الاسد معني بالثقافة؟

    إن الأمر الخطير هو ان ينحدر مبدع كبير، وصاحب مشروع فكري نقدي الى هذا القدر من التهريج،فيخسر البقية الضئيلة من الاحترام والود الذي يكنه له كثيرون.أدونيس ليس بحاجة الى عواصم ثقافية لكي يكبر،هو كبير شرط ألا يحني قامته لاغراض مادية وغايات عابرة ،وما تزال امامه فرصة لكي يدير ظهره لهذه المسرحية البايخة،وله ان يقتدي بزميله في المجلس الاستشاري الدكتور حسان عباس الذي انسحب من اللعبة.

    bpacha@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتكتّل سياسي جديد في المغرب بقيادة فؤاد عالي الهمّة وبرعاية الملك
    التالي إعلان دمشق وكشف أزمة المثقف السوري

    تعليقان

    1. خليل حتي on 27 يناير 2008 5 h 27 min

      أدونيس والاستبداد
      يقول المقال بألم شخصي وخيبة وجدانية ينتابان الكاتب: بُعد إنساني تتفاعل معه القلوب. أما ما للحدث من أبعاد فكرية، ثقافية، سياسية، مجتمعية، أو تاريخية، فيبقى كمّاً من الضآلة بحيث يقارب العدم. فمستوى الوعي وزخم الإلتزام الملازم له، لدى المثقفين العرب على وجه العموم، لم يبلغ يوماً ما يُحقّ له لعب دور يُذكر، في المشهد العربي. إنه تشخيص، مجرّد تشخيص، بمجرّد النظر. أما الساحة التي ينطبق عليها هذا التشخيص، أي سوريا، فلا حاجة إلى الكلام فيها، عدا كونها أشبه بصحراء أشباح منه بمجتمع حيّ، وكون النطق بالثقافة في سوريا، كالنطق بحياة ما في متحف شمع، أو في مقبرة جماعية. أما في البعد الجمالي، وأدونيس شاعر، فأقبح قبيح الكلام يبقى وبأشواط لا تقاس، دون مستوى التعبير الواجب، في ما يخص الحالة السورية. هنيئاً لأدونيس، ولفيروز، ولعبد عازرية…

    2. دعاس حجي on 23 يناير 2008 15 h 06 min

      أدونيس والاستبداد
      أدونيس مستشاراً في احتفالية دمشق عاصمة الثقافة
      أصدر المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء قرارا يقضي بتشكيل مجلس استشاري لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية للعام 2008 مهمته تقديم المشورة واعتماد الأنشطة وادراجها في برنامج الاحتفالية.

      ويتألف المجلس من الدكاترة: وائل معلا ونبيل سكر ورفيق الصبان وغسان المالح ومحمد محفل وادونيس وأسعد فضة وفؤاد بلاط وعابد عازارية وشريف خزندار وديانا جبور ومروان قصاب باشي وناديا الغزي ومها الخوري. ‏

      وذكر القرار انه يجوز للأمين العام للاحتفالية دعوة عدد من أعضاء المجلس لبحث موضوع معين. ‏

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.