تقدير موقف ١٠٢: لا أهمية لأي استثمار إذا بقي لبنان أسيراً لسياسة ايران!

0

صورة “الشفاف”، “الحسّون” و”حسّون”:  من صاحب القرار؟

*

كما وردنا بالإيميل:

في السياسة

  • أصبح لبنان بلداً نفطياً وقد ينتسب إلى منظمة “أوبك” قريباً!
  • تحقّق هذا الإنجاز بفضل توافق أهل السلطة الذين وصّفوا الإستقرار بـ”الأولوية القصوى”!
  • لا يهم كيف نحصل على الإستقرار وبأيّ ثمن المهم أنه حاصل، ومن أولى نتائجه أن لبنان أصبح بلداً نفطياً!
  • من ثاني نتائجه، بشرى سارة للبنانيين، أن أوتوستراد العقيبة – الضبية أُقِرّ مشروع توسيعه في مجلس الوزراء، الأمر الذي سيضع “حداً لمعاناة السائقين” من بيروت إلى طرابلس!
  • من هو قادر بعد هذين الإنجازين أن ينتقد الحكومة أو العهد؟!
  • عادت كرامتنا لنا من خلال النفط في البحر بين الجنوب والبترون، والزفت على البرّ بين العقيبة والضبية!
  • والذي لا يعترف بهذه الإنجازات فهو إما أعمى أو متواطئ أو عميل لدولة عدوة تعمل على تفشيل “الإستقرار”!
  • وإذا ظنّ أهل الخليج أنهم قادرون على “شوفة حال” علينا فهم واهمون – لقد أصبحنا دولة نفطية مثلهم!
  • إنجاز لم يكن ليحصل لولا “عبقرية” أهل السلطة الذين ارتضوا التنازل عن قرار السلم والحرب لـ”حزب الله” ليحتفظوا بقرار الإنماء والإستثمار لهم!

تقديرنا

  • “فلاح مكفي سلطان مخفي” – مثل لبناني قديم يلخّص الحال اليوم!
  • لا يقلل “التقرير” من أهمية الإنجاز، إنما يقدّر الجميع أن لا أهمية لإي استثمار إذا بقي لبنان أسيراً لسياسة ايران!
  • لا استثمار إلا بالسلم و”حزب الله” لا يعشق إلا الحرب!
  • يلتزم “التقرير” فترة السماح للرئيس الحريري نزولاً عند رغبة الجماهير الهادرة، ويطالبه بمسألة واحدة:

حافظ على استقلال لبنان لأنه أهم من الإستثمار في لبنان!

إقرأ أيضاً:

تقدير موقف رقم ١٠٠: كلفة “اليونيفيل” ٨٠٠ مليون دولار سنوياً والخزعلي “يتبغدد” في الجنوب

 

Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Share.